فتنة الجزء الأول

53

الحلقة 53 😍😍
(قبل ما تقرا أعمل جااام للحلقات ... نلقا تفاعل نكمل الجزء الثاني في اقرب وقت 💋💋)
يرا في بيتو بكلها مبدلة .. شمع يضوي و معبي الدنيا الكل ... أمبايل روز بيبي و روز bonbon منشرين في القاعة ... و أخرين طايرن في السقف ... فرش نوار ساتان يرعب بالذخامة و منشر فوقو ورق ورد أحمر ... طاولة منصوبة في البيت و محضرة برعاية كبيرة... فوقها عشا و شمعتين شاعلين ... باين عشاء رومنسي لزوز عباد ... قدم منها و هوا باهت .. يرا في فراشط و سكاكين doré و الأصحنة نوار carré يهبلو .. و الماكلة لي يحبها هو الكل موجودة و مرصفة بطريقة تشهي ...و يسمع في صوت غناية happy متع pharell williams محلولة بالقويييي ..
مسكين بقا يثبت و يعاود في البيت مش مصدق ... مصدوم .... كأنها بيت عروس و عروسة ... لمح ضو الدريسنغ محلول ... قدم بخطوات مزروبة و حب يعرف شنيا الحكاية ..
عيونو بحرو من لي يرا فيه و مضاهر الصدمة ضهرت على وجهو .... يرا في مريم واقفة تغني و تشطح مع الغناية .... عاطيتو بالضهر و تتمايل بكلها مع ريتم الغناية .. كل قطعة في بدنها تتحرك وحدها ... يديها و سقيها تحرك فيهم بفيانة كبيرة ... و تشطح بحرفية مش طبيعية .... لدرجة إنو محمود ركز عالأخر معاها و للحظة عجبو شطيحها ... بدنها ما فيه حتى غلطة و متناسق مع بعضو ... لابسة روب روج غامقة تفطق .. يديها طوال و صدرها مغطي ... أما قصيرة برشا ... لدرجة إنها تغطي كان دريارها ... و ضهرها الكل معري ... قاصة شعرها coupe plôngè جديدة و غمقت شويا في الصبغة أما باقي فيها لقة عالروج ترعب ...
هاذي حاجة عادية و هاذي الحالة الطبيعية لمريم .. مرا مذخمة و كلاس لأقصى الحدود ... تهتم بأدق تفاصيل انوثتها و تحاول تبقا ديما متألقة و جميلة في عيون محمود ... أصل الناس الكل تشهدلها بذوقها الراقي في إختيار لبستها ... زاد ثبت شوي لقا
الدريسنغ مقلوبة بدبشها و صبابطها و سيكانها ... لاحظ لبستو الكل محطوطة في الجنب ليمين من الدرسينغ ... و هيا شادة في يدها روبها قاعدة تعلق فيهم في الجنب ليسار و ترقص في نفس الوقت ... مش معدلة على شي و مركزة في تنضيم دبشها لدرجة إنو ما لحظتش وجود محمود ..
شنيا المرا هذي !!! .. مناش مصنوعة ؟؟ ... منين تجيب في القوة و الجرأة هذي الكل !! .. آخر مرة مش طردها و نبه عليها ؟؟ ... شنو معناها الشي هذا !! .. المرا داخلة و مش معدلة على شي .. تي هاي قاعدة تستقر في البيت جملة !! ...
محمود بعد ما ستوعب المشهد وفاق شويا من الصدمة ...وجهو تقلب ... و هد عليها ... خطف من يدها الروب و رماهم في القاعة... و كبس على مرفقها لدرجة حستو باش يتكسر .. ملامح وجهو و عيونو الحمر ميدلوش على الخير ...
أما مريم كانت متوقعة ردت فعلو القوية ... و متوقعة كل شي منو ... هي تعرف محمود و حافظتو أكثر من روحها .... تعرف غشو خايب بااااارشا .... و كيف يتسكر ما عاد يفهم شي ... و متأكدة زادة إنو موتو و جنونو شكون يحقرو و مينفذش كلامو .... و هي توا عملت الحاجتين لي يخرجوه من عقلو ... هي توا حلت على روحها أبواب جهنم ... أما لا من الليلة مفماش تراجع ... من الليلة مفماش خوف ... من الليلة مريم القوية رجعت و باش تدافع على حب حياتها بكل قوة .. باش تكسر الحيوط لي بينهم و تواجه أي حد ياقف بينها و بين الراجل لي مالك قلبها ... حتى لو كان الشخص هذا هو محمود بحد ذاتو ...
بردت دمها ..تبسمتلو و طبعت بوسة مرصوصة على خدو و تكلمت بصوت كلو ميوعة ..
- حبيبي جيت ؟ سامحني مفقتش بيك .... لحضة نبدل الموسيقى و نحط حاجة رمنسية و إجا نتعشاو .. هوكا حضرتلك لي تحبو الكل...