كبريائي أكبر عدو لحبي •••لا أستطيع ان أنظر ليك •• واقول <فقط ابتسمي لي >
ملاحظة:
هاااي غايز بمناسبة عيد الحب اردت ان انزل هذا البارت واقول لكم "i love you "بارت اليوم جد طويلل ، غيرت في طريقة الكتابة ارجو ان عجبكم
اصبحت الرواية في درجة # العاطفة 76
انها ترتفع بسبب تعليقاتكم بين الفقرات لذلك
ارجو ان تعلقو بين الفقرات
فوت و اشتراك في الصفحة ❤❤❤تلك الحرقة التي في قلبي هل ستشتعل الى الابد ام سيأتي وقت لكي تنطفئ?...هل سأجد احدا يشاركني آلامي ام ان الجميع قد ادار لي ظهره ?..
مرحبا يا أسودي ..لقد اشتقت لك ،هل اشتقت لي ...انا اعلم بأنك لم تتعرف علي ،حتى انا لم اعرفني من بين هذه العتمة ، لم اعد اود ان اغير لونك ، لقد تخليت عن تلك الفكرة الساذجة ، ..."لو ملأتك باحداث جديدة وملونة سيتغير لونك يوما ما "، كم كنت طفولية فتاة لم ترى العالم الواقعي بعد لم ترى المر يوما واقصى احزانها هي فقدان والديها ...لم اعد اريد تغيرك في حين انني انا من تغيرت ...والى الاسوأ ...هل تعلم انني قد أتيت الى المنزل ، معجزة صحيح هكذا كنت اظنها الى ان رأيت وجها الآخر ..النكران والشفقة ...
هاا انا جلسة على مكتبي الصغير في غرفتي الوردية ..لم الاحظ من قبل بان غرفتي مفعمة بالحياة ..اصبحت تخنقني وكأنها تذكرني بما كنت عليه ..ذلك السرير الجميل والمرتب بطريقة طفولية مع تلك اللعب المحشوة ..اكرهها ..، اريد ان ادمر كل شيئ لاستلقي في الاخير على حطام هذا المكان ..غرفة مدمرة تلائم روحي المهدورة ...الكثير من الدراما صحيح ،لقد اصبحت شخصية درامية بالنسبة لك ..فتاة صغيرة باكية تخطوو بخربشاتها عليك ..هل يزعجك الامر ...نعم الامر مزعج ، حتى انا قد انزعجت عندما انتهك احد ما شيئ يخصني ..في الحقيقة لم انزعج بل قهرت وكم ان القهر مؤلم ..اعدك انني لن ابكي مجددا ..وهاا انا في الحين امسح دموعي وملامحي قد اصبحت شبه ميتة ..ازيف بضع احاسيس كاذبة ..مثل الاشتياق والحنين ...و الألفة ..انا لا اشعر بالألفة هنا ...ليست هنالك زاوية مظلمة ولا صديق خفي ..رغم انني قد اطفئت كل الانوار الا ان ضوء القمر قد اخترق العتمة ليزعج خصوصيتي ...اليوم لم آتي لكي اقص عليك مواقفي اليومية ..ولا لكي اخبرك بان الحياة قد اصبحت مملة ..بل اتيت لكي اخبرك قصة ... عن "الشاب والجسر " ... قصة تخبرك كم ان الحياة ليست منصفة وكم ان البشر قسات القلب ..كان يا مكان في جديد الزمان ..زمان بلا انسانية ولا رحمة كان هنالك شاب في مرحلة المراهقة يعاني من اكتئاب حاد ..لم يجد عائلة كي تحتضنه ولا يد لكي تنقذه من الغرق في الظلام ..سئم انتظار الموت كل يوم ..متخبطا في احزانه وآلامه ليقرر في يوم من الايام ان يذهب اليه بنفسه ..وقبل ان يقدم على قرار قد يغير مجرى حياته او يوقفها لآخر مرة ... ترك رسالة داخل معطفه الشتوي ذوو اللون الاسود مفادها انه " سأتمشى وصولا الى الجسر ..لن اسلك الطريق المختصر ..بل سأسلك الطريق العام ..لو ابتسم لي احد من المارة ..فلن اقفز " ..رسالة قصيرة تلخص معانات ذلك الشاب وكم ان الحياة قد اصبحت مؤلمة لدرجة انه سيتشبث بأي شرارة امل ولو كانت ابتسامة ..مشى في ذلك الطريق الذي يعج بالناس ..لم يلاحظه احد وكأنه شفاف او غير مرئي ... رغم ان الطريق المؤدي الى الجسر طويل الا انه قد اجتازه في بضع دقائق او هكذا تهيئ له ..وقف على ذلك الجسر بثبات لينظر الى الاسفل ..ابتسم بتعب ليلتفت الى ذلك الصوت الذي اردف بغضب :
( ألم تجد الى هذا المكان لكي تلقي بنفسك )
أنت تقرأ
بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦
Romanceتدور أحداث هذه الرواية في ايطاليا ، وتحديدا في جزيرة صقلية ، تلك الجزيرة التي تجمع بين أبطالنا رغم اختلاف عرقهم ، وثقافتهم ، وحتى مكانتهم المادية والتي ستلعب دورا في تحويل حياة نادين الصغيرة من جنة الى جحيم زيوس احبها رغم قتامة قلبه °°...