حلقة 7💔
عدا ليل كامل يسوق .. وصل للفيرمة الفجر ميت بتعب و زيد الشراب كمل عليه ... يحل في عيونو بسيف ... يجري بأقصى سرعة أعطيه برك يوصل و يرمي روحو فالفرش ... الخالة حفصية كانت تصلي في الفجر حاضر وقت لي سمعت صوت كلاب تنبح و تجري و سمعت صوت موتور كرهبة قوي عمال يقرب ... ستغربت من الحكاية ... شكون باش يجي في هالضلام ... طوات السجادة و حلت الباب و خرجت .. قدمت في الفيراندا بش تشوف بالباهي .. البصر ضعيف و الدنيا ضلام ... خالتي حفصية هذي فخار قبل ... مرا فلاحة بنت فلاحة ... .. مرا كلا منها الدهر و شرب .. تمشي مقوسة ... ضهرها معادش ساندها تعب من خدمة الريف و من السقي و الحرث ... تقوس قبل وقتو... أول ما قربت بقات تثبت ترا في كرهبة تجري مخليا وراها كان العجاج و الكلاب لي تنبح ... ضحكت و عنيها لمعت ... صحيح وجها بكلو تجاعيد أما ملامح الطيبة باقي طاغيا عليه ... ملامح تخليك أول متشوف حفصية ترتاحلها... يمكن هذا السبب لي خلا الفلاحة لي في الفيرمة الكل يقدروها و يحبوها و ميحطو خيط في مخيط إلا برضاها... مرا قوية ووصعيبة صحيح .. أما طيبت قلبها مش عند حد
زادت قدمت أكثر و هبطت الدروج باش تستقبل ولدها العزيز الغالي ... ولد سي مختار و ما أدراك ... هي ربت محمود و إخوتوا الكل .. بكلهم تحبهم و تعزهم ... أما محمود عندوا معزة خاصة في قلبها ... من صغرة أول ما تراه قلبها يرفرف و تحس بحنانة غريبة ... ديما تحامي عليه من الناس الكل حتى من بوه كيف يتنرفز منو ... وهو كان لاسقها كيف القرادة ... ديمة راكب على ضهرها و يقلها وين أنا وين إنتي ... هبطت تستقبل فيه ببسمة عريضة اما خسارة مادامتش ... أول مهبط من الكرهبة لمحت نظرت إنكسار في أك العينين السود الصغار ... العنين لي تقراهم بسهولة تامة كإنهم كتاب مفتوح . .. أول مراها هبط عنينه في القاعة يهرب فيهم عليها ... شد راسها بديه و باسها بوسة عزيزة و غالية على جبينها زاد هبط و باس يدها .. ربت على كتفها و دخل يجري هارب يزيه فد من نضرت الشفقة لي يرا فيها في عيون الناس الكل... دخل و طربق الباب و رقد .. ما قال حتى كلمة حتى حرف و برغم من هذا الخالة حفصية فهمت وجيعت ولدها و قلبها تشوا
, #ريما
أنت تقرأ
فتنة الجزء الأول
Romanceهذي من أنجح الكرونيكات التونسية فاها رسالة تحفونة برشا تحب توصلها الكاتبة احساس الأبوة #منقولة