الفصل السابع

878 29 1
                                    

#انا_وسلفتي_وضرتي

الفصل السابع

محمد.. درتيها يا ليلى
ليلى .. شنو اللي درته يا محمد
محمد ومازال بصدمته .. حامل يا ليلى
ليلى بصدمة اكبر من صدمة محمد .. حــ
حامل نا حامل
محمد بهزة راس ودمعة رقرقت في عينه
ليلى بفرحة مش مصدقة .. نا حامل متاكد يا محمد
محمد ماردش عليها وولع السيارة وطلع للدكتورة

الدكتورة .. مبارك المدام حامل بس لازم اديري بالك على صحتك وضعك مش تمام لان الوضع النفسي اللي كنتي فيه اثر على جسمك وتو بنكتبلك ادوية لازم تاخذيها ونشوفك مراجعة بعد اسبوعين

والتفتت الدكتورة لمحمد اللي استغربت سكاته كأنه مش فرحان

الدكتورة .. معليش يا استاذ شنو شكلك مش فرحان والله كنتو دايرين مانع وصارت لخبطة
محمد بهدوء عكس اللي جواه من مشاعر مش عارف يعبر عليها .. تعرفي يا دكتورة عمري ستة وثلاثين وكنت متزوج ليا ثمان سنوات وماخليت مكان وجريت ليه عشان الضنوة وكلهم كانو يقولو مافيش سبب يمنع لاعندي ولا عندها وكنت بنموت ونا متمني نسمع كلمة بابا وتو تزوجت ليا ثلاثة شهور ولما جيت بنفارق تطلع حامل عارفة اللي حاسس بيه تو مانعرفش نعبر عليه بشئ
الدكتورة .. اكيد تو بتعيد حسابتك واي خلاف ساهل تحلوه طالما في بيبي وخصوصا انك كنت تستنى فيه ليك سنين ودير بالك عليها ولازم الفترة هذي تبتعد على اي توتر نفسي
محمد.. حاضر

وساعد محمد ليلى وطلع هو وياها ومافيش واحد تكلم هي من فرحة مش عارفة كيف تعبر عليها وهو من مشاعر متخلطة عليه في اللحظة اللي فكر يسيبها وبيدور غيرها تطلع حامل بي بيبي منه هو بيبي تمناه سنين
وهما في الطريق ليلى انتبهت انه مش طريق حوش هلها

ليلى .. محمد وين شايلني
محمد .. لحوشنا يعني وين
ليلى .. بسـ
محمد .. مافيش بس يا ليلى تو مكانك في حوشي مش حوش هلك
ليلى .. به تكي ناخذ دبشي ونسلم على اختي وانطمنها عليا
محمد .. به

وغير طريقه لحوش هلها اللي اول ما وصلت بلغت اختها اللي فرحت ليها واجد وكأن ربي خذا خالد عشان يتزوجها محمد تجيب منه عيال  وخوت لشهد وكأن محمد خذا ربي خالد عشان يتزوج ارملة خوه بيش هي اللي تكون ام عياله ربي ليه حكمة في كل شئ  

ووصلو لحوش العيلة وخشت ليلى ركبت الدروج بمساعدة محمد للشقة وساعدها في تحويل عبايتها ورقدها عالسرير وغطاها وقاللها ترتاح وتو يكلم شهد تركب ليها
ونزل محمد كلم شهد تركب لامها وجاء لامه حضنها وقعد يبكي ويبكي لدرجة ان امه استغربت ردت فعل محمد بالذات اطمنت ان ليلى روحت ورغم استغرابها ليش ليلى ماخشت عليها لانها ديمة مهما كان المشوار اللي ماشية ليه متعودة انها تخش عليها قبل بس ماعلقتش وكانت بتسئل محمد اللي بمجرد ماحضنها قعد يبكي

غالية وهي حاضناته وبخوف .. كنك يا محمد ماتخوفني عليك يا يام
محمد زاد بكاه
غالية بخوف اكبر .. ينعلي يا ولدي تكلم شنو في

قصص حكايتنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن