_ النهاردة كانت خطوبتى
_ سمعت صوت زغاريط قبض قلبى نبهنى أنه خلاص بقى خطيبى
ساعتها لقيته بيبصلى وبيضحك ضحكه من وجهه نظرى فيها انتصار وفرحه زايدة
حررت القدس ؟ وولعت فى أسرائيل بأكملها ؟ أيه الأفورة فالأداء دة ؟
كنت بقول الكلام ده فى سرى وأنا بصاله
أنا مش فرحانه زى اى بنت بتفرح يوم خطوبتها ولا مبسوطه انى اتخطبت خطوبه صالونات بدون سابق حب !
_ صحيح هو انا يعنى لما حبيت كنت خدت ايه فالاخر غير انى اتسابت ووقعت كفوف ايدى فى ايد راجل تانى معرفوش وبقت حته دهب من فلوسه فى أيدى والأسم مخطوباله وكمان مش فرحانه
_ انا مبحبكش على فكرة
.. طبيعى لأنك لسه معرفتنيش
_ كنت بتضحك فى الخطوبه ضحكه مبالغ فيها ليه ؟
.. حط ايده على دقنه وضحك ورجع بصلى ، طبيعى لأنى كنت بتمنى تكونى ليا ولما حصل اكيد هيبقى رد فعلى كده
_ هزيت رجلى وانا حاطه عينى فالارض ، بس انا معرفش هحبك ولا لا
.. خليها على الله ، المهم قوليلى عامله ايه ويومك كان عامل أيه ؟
_ على الرغم من انى شخص خلقه ضيق وقليل الكلام بس أسألته واهتمامه أرغمونى اتكلم معاه القاعده كلها كانت عن حياتى ونفسى ونضحك ونهزر وكأننا عارفين بعض من زمان ونرجع نسكت شويه ونكمل كلام
.. صباح الخير يارب النهارده يكون يوم سعيد خلى بالك من نفسك وطمنينى عليكى ، صحيح انا ممكن أعدى من قدام بيتكم النهارده هرن عليكى أخرجى أشوفك
_ بدأنا حوارات المخطوبين هو انا خلاص يعنى ههتم بيه وأسأل عنه كل يوم وكده !
_ عديت من قدام مرايتى ورجعت بصيت فيها وقولت لنفسى، ماانتى لو كنتى بتحبيه كان كل ده هيبقى على قلبك زى العسل وكان زمانك بتصحى من 6 الصبح تشوفيه صحى ولا لا وبعتلك رساله ولا لا وكان زمانك قعدتى فالبلكونه من دلوقت لحد مايعدى ، حقيقى الحب اللى قبل الخطوبه بيغير حجات كتير أوى بعد الخطوبه بيخلي لكل حاجه طعم وطاقه مبتخلصش
.. انا تحت البيت اخرجى
_ طيب بلف الطرحه وطالعه اهوة
.. ماشى بس على طول عشان مينفعش أتأخر
_ خلاص خرجت اهوة
.. شاورلى بأيدة وضحك
_ أبتسمت
.. انا يومى بدأ والله كده انتى كويسه
_ الحمد لله وانت ؟
.. كنت محتاج اشوفك عشان ابقى كويس نزلى السبت
_ ليه ؟
.. نزليه بس
_ نزلته وحط فيه كيس اسود وشاورلى
.. يلا انا همشى عشان متأخرش هتعوزى حاجه ؟
_ مع السلامه
_ قفلت معاه وشديت السبت ودخلت لاقيته جايب شوكولاتات كتير وشيبسى وكانز وورقه مكتوب فيها
.. كنت عاوز اشوفك جدا ، ربنا يخليكى ليا
_ ضحكت وطبقت الورقه وحطيتها فى درج المحفوظات بتاعى
_ حركه لطيفه فرحتنى جدا على الرغم من انه راجل وناضج إلا إنى بحس انه طفل فى نفس الوقت وحركاته عفويه اوى
_ أتأخرت عن شغلك ؟
.. يعنى شويه بس اعتذرت
_ مش انت كنت رايح حته تبع شغلك برضوة على مااظن يعنى
.. لا خالص انا بس كنت جاى أشوفك
.. المهم عامله ايه احكيلى عملتى ايه فى يومك كله
_ ليه عملت كده كان ممكن تتأذى فى شغلك؟
.. عاوز أبسطك دايما وأشوفك بتضحكى وبرضوا كنت عاوز أشوفك ، كنتى قمر اوى الحقيقه.
مع انى كنت خارجه من غير ميكب ولفه الطرحه اى كلام ولابسه أسدال حضرتك نظرك مظبوط ولا ايه بالظبط؟
_ عدت الأيام ومبطلش يفاجئنى بكل حاجه تفرح
_ أهتمامه ، طيبته ، شخص عاقل وفاهم لسانه حلو ووجودة أحلى ، بيقدر يحتوى ويهون ويحل اى مشكله ممكن تحصل
_ حبيتك ؟ ياغلبى لأكون حبيتك
_ هو أنت مش واخد بالك انى موجوده ؟
.. ليه بتقولى كده ؟
_ جايب تذكرة واحده ندخل بيها السينما !
.. أوبااا يبقى نسيت نفسى ثوانى وراجع اجبلى تذكرة
_ كمان عنده فن تصحيح الأخطاء
_ طب اقولك بحبك ولا أستنى شويه ؟
_ عدت الأيام وحصلت مواقف كتير خلتنى أسأل كل مرة هو انا فعلا أستحق الراجل ده ؟ الجواز اللى مش عن حب وبنسميه جواز صالونات طلع أسمه جواز مصونات والحب اللى كنت فاكرة طعمه حلو قبل الخطوبه طلع طعمه أحلى بكتيير فالخطوبه وليه أحساس مختلف
.. هنكتب الكتاب بكرة
_ هزيت راسى وأبتسمت
.. متأكده انك اختارتى صح
_ أنت الأختيار الصح الوحيد فى حياتى
.. بصلى خمس ثوانى بحبك ، هستناكى تقولهالى بكرة بعد كتب الكتاب وانتى حضنانى
_ لفيت واديته ضهرى وخدت نفس وابتسمت
_ كانو بيكتبو الكتاب وانا واقفه بعيد بفرك فى ايدى ومتوترة بعد ماخلصو ساب كل الناس وجه عليه حضنى
_ قلبى وقع فى رجلى من الخضه بس يعتبر كانت أحلى خضه فى حياتى حضن راجل بتحبيه وفالحلال أحساس يستاهل تفضلى صابرة عشان تعيشيه مش سامعه حد ولا شايفه حد ولا حاسه بحاجه غيرة هو دقايق عدو فى حضنه رجعونى طفله بقلب راضى وسليم وكأن مصبهوش وجع قبل كده عوضك جميل أوى يارب دى الجمله اللى قولتها فى سرى وانا ببص للسما وحضناه
..خرج من حضنى وباس راسى
_ أنا بحبك
.. عارف ماهو مينفعش يبقى جزاء حبى ليكى غير حبك ليا برضوة
_ أممم طب أنت متأكد أنك هتبقى مبسوط معايا ؟
.. أنا أصلا بقيت مبسوط من ساعه ما بقيتى معايا 💙
"وقابلتك أنت لاقيتك بتغير كل حياتى معرفش أزاى أنا حبيتك معرفش أزاى ياحياتى " 🌻
