الحلقة 52 😍😍
(قبل ما تقرا أعمل جااام للحلقات ... نلقا تفاعل نكمل الجزء الثاني في اقرب وقت 💋💋)
سليم وليدي .. يا مرحبا ... يا مرحبا... هل الخطا السعيد .. هل الخطا المبروك ...
تلفتو لقاو للا خديجة و سي محمود قاعدين في الجنينة .. و يشربو في قهيوة ... سليم ضحك طول وقدم ناحيتهم بزربة و حل يديه باش يعنقهم ) يحب التعنيق ياسر هالطفل هههههه )
- نسيبتي لعزيزة ... يا خدوجة الغالية .. تي وينك يا مزيانة ...
سي مختار عوج فمو بالوقت و رفع حاجبو ..
- دين ولديك هي مزيانة و أنا جيتك على عينك العورة !!! تي كان يوقفونا قدام الناس و نقلهم أحكمو بينا .. تو نطيح عليك في الوهرة و الزين
- ههههه متخوش عليه يا وليدي ... هذاكا مغيار .. و مش حابب يفهم آنو كبر و راحت عليه
سي مختار تبسم بخبث و قرب منها قلها
- ممممممم ... خليك علا كلامك عادا ... متغيروش بعد شوية ... و للا خديجة حشمت مسكينة و وجها حمار ...
سليم قدم منهم و تبزع في الكرسي بجنب حموه ... تلفت لمنى وقلها
- منو بالله جيبلي قهيوة من يديك الملاح ... خليني نتفاهم مع بوك .. و نشوف شنيا حكاية هالوهرة...
عاود تلفت لسي مختار ... حك لحيتو و تبسم ...- أما إنت موهر بالحق ... يطلع منك يا سيدي ... و شنيا هال pull الشبابي لي ضربو حبيبي ... تغري في البناويت !!!!
محمود حب يجبد روحو و يطلع ... جا باش يقول لصاحبو تصبح على خير ... تلفت بالصدفة و شاف نضرت انكسار في عيون أختو .. لمعت الفرحة لي كانت موجوده فيها طفت بالوقت ... متأكدة أنو محمود باش يطلع و يخليهم يكملو سهريتهم وحدهم ... مش كان هي فهمتو .. هو زادة فهمها ... تبسم تبسيمة حنييييينة طمنتها بالوقت ... حط يدو على كتفها و قلها بصوت دافي
- منو جيبلي انا زادة قهيوة .. و كان تعمل مزية على خوك جيب معاه برج بقلاوة ... خليني نشوف أخرتها معا هالنسيب الماسط ...
منى ضحكت و عنقتو بأقوا جهدها ... و مشات تجري للكوجينة ... و هو قدم من بوه و أمو و سليم .... جبد كرسي و قعد بجنبهم ...
سي مختار و للا خديجة مش مصدقين .... محمود ليه مدة مقعدش معاهم قعدة عائلية ... ملامح الفرحة بانت على وجوهم بالوقت .. و بالأخص سي مختار لي عيونو لمعت بفرحة كبييييرة ... و قلبو ولا يخض بالقوي في صدرو ... فرحان بقعدت محمود بجنبو ... و فرحتو قادرة تعبي الدنيا الكل .. شد يد مرتو و كبس عليها كيف الصغير لي يفرح بحاجة و يحب يشارك إحساسو معا أمو .. و للا خديجة فهمتو من غير ما يحكي ....
بقاو يحكو في العرس و تحضيراتو .... محمود و سليم كل شويا يتناقرو و يسبو بعضهم كيف الغشاشر و بعد يطرشقو بضحك ... الحاجة الحلوة لي كانت محلية القعدة بالحق ... هي نضرت محمود لبوه ... و نضرت سي مختار لولدو ... صحيح محكاوش مع بعضهم جملة ...أما نضرتهم حكات ... نضرت حب و وحش كبيييييير بين بو و ولدو.... محمود كان كل شوية يصرق نضرة لبوه تحت حس مس... نضرة كلها إحترام و حب ... و سي مختار كان كيفو و ما يفرق عليه بشي و كل شوية يصرق نضرة لمحمود ... أما نضرتو هو كانت نضرت فخر و تقدير ... فخور بالراجل لي رباه و حرص على أدق تفاصيل شخصيتو ...
للا خديجة زادة مكانش حالتها تفرق عليهم ... كانت مركزة معاهم تركيز كبير ... محمود هو نسخة مطابقة للأصل من بوه ... لدرجة إنو كان جاو في نفس العمر اكيد لي يراهم كان يقول عليهم تواما .. محمود مكانش يشبه لبوه في شكل فقط ... بالعكس هو هز منو حتى أدق تفاصيل شخصيتو القوية .... تخزر و تقول صبحان الله .. حتى في الوهرة متشابهين .... الزوز قاعدين مقابلين بعضهم و هما في أقصى درجات الوهرة ... محمود بلبستو السبور لي بينتلو عضلاتو المخدومة و بدنو القوي ... و سي مختار بلبستو البوزي الموهرة لي زاداتو وقار ... برغم العمر أما حتى هو بدنو باقي محافض على قوتو ...و أكتاف العراض باقين محافضين على شموخهم ... و في هذا الكل سليم كان يخزر و متلف ... فاهم كل واحد فيهم آش يدور في مخو و ساكت .....
قعدو يحكيو وقت طوييييييل ... تفاهمو فيه على كل شي .... حكاو في تفاصيل العرس الكل ... و قرو يعملو عرس 7 أيام و 7 ليالي... أما العرس لازم يكون الجمعة الجاية خاطر سليم مسافر لكندا....
كملو حكو .. للا خديجة و سي مختار طلعو باش يرقدو .... سليم قعد شويا معا محمود على إنفراد و بعد روح ... و محمود طلع لبيتو ميت بالتعب ... اليوم تعب برشا و لجين بدعت بحالتو بهيجتها ...يحب يرتاح و يرقد .... مكانش يعرف شنوا يستنا فيه
أول ما وصل لبيتو و حل الباب فمو تحل طاقة .... يخزر و ماهو فاهم شي
أنت تقرأ
فتنة الجزء الأول
Romanceهذي من أنجح الكرونيكات التونسية فاها رسالة تحفونة برشا تحب توصلها الكاتبة احساس الأبوة #منقولة