احيانا يجب علينا أن نختار الحرية بدل العواطف
افضل أن أكون بائسة وحرة ، افضل من سعيدة وفي قفص .....لم اختر بين طريقين بل أجبرت أن امشي في منتصفهما ولم اجد الا سبيل الانتقام لكي استرد جزءت من كرامتي ...حتى ولو نظرت إلى المرآة يوما لن احتقر نفسي ، بل سأبتسم بسعادة وسأضع احمر شفاه صارخ ، وسأهتف بكل فرح " لقد كنت ندا للشيطان ، ولم يستطع النيل مني "
_ نادين زوجة المسخ زيوس -هاااي غاايز كيف الحال اولا عيد مبارك ❣️❣️❣️❣️
ثانيا اعلم أنني أطلت الغيبة ولكن البارت هذا يستحق
لذلك مبدئيا الجزء الاول سينزل بعد أيامشكرا لكل من سأل عني وعن روايتي
I love you guys ❤️❤️❤️❤️
اقتباس:
كالعادة ليلة هادئة في أواخر فصل الخريف ، الجو أصبح مضطرباً منعدم الرحمة وكأنه يهيئ نفسه لهبوب عواصف الشتاء ، جو يماثل تلك النفوس المتشاحنة ، عتاب ثم عتاب حتى أصبح الحمل ثقيلا على كاهلي ، وكأنني قد كبرت عشرون سنة إلى الأمام ، حتى علامات الكبر قد بانت على ملامحي ..الداخلية ، وكأن روحي قد كهلت لأصبح كالشجرة المعمرة التي لا تهزها ريح
استمعت إلى صوتها عبر سماعة الهاتف ،رغم هدوئه إلا أنه يحمل كمية من العتاب واللوم لا بأس بها ..مغلفة تحتها كومة من الخوف النقي ..بدون مقابل ولا مصلحة .....مرت أكثر من ساعتين وتلك السيارة السوداء رباعية الدفع لم تتحرك ولو بربع خطوة تحت نافذتي وكأنه يأكد للغربان و الأشجار ونسيم الهواء العليل أنني قد أصبحت له ..عينك ولو استطعت تقبيلها في ذلك الحين سأكون لك ..حملت هاتفها لترسل له رسالة جادة وحازمة :
( ما الذي تفعله خارج منزلي )
نقل زيوس أنظاره المترقبة بين النافذة و الهاتف ليراسلها بهدوء و تروي وقد بان الشوق في تلك الحروف :
( أريد ان اراك ..تعالي !).......
( جسدك آخر شيء أريده يا نادين )
اجفلت نادين من رده الذي كان مأكدا وخاتما لجدالهما العقيم ...أن كان لا يريد جسدي فلماذا اغتصبني إذن ..لماذا دمر حياتي وكل من حولي ، لم تشعر بدموعها التي كانت تتسرب بغزارة تواسيها على حالتها التي كانت هي سببا فيها ..أرسلت رسالة مكتوبة لكي لا يلتقط نبرتها المهتزة والباكية :( اذن موعدنا غدا في تمام الساعة التاسعة ، أنا وعائلتي )
.........
دلفت تلك الغرفة المهجورة منذ أكثر من سنتين ، غرفة قد شهدت مراحل مراهقتها المضطرب وحبها الميؤوس منه ، غرفة قد كساها الغبار ككسوة دائمة رغم أنها تحاول تنظيفها بين فترة و فترة إلا أنها تعود و تتربع كل على تلك اللوحات التي تحمل وجهه بكل الوضعيات والزوايا وكم ودت أن يقبلها تلك الليلة فقط قبلة واحدة....تطوق أن يعانقها يوما بدون تكلف بدون أن يلقلها بذلك اللقب الذي تبغضه من لب قلبها إلا انها تعشقه من شفتيه القويتين " صبي شاي" وهل هذا الجمال كله يقارن بغلام محدود الأنوثة ، حبك وكرهك خطان متصلان في قلبي أما أن انالك يوما او سيكون التراب هو ملقانا .....نظرت إلى أرجأ الغرفة بتقزز و شمئزاز لتلتقي مقلتيها الزرقاوتين بزوج من العيون الحادة مرسومة بدقة و حذر وكأنها تطابق الواقع ...وكأنه ينظر إلى وجهها بمجموعة من المشاعر المتداخلة ..كره لذات وحب للقوة وشوق للانتقام و لمحة من بداية حب جديد يحبوو بخطوات تقسم على أنها ستنتزعه كإنتزاعها لجذور زهرة ذابة
أنت تقرأ
بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦
Romanceتدور أحداث هذه الرواية في ايطاليا ، وتحديدا في جزيرة صقلية ، تلك الجزيرة التي تجمع بين أبطالنا رغم اختلاف عرقهم ، وثقافتهم ، وحتى مكانتهم المادية والتي ستلعب دورا في تحويل حياة نادين الصغيرة من جنة الى جحيم زيوس احبها رغم قتامة قلبه °°...