ch41

4.5K 133 77
                                    


هاي كوكيييز كيف الحال لقد اشتقت لكم ❤️😭😍
لم اطل الغيبة هذه المرة وانا على موعدي معكم ( يوم الجمعة أو السبت )
بارت اليوم مملوء بالاحاسيس المتضاربة فأحضري علبة مناديل الورقية ولنبدأ فصلا جديدا من رواية بين براثن زيوس ❤️❤️❤️

قبل كل شيء الفوت و الكومنتات بين الفقرات

وماتنسوو التفاااااعلل☘️☘️☘️☘️☘️

لانو تصنيف الرواية صار ضعيف وبدي تكون زي ما كانت 😍😍😍😇

لنبدأ:

ابتسم لاحزانك إن كان بكائك لا يحدث فرقا...فقط ابتسم وسيزول الألم يوما ما ...يوما ما ستبكي تلك الأعين من اجلك !...
هل نعيش الحياة مرة واحدة ؟ ماهي الحياة ؟ ...هل ستكون حياتي مضيعة للوقت أن اخترت هذه الطريق ؟ ...هل سيكفي نضج عقلي على تحمل مسؤولية قراراتي ؟
انها اسئلة ما قبل الانهيار أو السقوط ..."لا يهم" إن كان المعنى واحد ...سينكسر قلبي الى أجزاء لا طاقة لي في تجميعها ، ستتناثر هنا وهناك ! ...سأجمع بعضها وسأتجاهل تلك الجزيئات البعيدة ....إن كنت سأعيش حياة واحدة فهل سأختار أن اضحي بحياة غيري ....اظن ان الحياة ما هي إلا عصارة من الأنانية والتضحية
متى ستكون الانانية ضرورية لكي تنال قسطك من الحياة ، ومتى تكون التضحية واجبة عليك

اظن ان هذه الاسئلة لا تلائم هذا الوضع البائس الذي اعيش فيه ، فهااا أنا أرى جلادي وهو يصوب مسدسه بلا رحمة ولا شفقة ..وآثار العزم والقسوة على ملامحه التي ولوهلة قد خدعت مقلتيها المرتعشتين ....أما من الجهة الثانية فأنا أرى والدي الذي لا طاقة له حتى أن يحمل جسده المنهك بعد الكلمات القاسية التي اخترقت مسامعه لتردوه قتيلا...وللاسف الشديد فقد كانت كل كلمة قد خرجت من شفتيه الجافتين قد اصابت الصدق برصاصة حاسمة ....هو من جعل حياتي جحيما لدرجة أن أقرب الناس إلي وهو والدي لم يتحمل ذلك العذاب ، لم يتحمل انهياري وبكائي ....لم يعبه بتوسلاتي التي كانت ستهدم ما تبقى من رجولته التي انهكها الزمن ...ابي رجلٌ لا طاقة له لكي يواجه بطش زيوس ، ابي زوج لإمرأة رائعة قد مارست الامومة بجدارة وابٌ لطفلتين لن تتفتح زهورهن بعد...وفقط!

أليست الحياة ما هي الا طريق بين الأنانية و التضحية إذن سأختار ما سيجعلني افتخر بنفسي ولأول مرة منذ بداية هذه الرواية البائسة...سأختار أن اضحي!!
ابتسمي لاحزانك فلا طاقة لك في إهدار البكاء يا نادين ...لذلك ابتسمت بحنان وحب لاخاطب تلك العيون المرتعبة وتلك الدموع الحارقة لكي اواسيها فلا طاقة لي الا لذلك:
( أنا لن اذهب معك يا والدي ،اتمنى أن تنسى أن لك ابنة قد تركتها خلفك وانا سانسى أنه كان لي عائلة في ما مضى ...الوداع)
وبعدها اغلقت عقلي عن التفكير...اغلقت اذناي عن بكاء امي وعن توسلات ابي ، وعن صراخ زيوس آمرا حراسه أن يطردوا عائلة بعيدا والى الأبد ...
اقتربت من ذلك الجسد الضخم لاتشبث بصدره غارزة اضافري داخل جلده ، لم استطع أن احمل ذلك الثقل الذي كان داخل قلبي ، لم استطع أن ابتلع تلك الغصة التي جعلتني اختنق بقهر وحزن...لم تستطع قدماي أن تحمل جسدي المتمايل بارهاق وتعب لاهمس ببطء شديد:
( أحملني يا ليث فلا استطيع الشعور بساقي)

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن