مش هتتجوزينى يعنى ؟
_ تؤء تؤء.
= انا مش بهزر واتعدلى كدا وانتى بتتكلمى .
_ ( بعناد ) :- بقول مش هتجوزك الله
= دا اخر كلام
_ اه
= طب روحى وانتى طالق بقا .'' انا ملك .. مش مهم تعرفوا كام سنه .. ال بيتكلم دا مالك.. الحوار دة تم بعد ماعرفنا اسامى بعض وقولتله انى مش موافقه معرفش ليه بس ال حصل بقا ... مش هعرفكوا حاجات كتير عننا عشان محرقش الجاى ''
انا:- هو انت اهبل .؟
مالك:- بتقولى لطليقك يهبل. ؟!
انا: انت بتتكلم بعشم كدا ليه بس فهمنى؟!
مالك:- وفيها اى .. اصل انا واثق انك كدا كدا هتوافقى.
انا باستغراب:- انت اهبل انت جاى متقدملى صالونات فاهم ؟! يعنى مكناش بنحب بعض ع الثقه ال انت فيها دى .. وكمان بتهزر معايا كأنى اعرفك من ١٠٠ سنه .. وبتستخف دمك وتقولى انتى طالق .. نينيننينينيني .
''مالك سكت سكوت رهيب مش فهماه بص للارض وقام خرج برا.. واخد مامته ومشيوا ''
'' استغربت من رد الفعل دا .. بس عرفت بعد كدا ان دى اقل حاجه المفروض يعملها بعد ما حكيت لماما ''
انا:- يعنى كدا انا غلطانه
ماما:- غلطانه جدا كمان
انا:- يماما هو جاى يهزر ويستخف دمه عليا وانا مبحبش كدا .
ماما :- تقومى تحرجيه كدا .. دا راجل برده وليه كرامه.
انا:- يعنى اعمل اى دلوقت .
ماما :- هتعملى اى كل شئ اسمه ونصيب .
انا :- ماشى يماما.'' دخلت اوضتى وفضلت قاعده سرحانه بفكر فيه بفكر فشعوره دلوقت وبكلم نفسى ..
* هو انا كدا جرحته ؟!
* طب كدا قللت من كرامته ؟!
وفضلت ع كدا زياده عن ساعه وجملتين بس ال فدماغى.. هو قاعد زعلان دلوقت .. أو هو اصلا مش همو حاجه'' صحيت الصبح لبست وروحت كافيه.. بس دى اول مره مروحش الكافيه ال متعوده اقعد فيه .. مش عارفه ليه بس حسيت رجلى بتودينى هناك .. حاجه بتحركنى لا ارادى كدا ''
روحت قعدت ع ترابيزة .. وطلعت النوت بتاعتى ال بكتب فيها اى حاجه عنى وعنوا ..
'' طبعا كلكوا عاوزين تعرفوا * عنوا * دا ال هو مين .. عنوا دا جوزى المستقبلى ال هعيش معاه تفاصيل عمرى ال باقيه.. النوت دى كل حياتى بكتب فيها اى حاجه فيومى وكل حاجه .. بليل لما احس بالوحدة بطلعها واحكيلوا كل حاجه بحس انى بتكلم معاه وهو بيرد عليا
بكتبله هنعمل اى فمستقبلنا.. وشقتنا شكلها هيبقى عامل ازاى بكتبله من وانا عندى ١٦ سنه وشهرين ''_ طول عمرى حاسه انى بكتب لمجهول بس اليومين دول تحديدا حاسه انى بكتب لحد موجود حواليا بس مش عارفه الحد دة مين بس حساه بيقرب _
كتبت :-
"صباح الخير ، انت عَالق فِي قلبي، ومَازلتُ أُعاني فِي غِيابك، فهل سَتأتى !." ❤️