ch19

6K 217 59
                                    

كنت اقول انك لن تفعل بي امرا يحزنني
****
ففعلت بي ما لم يفعله الآخرون مسبقا

ملاحظة : هااااي غايز كيف الحال بارت اليوم مشوق وحلو ، شكرا على انتظاركم
تفاعلو بين الفقرات ومن لم يقم باشتراك في صفحتي فل يشترك لكي تكبر عائلتي الواتبادية 🌸🌼🌹🌼

فرات وريماس :

اردفت ريماس بعصبية( ما الذي تفعله هنا! ..وباي حق تأتي الى منزلي )

أجابها ذلك القابع على الباب بسخرية :( اذن نحن جيران ...يال الصدفة الجميلة ، هنا وفي المستشفى الا تظنين ان القدر يجمعنا لسبب ما )

اشارت ريماس باصبعها وهي تقول بحذر وبهمس :

( لا تتحاذق معي ..ما الذي تفعله هنا ، الا تكفي هيمنتك علي في المستشفى ، والآن تنتقل الى منزلي وكأنها صدفة ..وأأكد لك انها ليست جميلة ...ما الذي تخطط اليه )

اجابها بنفس الهمس وهو يمرر انظاره الفاحصة على جسدها الغض :( لقد انتقلت الى هنا اليوم ..ولا نية لي في اقتحام منزلك هذا ..كما انني وبكل حسن نية طرقت بابك لكي تقرضيني بعض القهوة كما تعلمين لا املك شيئ حاليا)

ارادت ريماس ان تصرخ في وجهه بكل الكلمات القذرة التي تعلمتها في الميتم والتي ارادت ان تبصقها في وجهه كلما امرها بامر ما الا ان "لارينا" قاطعتهما وهي تقول مرحبة بذلك الضيف الغير مرغوب فيه من قبل المالكة :
( ايها الطبيب مورينيو مرحبا بك مجددا)

ريماس بشك :( مجددا ..ما معنى هذه الكلمة الآن)

اجابت "لارينا " بتفسير :( لقد التقيت به اليوم صباحا ..انتقل الى المنزل المجاور فتفاجئت به يطرق الباب طلبا لبعض من القهوة للعمال ...فإمتثلت لطلبه ...بكل سرور)

نقل فرات نظراته الى "لارينا" ليجيبها بكل نبل :( شكرا للطفك آنستي الصغيرة ..لقد اسديتني معروفا لن انساه في حياتي ...انت لطيفة جدا عكس بعض المخلوقات التي ترمقني باسهم من نار ..)

عضت ريماس على لسانها لتجيبه بقلة ادب :( لقد شكرتها والآن اغرب عن باب ولا تطرقه مجددا ...وان كنت تريد شيئ اشتريه بنفسك .. )

أرادت ان تصفع الباب في وجهه ولكنه منعها بكبح الباب بقدمه وهو يقول مبتسم عكس تلك المشاعر الصاخبة التي تهدد بالانفجار :
( هل هكذا تعاملين من يطرق بابك آنسة ريماس )

ريماس:( نعم واك...)

قاطعتها "لارينا" حيث وضعت يدها على فم ريماس وقالت :( بالتأكيد لن تعاملك معاملة سيئة ...تفضل وسأعد القهوة لك )

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن