ch18

4.8K 192 25
                                    

you don't own me ....

ملاحظة: هااااي غايز ، انا اعلم انني متأخرة في تنزيل البارت ، وهذا البارت جد قصير ، كما تعلمون فلدي مشاغل في الجامعة ، سأتأخر في تنزيل البارت القادم ، ولكنه سيكون من جزئيين لذلك استمتعو 🌸🌼🌸🌻

دييغو ولاورا :

اسبوع كامل لم ارى وجهه ،كأنه يعاقبني ولا اعلم ما الذي قمت به ، اتصلت به مرارا ليجيبني مساعده الشخصي ، لم اكن انتبه الى كلماته ولكن تلك الجملة التي قالها قد عصفت بقلبي ، وضربت عقلي عرض الحائط " لا تقلقي سيدتي ..السيد دييغو في اجازة وهو بخير " تلك الكلمات التي اقتبستها كانت تنهش عقلي ...تذيب اخر ذرة من تحكمي فاجازاتهم تكون دموية ..وفي كل مرة يعود الي منها ، كالجثة المشوهة يروي لي احد انجازاته المقززة في شق بطن احد الخونة او مصارعة اقوى الثيران البشرية ، وفي كل مرة كنت أدعو بان يعود سالما ، بان يعود زوجي إلي بعد ان كان يتبع احد اغوار زيوس المختل ، آخر مكالمة اجابني هو عليها ، لم يقل شيئ ، لم يطمئني ، لم يواسيني على تركه لي ، كأنني لا اعني له شيئ ، واكاد اجزم ان شوقه لي كان يحرقه ، احسست بهذا من صوت انفاسه ، كأنه يخبرني باجمل ابيات الغزل ، يطمئني بانه يتنفس ،وان لا اقلق عليه ....تبا لك ، طفل متمرد ، لم استطع ان اكبح جموحه وشغفه في كل شيئ ، أول طفلا لي ، وهاا أنا افشل بدور الامومة ...هل هذا صحيح .
ان كانت الامومة عطاء فهي بالنسبة لي سلب ، سلب ما هو من حقي ، وهااا قد مر الاسبوع ولم يأتي من يعطيني ذلك الحق ، اسبوع كامل مازلت فيه في ايطاليا ، تؤنس وحدتي تلك المتمردة صاحبة الظلال السوداء "ريماس" ، لقب قد اطلقه عليها "فرات " بعد ان اتى لزيارتي ، وكم اسعدتني زيارته ، كانت تحمل معنى آخر الي ، كانه يحمل رسالة من ذلك البعيد ، لكي يخبرني بقروب عودته ، ومازاد فرحي هو احساسي بطهارة تلك المشاعر التي يكنها "فرات " رغم انه كان يشكي من تصرفاتها الهوجاء،" لم تقم بهذا ...ولم تفعل هذا ، وقد مللت من صلابة رأسها ، ليختم كلماته بالمتمردة صاحبة الظلال السوداء" ، وقد صدق في وصف شعرها المنسدل كستار من الليل الحالك ، بعد تلك الكلمات ايقنت بان علاقتهما تختلف كل الاختلاف عن علاقتي بملك الكوكاين ...علاقتهما اشبه بدلو الماء المملوء ، لطالما اراد "فرات ان يكبح جماحها وتكبرها وحتى قلة ادبها التي تميزها عن ما هو معتاد عليه ، الا انها كانت في كل مرة تفاجأه بتصرف جديد ، عنادها في طلب ما هو من حقها ، تمردها ضد كل من يقوم بوضع حدودا لها ، كأنها ذلك الماء الذي يملء الدلو ، مهما وضع الدلو حدودا لكبح انسكاب الماء، الا انه في يوما من الايام سيفيض ، تاركا ذلك الدلو وراءه ،....اما علاقتي بدييغو فقد كانت كالاخذ والعطاء ..يقدم لي الاهتمام والحب والرعاية التي لطالما احتجتها ، واخذتها ..وفي المقابل اعطيته ذلك الحضن الذي يستقبله ويتقبل كل مساوئه قبل حسناته ..ولطالما كنت جانبه النظيف و الطيب في هذه العلاقة ، الا انني احتاج المزيد ... احتاج طفلا يؤنس وحدتي ، احتاج جزء مني ومنه ..احتاج ضمانا اتشبث به بعد ان ...ان يختفي دييغو في يوما من الايام ..مثل هذا الاسبوع ...
نهضت من السرير بتململ وتعب ،اسبوع مملوء بالقضايا قد جعل من قوتي تتلاشي في ذلك السرير ،ام ان الشوق قد انهكني ، دخلت الى المطبخ لاقوم بتحضير اي شيئ يسد جوعي ، الا ان صوت الطرق على الباب قد قاطعني ، استغربت في هذه الساعة المتأخرة من سيقوم بزيارتي ..فرح قلبي ولكن تلاشت تلك الفرحة بعد ان تذكرت ان دييغو لا يقرع الباب ..في الحقيقة لم يقرع بابا من قبل ..حتى باب الحمام

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن