صباح منعش وغير معتاد...صباح استيقظت بيكي فيه بين أحضان عدة مشاعر وهي تحدق بصورة والدها وتحادثه في سرها..." أبي...؟ هل تظن أن جيريمي يحبني؟ هل تعرف ما هي إجابته؟
أنا أشعر بالقلق وقلبي يخفق بسرعة لمجرد التفكير بالأمر...ولا أريد أن أتأمل و أرفع سقف توقعاتي ثم أهوي بقوة للأسفل.
أنا خائفة ولكن! ما حدث البارحة في غرفته...يجعلني حقاً أظن أنه يحبني أيضاً.
ماذا أفعل يا أبي؟ "أعادت بيكي الصورة لمكانها ثم نهضت إلى النافذة ونظرت باتجاه الإسطبل للحظات قبل أن تجهز نفسها استعداداً للعمل وتناول الإفطار مع الجميع.
هبطت للأسفل مع ناديا وتفاجأت عندما رأت ما أعده ليفاي لشقيقته- أسياخ الفواكه المشوية- والتي لم تأكلها بيكي منذ زمن.
بيكي: هل تحبينها حقاً؟
ناديا بنبرة هادئة: نعم...شكراً لك يا ليفاي.
ليفاي ببرود: لا داعي...وأنتِ؟ هل تحبينها؟
بيكي: أنا؟ اه لم آكلها منذ زمن ولكنها تعجبني...أنا أحب الفواكه!
ابتسمت بيكي له بلطافة فشعر بالخجل وأشاح بنظره عنها قبل أن يجلسوا على الطاولة وحينها لاحظت بيكي أن جيريمي لم يأتِ! ترددت بالسؤال عنه وبقيت تحدق بمقعده حتى بادرت جيني بالسؤال فارتاحت بيكي.
كارلا: لقد خرج مبكراً جداً قال أن لديه مشواراً مهماً في المدينة.
" ما الذي يفعله جيريمي في المدينة يا ترى؟ هل يعقل أنه ذهب لكاثرين! "
عبس وجه بيكي قليلاً وأسرعت بإنهاء طبقها قبل أن تودعهم وتذهب للعمل، والتقت في طريقها ببليك الذي يقصد منزلهم.
بليك: لماذا أنتِ سارحة يا صغيرة؟
بيكي بانزعاج: لا علاقة لك! ولا تنادني بالصغيرة!
تجاوزته بيكي بتكبر وسرعت من خطواتها بعيداً عنه، وتوقف هو يراقبها بصمت قبل أن يمضي في طريقه...
وصلت بيكي لصالون إيفلين أخيراً وجهزت أدواتها منتظرةً زبائنها...و مع الأسف لم يتوافد الكثير وبقيت تشغل نفسها مع بقية زميلاتها وتنصت لأحاديثهن مع إيفلين.
ثم أتت ايمي ودخلت للصالون لتعانقها بيكي بحرارة وتقول: اشتقت إليكِ!
ايمي: وأنا أيضاً! كيف حالك؟
بيكي: بخير ولكني أرغب أن أخبرك بالكثير!
ايمي: وأنا أيضاً! اااه لن تصدقي ما حدث معي...لنجلس جانباً ونتحدث.
~~
وفي المدينة، التقى هنري بجيريمي في مكان معين بعيداً عن أماكن توافد العامة وكان يتحدث ويثرثر له عما حدث البارحة كذلك...
هنري: صحيح! ميلاد سعيد!
اخرج هنري صندوقاً من السيارة وأعطاه له، وعندما فتحه وجد أدوية وسماعة أذن مع كتيب!
أنت تقرأ
جوهرة في الوحل|| DITR✔️
Romanceبعد أن فقدت والدتها...تقرر ريبيكا فالنتاين الانتقال من القصر الذي كانت تعيش فيه مع والدها الثري إلى منزلٍ آخر، وحينها ستقابل جيريمي سكوت الصبي الهادئ والمغرور، الذي سيعمل لديهم في المنزل. كلاهما سيكون نقطة تحولٍ للآخر! لكن ريبيكا تخفي عن الجميع لسن...