ch 49

2.7K 85 47
                                    


هااااااي غااايز كيف حالكم ؟!
لقد اشتقت لكم جميعا فهل من مرحب 🥺😅
أنا أعلم أنني اطلت الغيبة هذه المرة من يتابعني في انستغرام سيعلم سببها ولكن على العموم سأعطيكم ملخصا بسيطا :
مذكرة تخرجي + وفاة جدي رحمه الله + فقدان شغفي الذي لم اجده إلى يومنا هذا
ولكنني احاول من أجل هذه الرواية اريدها أن تنتهي بنهاية هذه السنة

كما أريد أن أعتذر من صديقتي مها التي وعدتها بأن انزل هذا البارت في عيد ميلادها وقد منعتني الظروف لذلك
Happy birthday to you my sweet angel Maha I love you so much ♥️♥️♥️♥️💃

لكي لا أطيل عليكم استمتعوا ب 6635 كلمة كهدية مني لكم جميعا

ماتنسوا التعليق بين الفقرات والنجمة لانها مهمة

★★★★٭٭٭★★★★

يقال في الفراغ :

هو أن تشعر بأن روحك تنسكب منك ....تحاول بأقصى جهدك أن تجد بيئة تلائمك فترى نفسك في كل مرة انك دخيل غير مرغوب فيه ...فما الذي تفعله !
تجبر نفسك على اختيار أقل الاماكن إيلاما ....عائلتك !
وفي لحظة إدراك صادمة تجد أن فراغك ما هو إلا بداية لعقد صنعتها لك عائلة غير مهتمة ...اب قاسٍ ام أمٌ مهملة لتعلم بعدها أن العائلة ما هي إلا مكان تجبر أن تدفع ثمنه غاليا ! ...راحتك النفسية لتبقى بعدها فارغا !

لم يشعر بهذه السوداوية من القبل ...وكأنه ضائع داخل نفق رغم أنه يرى الضوء الخافت الذي ينبثق من نهايته إلا أن عقله مازال يصرخ بأنه فخ ...وقد وقع فيه !
وضع رأسه تحت المياه الباردة المنسكبة من رشاش الحمام الخاص بغرفته...آملا وفي محاولة فاشلة أن يخفف من آلام رأسه وذلك الصداع المزعج الذي يطرق اعصاب رأسه وكأنه سينفجر من شدة الضغط ...وقد علم أنه سيمر بتلك المرحلة الحاسمة التي ستهدم كل شيء إن لم يستطع كبح جماح أفكاره السوداء وهلاوسه السامة ...رفع رأسه إلى المرآة الموضوعة بجانبه...ليغمض عينيه بفزع عندما رأى تلك الابتسامة الواسعة وهي تشق وجهه المبلل...ليلعن فريدة التي أرغمت المهندس أن يخصص زاوية لحمام عادي بمرآة طويلة ....تنفس الصعداء ليفتح مقلتيه بحزم وقوة ،محاولا أن يجابه قرينه قبل أن يتحكم به ...ليجده على نفس هيئته المستفزة بجسده العاري كليا ...ما الذي اهذي به ! ...نحن نفس الشخص بنفس الجسد ! ... اخرجه من شروده ذلك الصوت الغاضب رغم تلك الابتسامة الواسعة التي بدأت في الاتساع على نحو مريب وكأنه يحاول أن يسيطر على عقله وقلبه وقد وصل إلى غايته:
( هل اعجبتك الأمسية ايها البائس....لقد كنت كالدمية بين يديها ....لا عجب أنها تضحك على سذاجتك الان )

ابتسم له زيوس بسخرية محاولا أن يهدأ انفاسه المتصاعدة وكأنه سيمر بنوبة هلع ...ليستمع إلى صوته الهادئ بنبرة مستفزة مجددا:

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن