ch25

6.7K 179 91
                                    


هااااي غاايز كيف الحال !!!
عذرا على التاخير ،الامتحانات قربت 🥶🙀🙀🤦
سوووو هذا البارت قبل الامتحانات ، وبعد الامتحانات راح احاول انوو انزل بارت كل اسبوع ،
الرواية طولة كتتتير بس والله المشاهد حلوة وما حبيت اجتازها

ورواية فيها جزءين ، اصبروو معايا شوي
المهم اشتقت لكم واحبكم

ماتنسوو فوت وكومنت بين الفقرات
لكي يرتفع رتبتها

اعتزل كل ما يؤذيك ...حتى ولو كانت حياتك ..
-زيوس-

ليس هنالك حياة بعد الموت ..ولا فرصة بعد الانكسار ..ليس هنالك يد بعد السقوط ولا حواجز لكي تمنع عنك ذلك ..كل هذه الكلمات المشجعة ماهي الا مواسات كاذبة لكي تستطيع أن تتقبل ما سيأتي بعد ذلك ، لم أحتاج شخصا لكي يواسيني او لكي يطبطب على كتفي ، كل ما احتجته هو الانتقام ، نعم هذا هو ما سيشفي غليلي وما سيداوي جرح والدي
ابتسمت نادين بانتصار لتردف عبر الهاتف :
(نعم استطيع هذا ... هل يمكن أن تعطيني عنوانها !)
اردفت ريماس وهي تفكر بشرود :
( لن تذهبي وحدك نادين .. ساتي معك ، هل يمكن أن تنتظري مدة يومين على الأقل ، لدي امتحان ولا أستطيع أن اتجاوزه )
إجابتها نادين بصوت منخفض وبحدة :
( لن انتظر أحد .. ولست طفلة لكي تكوني جليستي ، اعطني العنوان ارجوك والا...)
قاطعتها ريماس وهي تصرخ بغضب :
(والا ماذا!.. هل انت مدركة بأنني في صفك نادين .. لن تذهبي بدوني وهذا اخر قرار .. بعد الامتحان سنلتقي وستتكلمين معها وسنرفع قضية ضده )
سكتت نادين لبعض الوقت لتردف بنبرة باكية :
( لن أستطيع أن انتظر أكثر من هذا .. عائلتي قررت أن تزوجني بعد شهر ولا أستطيع أن اعترض كل ما أستطيع فعله هو الانتقام من ذلك القذر ..لكي اريح بالهم )
تضخمت مقلتي. ريماس بصدمة لتجيبها وهي تراقب ملاءات السرير بشرود :
( ماذا .. لماذا انت مستسلمة هكذا .. أليس لديك رأي في حياتك ، انت تسلبين من نفسك ببطء ولا تعترضين )
نفت نادين برأسها لتنزل دموعها بشدة :
( لا استطيع المعارضة لذلك لجأت لك لكي تساعديني ارجوك )
همهمت ريماس بتفهم لتخلل أصابعها في شعرها وهي تقول :
( هل تستطيعين أن تخرجي من المنزل )
إجابتها نادين بحسرة :
( لا استطيع )
ساد صمت موحش لتقاطعه ريماس وهي تصرخ بفرح :
( لديك موعد مع الطبيب بعد ثلاثة أيام أليس كذلك )
همهمت نادين باستغراب لتكمل ريماس :
( ستذهبين مع أحد من عائلتك وحبذا لو كانت امك .. ثم ساهربك من المستشفى .. لن تطول مدة بقاءنا كثيرا عند المحامية )
اجابتها نادين وبوادر الامل قد بانت على ملامحها :
( اجل .. أنها خطة جيدة )
أرادت نادين أن تقفل الخط ليأتيها صوت ريماس المتفائل :
( احسنت نادين أنا فخورة بك ... انت ستفعلين ما عجزت عنه نساء كثيرات .. ستكونين املا قد فقدته احداهن يوما ، لا تتهاوني ولا تخافي ،انا معك وانت واقفة مع نفسك ، ستكونين سند نفسك بعد اليوم )
ابتسمت نادين باطمئنان لتجيبها وقد نزلت بضع قطيرات من مقلتيها :
( شكرا لك ، لا تعلمين كم اسعدني كلامك ، لن اخيب ظني وظنك بي ، ساقف مع نفسي لاخر نفس تخرج منها )

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن