ch7

7K 205 13
                                    

كلهم رائعون في البداية 💔💔

كلهم رائعون في البداية 💔💔

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رؤيا:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رؤيا:

من الجميل ان تخلق ذكريات جديدة ،مع اشخاص جدد، مواقف جديدة ،تجارب اخرى ،توضح معدن كل شخص ولكن ماهو خلل ? لماذا اشعر كأنني لا انتمي اليهم ،لماذا دائما انا المتأخرة ،هااا انا أنظر لهم بملامح باردة ترتسم على معالم وجهي شبح ابتسامة، تحسر ..ندم ...حنين لماذا هذه المشاعر المتضاربة ، لماذا في وسط كل محادثة ،ابتسامة ، نقاش ارى وجوههم كانهم اظلال بلا ملامح ...ودائما يراودني ذلك السؤال الذي يفتك بروحي الكئيبة ..هل هذه الاحاسيس متشاركة ام انا الغبية التي افتقدهم ،.....اه كم افتقدهم كم افتقد كلماتهم الكاذبة ، مواقفهم المزيفة ، احاديثهم التي افقدتني ثقتي في الناس ...افتقد وافتقد .... ولكن في الاخير افتقد حنانهم الذي لطالم اشعرني بالانتماء ....افتقد احضانهم الدافئة التي اقسم انني كدت ان اغفوو فيها ....افتقد كتفا كانت موطنا الجأ اليه في كل غم وهم ، قاطع شرودي تلك اليد الحنون التي بدأت تهدهدني ،لارفع عينيي الغارقتين بدموع الخذلان ، لقد كانت هي ،انها الوحيدة التي تهتم بي في هذا القصر ، الوحيدة التي لا تعاملني كأنني ظل شفاف غير مرئي ، ومن غيرها التي استطيع ان احكي لها همي بدون ان تحكم علي ، بدون ان تعاتبني وتلوم قلة خبرتي مع الناس ، انها امي الثانية ، وهل يصح ان اناديها بأمي الثانية ، وانا لم ارى امي الحقيقية يوما ، لا يهم انا اراهن انها لن تتقبلني مثلما تتقبلني فريدة ، لن تهتم بي ، لن تفهم اختلافي عن من في مثل سني ، يلقبونني بالكئيبة ، فتاة العصابات والقاب اخرى اخجل من ذكرها ، ما ذنبي ان كنت انحدر من سلالة القتلة والسفاحين ، هنالك امور لا نستطيع ان نختارها بل مجبرون عليها ، مجبرون ان نتقبلها بعيوبها قبل محاسنها مثل العائلة ، عائلتي لا تشكوا من شيئ غير الاجرام والقتل ، حتى اصبح امرا عاديا بل يتفاخرون به ، ليس لدي والدين مثل باقي المراهقين ، ليس لدي اب ليحميني ولكن لدي اخي ..سندي وجداري الحامي ، لدي "ليث" ذلك الجبل الشاهق الذي يرعب الجبابرة ، ذلك الحنون ، ستستغربون من تلك الصفة ولكن زيوس رغم جبروته ورعبه الا انه احن اخ في عالم ، علي وعلى "آلما" لا يتهاون في تلبية ندائي عندما اقع في مشكلة ، يساندني دوما ،يتفهمني ويتقبل تغيراتي ، وهنالك رجال العصابة، اقوى المجرمين وابشعهم يجتمعون في طاولة المطبخ ،يتناسون طبيعتهم الوحشية لكي يشعروني بالانتماء ، رغم انتهاء ذلك الفطور بفوضى عارمة بسبب شجاراتهم والفاظهم القذرة لكي تجبرهم "فريدة" بعد ذلك بتنظيف كل شيئ وهي تحمل تلك المشقة ، انهم يرتعبون منها ويلجؤون لها في محنهم ،حتى "ميشال" حارس زيوس الشخصي يعاملني معاملة خاصة ،فهو يحضر لي العديد من الهدايا في سفراته ، واقصد بالهدايا تلك الأشياء التي يأخذها من الجثث التي يتخلص منها ، في يوم من الايام احضر لي حذاءا بكعب عالي ، وقال لي انها هدية منه لي ، وعندما استفسرت عنها ، قال بانه اخذها من زوجة رئيس المافيا البولاندية بعدما ضاجعها امام زوجها ثم قتلها ، وقال من شدة جمالها واثارتها بمفاتنها البارزة اخذ ذلك الحذاء منها كتذكار ، ثم اعطاه لي ، من شدة غرابة الهدية اصبحت اضحك باستغراب ، لاراه ولاول مرة يضحك ، لقد كان منحرف وغدا وسيما جدا و فهمت قصده بالهدية ، الا انني كنت احترمه وبشدة ،خاصة عندما يقبض علي وانا اتعاطا المخدرات في احد البارات الغير مرخصة ، فقد كان يجبرني على تقيأ ، ثم يلبسني معطفه ويأخذني الى القصر خفية لكي لا يعاقبني اخواي ، بالمختصر كان " ميشال " كاتم اسراري القذرة ، رغم انني اعلم بانه يعشقني منذ اليوم الذي وطأة فيه قدمه على القصر اي منذ 3 سنوات ، المسخ يكبرني ب9سنوات ، ويعلم بان زيوس سيقتلع له عيناه ويدخلها في مؤخرته ، ورغم هذا لا يزال متشبث بي ، يعاملني كأنني قطعة زجاج يخاف ان يكسرها ، اتذكر في ذلك اليوم المشؤوم عندما توفي حبيبي " كريس" لم اجد كتفا الجأ لها الا كتف "ميشال" بقي هكذا يستمع الى بكاء وشهقاتي ، لاخبره بكل جرئة ان الشخص الذي احبه قد توفي بجرعة زائدة من المخدرات ، لم استطع ان امحي ملامحه من ذهني في ذلك اليوم ، كانت مزيج من خيبة الامل والحسرة ، ورغم هذا لم يتركني بل بقي معي ، يربت على كتفي لكي يواسي قلبي المجروح ، غافلا عن صرخات قلبه ، اتذكر انه اخذ اجازة لمدة شهرين ، والاجازة في عالم العصابات هو احد السجون الخطيرة ، لقد اعتاد زيوس واخي وحتى "ميشال" لذهاب لها من اجل المصارعة والقتال ، يقول "زيوس" انها من اجل تصفية الذهن ، عائلة غريبة
ولا ننسى تلك الساحرة العاهرة كريستينا ، زوجة الاب الكلاسيكية ، مثل ساحرات الروايات بوجه قذر رغم جماله الا انه يحمل ملامح مشبعة بسموم، ، ولا ننسى زوجها ذلك البارد صاحب الوجه القاتم ، رغم الشبه المنعدم مع ابنه ، الا انه اورثه تلك الهيبة والوقار ، وذلك الغرور الشامخ ، لم افهم بعد معاملته السيئة لي ، كيف استغرب معاملته السيئة لي وحتى ابنه لم يسلم من شره ، اخبرتني "فريدة" يوما انه بعد وفاة والدة زيوس ، جن جنون عمي "مورينيو" ليحبس ولده لمدة شهر في القبو لم يطعمه الا تفاحة ونصف كأس من الماء في اليوم ، ويعذبه اشد تعذيب من حرق وضرب السواط الشائد ، كان جسد زيوس الصغير عبارة عن خريطة تفنن بها والده ، تبا كان والد زيوس مسخا من الدرجة الثانية والدرجة الاولى من نصيب ابنه ، وهذا الشبل من ذلك اسد ، قاطع شرودي قبلة "فريدة " على جبيني لاوجه انظاري لها

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن