ch27

6.2K 187 152
                                    

الشجاعة هو مقاومة الخوف والتحكم به ...وليست عدم الخوف
(مارك توين)

هاي غايز رمضان على الابواب لذلك ..رمضان كريم ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
بارت اليوم طويل وفيه كمية من المشاعر المختلفة ..تعبت فيه الصراحة ورغم اني نقصت بعضا المشاهد إلى انني لم استطع أن أتجاوز البعض الآخر لذلك هذا هو البارت الي خرجت بيه

ارجوو أن يعجبكم
لا تنسو الفوت والتعليق بين الفقرات
( لا اريد تعليقا بايموجي ..أريد نقدا شيئ يعجبكم اكتبوه فكرة من تعجبكم اعترضوا عليها ..مشاهد حلوة علقو عليها ..أريد حماسا في هذا الجزء لاني تعبت عليه )
احبكم ⁦❣️⁩⁦❤️⁩

( ما الحياة إلا تنازلات ...يجب أن تضحي بشيء لتنال شيء آخر ..وقد تنازلت عن جسدي للمرة الثانية لكي أفقد آخر ذرة من الطيبة والشفقة ، بعد كل هذا سأخلق قدرا لي ، قدرا يكون فيه الجزاة للظالم وليس المظلوم )
سمعت نادين صوت صراخ خارج غرفتها لتفتح الباب ببطء ، نظرت اسفل السلالم لتجد رجالا يرتدون الأسود وكأنهم غربان الجثث ، وآخر شيء لمحته قبل أن تركض الى غرفتها وتقفل الباب ، أحد الرجال قد ضرب مؤخرة رأس والدها بالمسدس .....
حملت الهاتف لتردف بفزع تلهث طلبا الهواء من هول ذلك المنظر :
( ريماس .. هنالك رجال قد اقتحموا منزلي وقد اذوا والدي )
قفزت ريماس بفزع تنظر إلى أرجاء الغرفة المظلمة لتصرخ باستغراب:
( يا إلهي ..احكمي غلق باب غرفتك ، حالا ولا تفتحي لأي احد ،سأتصل بالشرطة )
أقفلت ريماس الخط لتقوم بالضغط على ازرار الهاتف بأصابع مرتعشة ، أتاها صوت ضابط الشرطة وهو يقول بملل وروتنية :
( معكم الشرطة !..كيف استطيع خدمتكم )
صرخت ريماس هي تخاطبه بجنون ..تشير بيدها إلى شيء وهمية وكأنه قابع بجانبها :
( ارجوكم هنالك حالة طارئة)
ضغط الرجل على زر تحديد المكان ليردف بجدية :
( اهدئي سيدتي ..اطلعيني بمكانك والمعلومات التي تخص هذه الحالة ، وسنكون عندك بعد خمس دقائق )
شهقت ريماس برعب وهي تحاول أن تتحكم باتعاشها ..الأرض تميل بها و صداع مرهق قد داهم عقلها :
( صديقتي !!..صديقتي قد داهم أحد ما منزلها وقد تعدى على والدها ..ارجوكم اسرعو )
قام الشرطي بتهدأتها وهو يقول :
( تمالك نفسك يا سيدة واعطني عنوان صديقتك بسرعة )
هزت ريماس رأسها بهيستيرية وهي تغمض عيونها وقد بدأت دموعها في الانهمار بشدة :
( أنا لا اعلم منزلها .ولكنني اعرف اسمها واسم عائلتها ، نادين صفوان )
كتب الشرطي اسمها على ورقة ليعطيه إلى زميله الذي باشر في البحث عن عنوانه ليردف ذلك الشرطي ببطء :
( هل تعلمين هوية الجاني...هل للعائلة مشاكل مع أحد..ثأر مثلا.. )
اومأت ريماس لتتدارك أنها أومأ في الفراغ فهي على الهاتف معه ، اردفت بخوف :
( نعم اعلم ..أنه زيوس مورينيو )
صمت الشرطي برعب ليردف بنبرة باردة دبت الشك في قلب ريماس :
( ابقي على الخط قليلا سيدتي )
صرخت ريماس برعب إلا أنه قد وضعها على خط المشغول لتسمع نغمة الانتظار المميزة والتي لطالما جعلتها تفقد أعصابها ، سمعت صوت حادا على الهاتف يخاطبها بتعالي :
( مرحبا انا مدير مركز الشرطة من معي )
اجابته ريماس وقد بدأت تفقد أعصابها :
( ريماس الدوهري ..أنا صديقة نادين صفوان والرجل الذي اعتدى عليها اسمه زيوس مورينيو..ارجووا أن تتخطى الأسئلة الروتينية وترسل فرقة لكي تساعد صديقتي )
حمحم الرجل ليجيبها :
( سيدتي أنا أعلم أنك في حالة عصبية وسنتغاضا عن ذلك ..السيد ليث مورينيو من الشخصيات المحترمة في هذا المجتمع ، وان أعدت الاتصال ولفقت هذه التهمة المزيفة مجددا سأطلع السيد مورينيو بالأمر وسيرفع عليك قضية تشويه سمعة ..طاب يومك إلى اللقاء)
اقفل الخط في وجهها لتتجمد في مكانها ، تلك الصدمة التي حدثت لها الآن تضاهي كل الصدمات التي مرت عليها في حياتها ، وكأن دلو من الماء البارد قد صب على جسدها ليعيدها إلى الواقع ..واقع أن زيوس يتحكم بالقانون ورجال القانون ..وآخر شيء فعلته أنها ركضت في اتجاه باب المنزل لتستنجد بآخر امل لها ، وهو الوحيد الذي سيساعدها

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن