الخاتمة

968 38 19
                                    

#انا_وسلفتي_وضرتي

الخاتمة

وريدة .. وين صاحبك اللي ترجي فيه قديش ليك مكملة عدتك وامي رامية رباطها ليها ستة شهور تو وينه
اريام بحيرة .. مش عارفة في البداية كان تمام لعند ما امي قرب فك رباطها اختفى تقول ملح وذاب لافون حصلته ديمة مقفل والفيس لاغى حسابه
وريدة .. ضيعتي راجلك منك وجريتي وراء حاجة مش مضمونة
اريام .. عادي لو نبي نرده زي مارديته قبل
وريدة .. ما ظني بعد ما ليلى جابت العيل الثاني وهو قريب يفقد عقله من الفرحة لدرجة حتى للمحل يشيل فيهم معاه
اريام .. عندي طرقي اطمني
وريدة بشك .. طالما عندك طرقك تجيبي طليقك ليش ماجبتي صاحبك والله يا اريام غلطتي معاه
اريام بارتباك .. كيف غلطت معاه
وريدة .. واضحة سلمتي روحك ليه بحجة انه بيتزوجك راه عمره الراجل يرضى بوحدة سلمت روحها ليه بدون رابط شرعي لانه ديمة عنده الشك انها اللي دراته معاه تقدر اديره مع غيره تسمعي فيا يا اريام
اريام هزة راسها وخذنها ذكريتها للايام اللي كانت تطلع معاه لشقة ليه وكانت عايشة معاه بالحرام ولما معاش رد عليها ومشت للشقة وسئلت عليه قالولها باعها
يعني قطع اي صلة بينهم وبدا الندم ياكل فيها لكن بعد شنو

خولة بفجعة .. حامل اخرى يا ليلى حرام عليك روحك ولدك خالد عمره اربع شهور
ليلى .. خايفة يا خولة
خولة باستغراب .. من شنو خايفة
ليلى .. مش واثقة في محمد
خولة باستغراب اكبر .. مش واثقة فيه تحملي منه اخرى امرك غريب يا ليلى
ليلى .. تعرفي لما طلعت حامل بعد كلام محمد وانه كان بيسبني هو اللي سبب عندي هاجز عدم الثقة
خولة .. وبعدها حملتي بخالد يا ليلى
ليلى .. لان وقتها كنت مطمنة بالذات ان محمد صارحني بحبه ليا
خولة .. وشنو تبي اخرى
ليلى .. تعرفي حتى كان جبت هذا حنحمل ثاني نا لما مات خالد وعندي شهد بس تمرمدت عند هلي وانت تعرفي كل شئ ومحمد رغم غرابة احساسي وقتها كيف نتزوج اخ راجلي الا اني فرحت على الاقل بنتي تكون بين هلها ولما ربي حن عليا وعطاني عبودي فرحت لان تما لبنتي اخ يصونها ويسندها لكن
لما حملت بخالد طمعت وقلت تكبر عزوة بنتي وعيالي يكونو سند لبعضهم وحملت بهذا لاني خايفة محمد يسيبني او يتزوج اخرى او يرد اريام على الاقل عيالي يكونو سند ليا وعزوتي ومادا بيا يكونو واجد حتى كان محمد سيب معاش نستحق ليه ونبقى ضامنة اني بعيالي الواجد هلي معاش يغصبو عليا نرد لهم 
خولة  بشك .. شنو في يا ليلى
ليلى .. اريام ردت تراسل في محمد وشكلها ندمت وتبيه يردها
خولة .. وانتي شنو بديري
ليلى .. كيف شنو بندير
خولة بعصبية وصوت عالي .. كيف شنو بديري يعني بتسكتي عادي مانكش مدافعة على حقك في راجلك سادك زمان لما كانت سلفتك كان بسبب شعورك بالنقص عشان هي اجمل منك رغم ان الجمال عمره ما كان بالشكل بس وانتي محبوبة في العيلة كلها ومع ذلك سكتي ليها وخليتها تتمادى عليك وعمرك ماشكيتي لمحمد او خالد منها ولولا عمتك غالية مرة مرة تسمع فيها وتصبي  في اريام عند حدها كانت ركبت فوق راسك وانتي ساكتة وقلت عادي وبعدين تمت ضرتك صح ما غلطتش فيك لكن جت على شهد ولما محمد جاء بياخذ موقف صبيتي ليه بكل غباء نين وصلت لي لزكن انتي وعمتك شنو بتستني منها اخرى وبعدين وين حقك في راجلك
ليلى .. مش عارفة ديمة عندي احساس اني ماعنديش حق فيه
خولة وفقدت اعصابها .. وووووك منك وووك امنا دلال وتصباي ليه ولحاجاته وهذا كله ماعندكش حق امنا من اللي بيكون عنده حق دافعي على حقك وماتسكتيش وهالمرة لو اختار بيتزوج غيرك او بيرد الخرا ضرتك ديري رد فعل احرميه منك معاش تخلي روحك تحت اشارة منك فاهمة
ليلى بتنهيدة .. فاهمة

قصص حكايتنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن