ch20

5.1K 179 29
                                    

كيف لي ان لا احبك ~ وقد أخرجتني من ظلماتي جحري

******

ملاحظة:
هااي غايز انا اسفة ، ولكن ..
اولا صار خطأ ومسحت البارت بالخطأ
وثانيا هذا هو البارت الذي نجا من الخطأ ههه لاني كتبتو في نوت بوك ، انا اعلم انه قصير ولكن ...
قصة حب قصيرة ومميزة

استمتعوو ...
واسفة على تأخر

ميشال و رؤيا :

لطالما حذرني دييغو من جنون ميشال خاصة عندما الامس وتره الحساس فهو لديه مشاكل حقيقة اتجاه كلمة " لا " ، وقد برهن مشكلته عندما اختطفني حرفيا من امام باب المدرسة ، بعد ان شوه وجه حارس الامن و الحارس المخصص لحمايتي بعدما ارادا ان يمنعانه من اخذي ، القاني على كتفه ككيس القمح ، ثم اجبرني على دخول السيارة ، وهاا نحن على طريق خارج منطقة زيوس وحمايته ، لطالما احب المغامرة واختراق القوانين ، وقد عشقت ذلك الجزء في شخصيته المتمردة ، كانه يماثلني في كل شيئ ، في عنادي ، وحبي لخرق كل ما هو امر في هذا الكون اللعين ، كأنني امام مرآة تجسد نسخة مني ، نسخة مثيرة و ملعونة ...
اوقف ميشال السيارة بعد ساعتين امام بحيرة مهجورة ، ليترجل منها بكل هدوء ليسمع بعدها ناقوس الخطر وهي تردد بصراخ بعد ان صفعت باب السيارة :
( لماذا احضرتني الى هنا !! ...هل جننت ام تريد احد طلقات زيوس ان تنخر عقلك الغبي وتعيدك الى رشدك ...اننا في منطقة العدو ايها المختل )

اسكتها ميشال وهو يكمم شفتيها باصبعه ، ثم رمقها بكل حب وهو يردف :
( هششش ...اصمتي وتأملي المنظر ..لن يحدث شيئ اعدك )
سحبت رؤيا نفسها من بين يده لتلمح ذلك المنظر خلف ظهر ميشال ، كانت البحيرة خلابة لدرجة تذهب الانفاس ، زرقاء وصافية ، تحيط بها شجيرات ذهبية قد كساها الخريف لونا، لا ينقصها الى آلة تشيللو او البيانو لتكون معزوفة نادرة من تأليفها ، لطالما احبت رؤيا تلك المناظر ولطالما استمدت الوحي منها ، وكيف لا ، فلن تجد اجمل من الطبيعة لابتكار معزوفة نقية مثلها
وضع ميشال رأسه فوق كتفها ليهمس على اذنها :
( هل اعجبتك )

هزت رؤيا رأسها بانبهار لتجيبه بشرود :( انها جمييلة )
تنهد ميشال بعشق :( ليست اجمل منك ..انها هديتي لك )

استغربت رؤيا لتلتفت له وتقول :( هدية.. لماذا ?!)

ابتسم ميشال ليعيد خصلة من شعرها الذهبي خلف اذنها ثم كوب وجهها واردف :
( وهل هنالك مناسبة لاهدي لحبيبتي هدية ..كما انك قد اعطيتني هديتي منذ مدة وتوجب لي ان اردها لك )
تعجبت رؤيا من كلماته لتقول باستغراب :
( ميشال ارجوك ...انا متعبة من الدروس المكثفة ولا خاطر لي ان افكك الغازك ...تحدث بوضوح ارجوك)
قبل ميشال جانب شفتيها بتمهل ليردف :( الم تعطني فرصة لكي تحبيني منذ مدة ..كانت تلك هديتي منك ..لذلك قررت ان تكون هدرتي هذه البحيرة ..قررت ان تكون مكاننا الخاص ..مكان نكون فيه على طبيعتنا ..رؤيا وميشال ...بلا حواجز وبلا ماضي ..وبلا ذكريات تعيسة ..فقط انا وانت ..سيكون هذا اليوم اول ذكرى سعيدة لنا ..وسأعدك انني ساخلق منها الألاف فقط كوني معي )
ارتكزت رؤيا على اصابعها لتقبل شفتيه بسرعة ثم اردفت بحنان :
( لقد اعجبتني هديتك حبيبي ..انا سعيدة بوجودك معي )
لتكمل بغضب مزيف :( ولكن لن اسمح لك باختطافي من امام المدرسة مجددا ..كيف سيكون منظري امام الطلاب غدا ...كأكون علكة في افواه الاوغاد والعهر بسببك )

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن