هاااي بالغوالي 💜💛💚
قبل كل شيئ انا اشتقتلكم بزاف ، هلبا ، برشا ، وايد ، كتير ...الخ
شكرا على رفع عدد القراءة رغم ان التفاعل جد ضعيف 😉 بس لاحظت شغلة ، انو في مرتبة #العاطفة وصلت روايتي الى 92 وفرحت كتير بس ما ضلت في نفس الدرجة لانو ما في تفاعل في التعليقات
لو انتوو صح بتحبوو هذه الرواية واحسست بكل مشهد فيها عايزاكم ترفعوو درجتها لانو لو في نظركم انها تستاهل ..اعطوها حقها ❤البارت اليوم جد طووووووويل ، انا تركت كل الدراسة و بحوث الجامعة وصرت اكتب لانو تحمست كتيرر لما شفت الرواية انها ترتفع ، قدروو تعبي بلييز ❤ واحبكم وشكرا
** مهم ×100: علقوو بين الفقرات لكي يرتفع التفاعل ..مثل ما بتحسوو بالمشاعر عبرو عليها بالكلمات
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
لا نعلم ما تخبئه لنا الايام ~قد تقابل شخصا واحدا يغير لك حياتك
( وليام شكسبير)زيوس :
القيت بثقل جسدي على السرير بتعب لاتنهد وانا ازيح ربطة عنقي التي كانت تمنع عني التنفس بحرية ، ما اروع الملابس الرياضة والغير رسمية في هذه الاوقات ،وما اروع كوب قهوة يأتيني على غفلة ، تحضره فريدة وهي تدندن الحانها الزاهية لتخرج القهوة من بين يديها كالسحر ، يزيح عني تعب و غم اليوم ، شردت بالسقف الابيض الذي يناقض كل شيئ اسود يحيط بي لاهمس بشرود:
(لو لم تمنعني فريدة لكنت قد دهنتك باللون الاسود ككل شيئ هنا ..وكروحي المظلمة ، اخبرتني بأن اللون الاسود فأل شر ولا يصح ان ادهن الغرفة بيه والا لن تدخل اي عروس لهذه الغرفة ..وحرفيا اخبرتني بانني سأبقى عانس ..هل يصح ان يطلق على الرجل صفة عانس ..يال خزعبلاتك يا امرأة ..وأنا كالحمل الوديع صدقتك ودهنت السقف بالابيض خوفا من ان لا اتزوجها ...كم كنت ساذج عندما انتظرت تلك المدة ...اردتها ان تأتي باللين ، باللطف والاهتمام ..وقد تناسيت بانني رجل عصابة ..لم نخلق لكي نحب بل لكي ننهب ونسلب ..وقد طغت طينتي و معدني القذر على مبادئي..لقد فعلت ما منعت على ميشال فعله ..لقد سلبت عذريتها بابشع طريقة تستحقها ..لم اندم ولن اندم ..ففي الاخير هي لي ولن تكون لغيري ..ما فعلته بها ليس اغتصابا بل اخذ ملكية مع سبق اصرار وترصد ..كنت سأفعل هذا لاحقا ..صحيح انني قررت ان تكون لي بعد ان نتزوج فهي تستحق هذا ولكن ...)
خلخلت اصابعي في شعري بتعب وجنون لاكمل بصوت صاخب :
(ماهذا التناقض الذي اصبحت عليه ..ان كانت تستحق ان تتزوجها فلماذا قمت باغتصابها ..ولماذا لست نادما على ذلك ..اين هي مبادئك يا رجل " لن المس امرأة بالاجبار ...ولن افرض نفسي عليها " هل هذا مبدئك صح ! ... ام كنت تمزح ام انها افقدتك عقلك لدرجة اغتصابها ..ما اللعنة التي اهذي بها في هذا الوقت )
صدح صوت ضحكة رقيقة امام الباب لالتفت الى صاحبة الضحكة ، كانت ستيلا تتكئ بكل دلال على اطار الباب تراقبني بتمعن وتسلية كأنها ترى رجلا في بداية مراحله للجنون او البارانويا ، مشت باتجاهي وهي تتمايل بدلال ترتدي قميص نوم مخملي اللون لا يترك اي شيئ للمخيلة ، قامت بتصفيف شعرها بتموجات هائجة وقد اثقلت في وضع العطر ، اصبحت اتقزز من كل انواع العطور الى رائحة الياسمين التي كانت تضعها هي
اردفت ستيلا بدلال :
(هل افقدتك عقلك ذات الشعر الاحمر ..ام انه انت فقط )
قهقه زيوس بسخرية ليجيبها :
