بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦

الشخصيات

واذا السماء امطرت سعادة ..أنا أتمنى من كل قلبي أن تكون الشخص الذي تحت المظلة•••••

تدور أحداث هذه الرواية في ايطاليا ، وتحديدا في جزيرة صقلية ، تلك الجزيرة التي تجمع بين أبطالنا رغم اختلاف اعراقهم ، وثقافتهم ، وحتى مكانتهم المادية والتي ستلعب دورا في تحويل حياة نادين الصغيرة من جنة الى جحيم زيوس

الأدوار الرئيسية:

البطلة:
نادين صفوان  تلك النسمة البرتقالية ذات 23 سنة ، طالبة جامعية في كلية الحقوق ، ناعمة كقطرة الندى ،تحما وجها ملائكيا مع شعر برتقالي مجعد ، وجسد ممشوق يجعل  اقوى الرجال  صقلية يركعون امام قدميها لكي ينالوو نظرة زائغة منها ...ذات عيون زرقاء بصفاء لون السماء ، وبشرة حليبية

لها ذكاء لا يستهان به خاصة في مجال دراستها ، أما على الصعيد العاطفي فأقل وصف لها أنها والمزهرية توأمين ، ليس لانها من اصول عربية ولا بسبب عائلتها وعاداتهم المتشددة ، بل بسبب صديقتها آنا التي لم تتوقف يوما في نسج القصص والتخيلات عن الرجل الخائن وطبيعته التي تنجذب لأقل النساء أنوثة ... لذلك وضعت بطلتنا جدارا منيعا ضد اي شيئ مسمى برجل

البطل1:
ليث ، لايمكنني ان اتحدث عن صفاته الداخلية الجيدة فهي محدودة في شيئ واحد الا وهو حماية من يحب ، اما مواصفاته الخارجة وصفاته السيئة فحدث ولا حرج ، هل رأيتم يوما تمثالا لإله اغريقي  !
ليث زيوس مورينيو وريث سلالة الشياطين و الرجل الذي استولى على زعامة  المجلس في اقل من خمس سنوات ....
  ملامح حادة تزين ذلك الوجه الوسيم الذي يحمل زوجين من العيون الحاقدة وشفتين أقل ما يقال عنهما أنهما الشهد في أشد حلاوته
ذو جسم رياضي وعضلات لو رايتها لوددت ان تلمسها وان تغفوو عليها ، شعر اسود كسواد الليل في ليلة لم يظهر القمر فيها ، يعرف زيوس على انه مغرور ، متحكم ومتسلط في كل شيئ ، رغم تعدد علاقاته بنساء اللواتي عندما يرونه يتهافتن اليه ،الا ان الصحافة لم تستطع ان تلتقط له صورة مع العاهرات اللواتي ينام معهن ، ورغم كل هذا فلم اخبركم ان زيوس رئيس عصابة ورجل مافيا يتستر تحت غطاء القداسة ، فهو الرئيس المستقبلي لعصابة الكوزا نوسترا الايطالية بعد موت والده ، ليث الرجل البالغ من عمره 30 سنة ، واليتيم الفاقد لحنان امه ،

( لكم حرية التخيل )

البطل 2 :
فُرات غوست مورينيو   اول احفاد عائلة مورينيو رجل في 31 من عمره ، ابن عم ليث وصديقه الصدوق ، ذلك الشيطان الذي يحمل جناحين الملاك الطاهر ، ستقولون كيف ذلك ؟
فرات رغم قرابة الدم مع عائلة زيوس الا انه تخلى عن عمل العائلة واستقل عنهم في مهنة شريفة الا وهي الطب ، حيث يعرف بالطبيب الجراح ، اللطيف والمساعد في المشفى ، و الجلاد ، المستأصل للأعضاء في العصابة
جمال فرات لا يقل عن جمال ليث رغم اختلافهما ففرات ذو عيون زرقاء كأمواج البحر  في عز الصيف ، و شعر بلون حبات الرمل مع جسد رياضي  ممشوق وطويل وعضلات كانه ملاكم في حلبات الصراع ، رغم كل هذه الصفات ولكنه يحمل قلبا أبيضا يسامح من أذاه بعد أن يحطم جسده

البطلة 2:

ريماس ، تلك الفتاة الجريئة ، والغامضة كأحجية لا تنفك عن حلها حتى تجد حواجز وصعاب اخرى ، ريماس ذات 25 سنة متخرجة من كلية الطب و الحاصلة على شهادة امتياز وتقدير ، رغم ذكائها التعليمي ، الا انها منطوية على نفسها ، بسبب حادثة وقعت لها في يوم من الايام السابقة ، تعرف ريماس بجمالها الذي لا يستهان به ، شعرا اسود كسواد الاحصنة العربية البرية أظن هذا التشبيه يليق بها بسبب شخصيتها الجريئة رغم انطوائيتها ، تحمل من الإغراء في ذلك الجسد مايجعل اقوى الملوك يركعون لكي يطلبوو رضاها ، عينون صريحة تشبه فناجين القهوة وشفتين مكتنزتين  تخفي لسانا حادا كالسيف

الأدوار الثانوية :

رؤيا مورينيو: اخت فرأت ، تلك الفتاة الرقيقة والطائشة ، اخذتها اغراءات الدنيا حتى نسيت ان ماوراء كل ليل نهار ينير ظلمته

الاب :  مجدي صفوان والد نادين ذلك الجبل الذي لا يهزه ريح ، الصارم والمتشدد في بلاد الغرب ، رجل رغم متاعب وشقاء المعيشة الا ان الزمان لم يمحي معالمه

الام : السيدة سمية صفوان  ، الام الحنون والحضن الدافئ رغم قسوة الشتاء والقلوب ، ملامح قد خلدتها واعطتها لابنتها نادين لكي تكون خليفتها في الجمال والنعومة

زوجة الاب : كريستينا ههه في روايتنا لم تختلف زوجة الاب عن طبيعة اي رواية اخرى غير ان هذه الزوجة الصغيرة والحقودة ستواجه ذلك التمثال الاغريقي العريق ، فأين المهرب واين السبيل

الطفلة : آلما اخت ليث الغير شقيقة تلك البهجة والسرور والبراءة التي اذا دخلت لحياة اي شخص تبهجه وتلونه بمشاكستها وظرافتها

اما الشخصيات الاخرى فسترونها داخل الرواية ، وستكون كالأطياف التي تغير مجرى الرواية

هذا الوصف سطحي فقط ....اما الوصف الحقيقي فيكون داخل الرواية ومع سياقها