قصص حكايتنا

الفصل السادس

#قلبي_معي

الفصل السادس

علاء.. نا والله ماني مذكرك وشاعر بالذنب عشان حاجة مش بايدي شاعر بالذنب لانك انسانة تنحبي ودليل كلامي انك كنتي حبيبتي لكن تو نا آسف والله مش بي ايدي
انا.. وانا ما لمت عليك وربي ليه حكمة في كل شئ وخلاص يا علاء معاش في شئ بينا طلقني وكل واحد يشوف حياته بس رد بالك تنسى الوعد
علاء.. حاضر وربي يهنيك ويعوضك بدالي باحسن مني
انا .. ان شاءالله

وطلعت وطلع علاء مش من حوشنا بس لا من حياتي ثاني يوم علاء طلقني وبعث ذهبي ومؤخري والفلوس حق بتاتي يعني بسرعة ما توفرن عنده الفلوس سبحان الله خذا عشر سنين بيش قدر يلمني في حوش ولما انفصل عليا كل شئ يتوفر بسهولة فعلا الخراب مافيش اسهل منه

ونكذب كان نقول ان الطلاق كان ساهل واعر واعر وانتي عمرك ماتعرفتي على شاب الا هو ولا اختلطت بي شباب العيلة لانه كان مانعني عليهم وانك قضيتي مراهقتك وشبابك معاه وعمرك ماخنتيه ولا جربتي  انك اتعرفي على غيره صعب وقعدت اسبوع ونا منهارة وبدا خبر طلاقي ينتشر وطبعا مش اول ولية تتطلق ولا آخر ولية لكن السبب هو الغريب لدرجة ان لقيت وحدة من اقاربي غير بعيدة شوي منزلة منشور تحكي في قصتي في واحد من القروبات بيش تلم لايكات وتعليقات واجد على حساب وجع غيرها و تخيلو بدون احترام لاي خصوصية ووجع ومعاها زايدة عليها تحسبت ربي ودعيت ليه انه يلطف بيا
قضيت وقتي في الصلاة وقراية القران حتى المدرسة استقلت منها لاني لما حاولت اني انكابر على موضوع طلاقي ونعيش طبيعي الناس ما سمحتليش بالذات في بداية ازمتي وفي المدرسة استقلت لانهم وبكل بساطة كل شوي وحدة تلاقيني تقولي صح اطلقتي لان راجلك فقد الذاكرة ونساك انتي بس من حياته ومعاها يسئلو بنبرة استهزاء 
حرام عليهم ما احترموش وجعي ولا جرحي مش سادني خسارة رفيقي وحبيبي يزيدو عليا ليش

وما لقيتش روحي الا بالصلاة وراحتي ما لقيتها الا بالقرآن وكملن شهور العدة ومشن بعدهن ثلاثة شهور اخرى وجاء فيهن رمضان وجاء عيد فطر وجاء بعده عيد الاضحى وماحسيت بحاجة ولابنة ولاطعمة حاجة وباب الحوش ما شفته لدرجة حتى مرت خوي ولدت اول ما اطلقت وما طلعتش ليها نين جو جايبين عمر الصغير يزورو فيه حوش جده بيش شفته بعد الاربعين
واهلي مش عاجبهم حالي  وخواتي ميرا وليلى كل شوي جايبات عريس من طرف رجالتهن ونا نرفض وكأن العشرة سنين نقدر نمسحهن بسهولة ونا بالذات وين نحط راسي على المخدة ماقدرش عقلي يجمع حاجة مش كويسة  لعلاء عشان نكرهه بالعكس علاء كان في وجعي معاي وفي مرضي سند ليا وكان مايتحمل زعلي ولما تاخذني الافكار ودموعي ترد تنزل نستغفر ربي ونذكر روحي ان ربي ليه حكمة في كل شئ لا اعتراض وكان زاد بيا الوجع نتوضى ونصلي ركعتين تهون عليا وجعي

وفي يوم الصبح بعد ما نضت وصليت صلاتي وبرمت على الحوش لان زينة جامعة وفطرت مع باتي وامي واسامة وخشيت لدارنا قلت نقرا وردي اليومي من القرآن خش علي ايهاب