هااااي غااايز كيف الحالك
سنة جديدة وسعيدة إن شاءالله ♥️☺️هذا الفصل طوييل بمناسبة انتظاركم وفرحا بالسنة الجديدة الي راح تكون حلوة بإذن الله
مش راح تأخر عليكم وراح نبدأ بالبارت فلا تنسوا
التعليقات الحلوة
النجمة
و الدعم الرائع منكم كوكيزاتي الحلوينلنبدأ:
لطالما انبهرت بذلك الوهج اللامع الذي كان ينمثق من ملامح والدتي ...عندما يهديها والدي هدية تعجبها أو يغازلها هائما بجمالها،وقد كان يستقصد أن يعاكسها بين الفنية والأخرى عندما نكون مجتمعين تحت سقف غرفة واحدة ، وكأنه يبث فينا تلك المشاعر الخالصة التي يكنها لوالدتي ...والتي بدورها لم تنفك مغدقة اياه بتلك الكلمات الساحرة وتذكيره في كل مرة أنها محظوظة لانه اختارها من بين نساء العالم لكي تكون وينسه وحبيبته ! ...كانت امي واقعة في الغرام لدرجة الثمالة غير ابهة بالمستوى المادي لوالدي الذي كان متدنيا في ذلك الوقت ...ولا لجماله العادي مع ملامحه التي تجدها متوارثة في العديد من الوجوه المحيطة ...
حبها لم يكن ماديا يقتصر على الملموس بل كان محسوسا نابعا من إخلاصه وبساطته في جعل أرخص الهدايا التي يشتريها عادة من المواقع الغير معروفة أو من محلات " الانتيكا" التي تبيع الاشياء المستعملة بجودة بسيطة إلى هدايا قيمة ! ...يغدقها بإهتمامه الزائد بكل تفاصيلها ، غيرته من أحمر شفاهها الفاقع وحنانه الساحر وهو يقبل اماكن الحروق التي أصابتها ....والدي لم يجعل أمي ملكة على عرش العالم ، بل جعلها تكتفي بأن تكون إمبراطورة منزله البسيط ...
وكفتاة فضولية لم اتجاوز سن المراهقة بعد، بل لم تظهر علي ملامح الانوثة الطاغية...شعرت بالغيض من ذلك الوهج الفارغ الذي كان يحيط امي بغلاف يزيدها جمالا مع كل ابتسامة شقية كانت تنير وجهها ...من أجل رجل لا يحمل في الحياة هما ،
فسألتها متيقنة أنها لن تجد جوابا يشبع فضولي بل سيزيدني حيرة وتمنعا ، من أن أربط نفسي بمستقبل مجهول مع شخص لا يفقه في جوانب الحياة المعيشية ، إلا أنها ابتسمت بوسع أمالها وكأنها زهرة قد تفتحت اوراقها مظهرة ذلك اللون الوردي الناعم :
( يكفيني شعوري بالطمأنينة وانا بجانبه ، سأستقيظ غدا وانا على يقين انني بين أحضانه ...يطبطب علي عندما يضيق صدري ، ألجأ اليه عندما تنقطع السبل ...أبكي ، اضحك ، احزن وانا متأكدة أنه سيشاركني كل هذه المشاعر ...المال ليس هو أساس الحب بل هو رفاهية قد نستطيع أن نستغني عنها إذا تطلب الأمر ذلك ...ولكن الراحة والسكون هي الأهم )
في عمر هش كذلك العمر الذي كنت فيه ومع قلة نضوج عقلي وحاجتي إلى ألعاب وملابس جديدة ...كنت أنظر إلى وجه امي المتفائل وكأنها معتوهة قد فقدت اخر ذرة وعي بالافلاس الذي كنا نعيشه في تلك الفترة ...ومن محاسن الصدف أنه وبعد ذلك الحديث المختصر اقتحم والدي خلوتنا وهو ينبئ امي بخبر توظيفه في القسم المالي لشركة غير معروفة ...وقد كان خبره مصاحبا لهدية كالعادة ، مزهرية مغلفة باوراق جريدة قديمة من محل الخردوات الذي كان في اخر الطريق بجانب محل الملابس الداخلية ...لقد فضل والدي أن يشتري مزهرية تعادل قيمتها زوجين من الملابس الداخلية المريحة ....
ولكن بعدما حدث لي فالاشهر الأخيرة ايقنت أن الطمأنينة لا تقتصر فقط على علاقة الزوج بزوجته ...بل تتعدى حدودها الوهمية لتكون بين الأصدقاء والاقارب أو حتى بين الزملاء!
بعد نضوج عقلي يا أمي تأكدت أن ما يجمعني بمن هم في هذا المنزل هي الروابط الحقيقية التي يجب أن ترتكز عليها أية علاقة
زوج يلبي لي كل رغباتي ويضع احلامي اولية له ...عدو وفي يجعلني أشعر بالنشوة في كل مرة اتخيله وهو يساق إلى حبل المشنقة ...صديقين جديدين يملآنني بالزهو والفرح !
علاقات جديدة بمنظور جديد ! ....الكل يشارك مشاعره الخالصة بدون زيف ولا تمثيل
أنت تقرأ
بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦
Romanceتدور أحداث هذه الرواية في ايطاليا ، وتحديدا في جزيرة صقلية ، تلك الجزيرة التي تجمع بين أبطالنا رغم اختلاف عرقهم ، وثقافتهم ، وحتى مكانتهم المادية والتي ستلعب دورا في تحويل حياة نادين الصغيرة من جنة الى جحيم زيوس احبها رغم قتامة قلبه °°...