( وسائل الاعلام ..ام انه جاسوسك فقط )
انبطحت ستيلا بجانبه لتضع رأسها على كتفه ويدها اليمنى على صدره لتردف :
(كلاهما ...هل يمكنني ان استلقي بجانبك )
ابعد زيوس رأسه عنها بتجاهل ليجيبها بوقاحة :
(لقد فعلت مسبقا كما ان احد ثدييك يلتسق بي ..فإن اردتي افسحي المجال بيننا ففي الاخير انا رجل ولي غرائزي )
قهقهت ستيلا وهي تلتسق به اكثر من ذي قبل بعد ان اردفت بتروي :
(انا لا اعترض على هذا فلماذا انت تعترض ...ام انك لا تستطيع ان تقاوم جاذبيتي كباقي الرجال )
اكملت جملتها بخبث ليردف زيوس وقد ارتفع حاجبيه بسخرية :
(اي جاذبية ...فانت لا تملكين اي مقومات الانوثة ...حتى دييغو يملك صدرا اكبر من صدرك .. كما انك قد اصبحت نسخة مقززة من تلك العاهرة كريستينا )
ضربت ستيلا زيوس على صدره بغضب وهي تردف بحدة :
(تبا لك ايها القذر الا تستطيع ان تجاملني بدون ان تهدر كبرياء انوثتي )
همهم زيوس بتفهم ليجيبها بعد ان ضمها الى صدره:
(اتعلمين امرا ..رغم انني اقرف من النظر الى وجهك لانك تشبهين ذلك الداعر والدك ...الا انك من اقلية الأشخاص الذين لا احمل مصلحة معهم ..ليس لدي مصلحة في الكذب عليك ..انا اقر بانك ذات قوام جميل وجاذبية ملحوظة الا انك بالنسبة لي ..صبي شاي، اي انني لا اراك مثلما يراك باقي الرجال )
قامت ستيلا بمداعبة شعر زيوس ليغمض عينيه براحة ، وهي تردف بنبرة حنونة عاشقة ، لطالما عشقته واحبته منذ الطفولة ولطالما عاملها كأنها لا تمت للانوثة بصلة الا انها عشقته ، بدون قيود وبدون مسمى :
(هل يعجبك هذا )
همهم زيوس باستمتاع ليردف :
(يديك تشعرني بالراحة ..لطالما اعجبتني تلك الحركة )
ساد صمت طويل بينهما وهي لازالت تخلل اصابعها في شعره لتقطع ذلك الهدوء وهي تقول بحزن :
(زيوس هل تحبها ?)
همس زيوس مراوغا بتعب وهو لازال مغمض العينين :
(من هي!)
اجابته ستيلا بنبرة قاطعة مستميتة آملتا بان يخبرها بانها مجرد لعبة مثل سابقاتها وانه سيفقد اهتمامه بها مع بضع مضاجعات سادية :
(ذات الشعر الاحمر ..على حسب ما سمعت اسمها نادين )
فتحت زيوس عيونه بقوة ليسحب نفسا عميقا ، كأن الهواء قد حجب عنه عندما سمع اسمها ، ليخاطب ستيلا بنبرة ميتة :
(من أين سمعتي اسمها )
اردفت ستيلا بسخرية :
(ولماذا اجيبك بما أنك لم تجب عن سؤالي )
ادار زيوس رأسه لها وقد ارتعبت من ملامحه المنقبضة لدرجة ان احد اوردته بجانب رأسه قد برزت و نفر بشدة ، لتبلع ريقها بخوف وتجيبه:
(سمعت من والدي عندما كان يخاطب احد الاشخاص ...انه ان لم توافق على طلبه سيقتل حبيبتك ..نادين ..وانك تخفيها في احد مستشفياتك مع حراسة مشددة وسرية ..بعد ان ...بعد ان اغتصبتها ..هل هذا صحيح )
ابتسم زيوس بسخرية وغضب لتقسم ستيلا انها رأت ابواب الجحيم تفتح في وجهه ..احذر من غضب زيوس مرة ..ومن هدوئه مرتين والف مرة ان لمست ما يخصه ..هذه احد قواعد زيوس العظمى ...وعلى حسب ما اراه انها تخصه وهم ارادوو ان يلمسوو ما يملك ...اذن ...
أنت تقرأ
بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦
Romanceتدور أحداث هذه الرواية في ايطاليا ، وتحديدا في جزيرة صقلية ، تلك الجزيرة التي تجمع بين أبطالنا رغم اختلاف عرقهم ، وثقافتهم ، وحتى مكانتهم المادية والتي ستلعب دورا في تحويل حياة نادين الصغيرة من جنة الى جحيم زيوس احبها رغم قتامة قلبه °°...