39

7.8K 168 124
                                    


هاااااي كوكيييز كيف الحال لقد اشتقت لكم

باترن قصير بس حلو على ما اظن ولاسف مافيه احداث كتتتير لانو موقفا الكتابة من فترة ونزلت البارت عشان في بنوتة حلوة بعتتلي رسالة حلوة زيها عشان هيك نزلتو وهو ناقص بس راح ارجع وإنشاء الله ما اتأخر ❤️❤️❤️❤️

ما تنسوا الفوت والنجمة و الكومنت بين الفقرات

اقتربت منه نادين لتقوم بطبع قبلة بريئة  على تلك الشفتين المزمومتين بطفولية ...قائلة بحزن شديد:
( أنا آسفة يا ليث ...لا أستطيع البقاء معك ...لا أستطيع شفائك من ذلك المسخ ولا طاقة لي لكي اتقبل مرضك ...ليتنا خلقنا في زمن و شخصيتين مختلفتين ، كنت لتكون زوجا وحبيبا رائعا ...وكنت لاكون لك عائلة وموطنا تلجأ إليه ..ولكن ...)

ابتعدت عن جسده لتنظر إلى شروق الشمس وقد بدأت خيوطه في الانبثاق شاقة ظلمة الليل الحالك ...تنهدت نادين بكبت وحزن لتنظر إليه لاخر مرة قبل أن تقول :
( سأغادرك إلى الابد بعد سيوعات ..لن اخذ معي إلا الالم الذي اذقتني اياه ولن اترك لك إلا الوجع و النفور) 

لم تكون كل الطرق تؤدي إليك ، بل جربت مرارا وتكرارا كل الطرق ...وفي كل مرة اتصادف بنهايتها المسدودة ، لأجدك بعد عناء طويل ...ولكنني متعبة ومنهكة من البحث لذلك اعتذر على رحيلي قبل أن أصل اليك ...!
بعض الاشياء من شدة صعوبتها تجد روحك الثائرة دائما تتلهف لحصول عليها وغالبا تلك الأشياء تفقد قيمتها كلما اقتربت لنيل منها ...وكأنك وفي كل مرة تخطو على طريقها وفي كل مرة يقترب البعيد تجد ..أنها كانت كبيرة بسبب لهفتك فتصاب بالاحباط !
أنا لم ادخل هذا المنزل بنية سالمة وهاا أنا اخرج مطأطئة  الرأس  هاربة من انتقامي ...فقد كان ثقيلا على كاهلي، لا طيبتي تسمح أن استغل الأشخاص بعد أن رأيت الاحتواء النقي منهم ولا كرهي يسمح لي أن انتقم من جثة هامدة .. روح تحيطها السواد والألم ...فهل انتقامي يستحق !

إن كنتم تظنون أنني فتاة ضعيفة الشخصية ، راضخة ومستسلمة  فلكم هذا !...لا يهمني فلا أحد مر بما مررت ولا احد تجرع الالم في جرعات سامة مثلي ..الكلام اهون والفعل اصعب ! ...لم تستطع الكاتبة أن تنقل مشاعري فالمشاعر لا تحدها بعض من الكلمات التي مررتم بها مرور الكرام بعد أن وضعتموني تحت حيز الاتهام ...الحزن والقهر والضيق والكره انها كلمات فارغة ..فما شعرت به كان أشد سواداً يستحق أن يعاقب عليه ..أما ما اشعر به الآن وانا أحمل حقيبة واحدة خلف ضهري ..عائلتي بجانبي ، والدي ينظر إلي بفخر وامي تنظر إلي بحزن ..لا أستطيع ان اصف ما اشعر به إلا أنني اخف من الريشة التي اخذتها نسمة الربيع ..كم أن فكرة الانتقام ثقيلة !
هل سأسامح ..نعم ..هل سأسمح أن يؤخذ حقي هباءا ..بلا وألف لا ...سيكون انتقاما يستحق التضحية عندما يجد مكاني فارغا بجانبه ..مثلما كنت ! ...فلا مكان لي داخل حياته ولا مكان له داخل حياتي ..سأشتاق لذلك الرفيق صاحب المزاج المشاكس وسألعن ذلك الشيطان الذي يسحبه داخل جحيمه في كل مرة!
............

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 30, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن