بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦

CH 30

كيف الحال غااايز؟؟

لقد اشتقت لكم المهم لقد نجحت في شهادة الليسانس بتقدير رائع 🌹🌹🌹
لذلك لقد نزلت هذا البارت الطويل بمناسبة نجاحي
أنا أعلم بأنني تأخرت ولكنكم تعرفون سبب تأخري

لا تنسو التصويت بين الفقرات والإجابة على الأسئلة بآخر البارت

لدي مفاجئة :
هنالك مجموعة من الكاتبات ومن بينهم أنا ، قمنا بعمل حساب في انستغرام لكي نعمل فيديوهات ورياكشنات على رواياتنا ، ولكي تتعرفو على كاتبات و روايات أخرى بنفس تصنيف روايتي سوو
لا تخذلوني وتعووا لكي نتعرف 😋😋😋😋

اسم الحساب:
Novels_kingdomz

سأبقى أعشقك إلى أن تنبسط الجبال على الأرض ، وتفقد السماء لونها و النجوم سحرها ، سأبقى أعشقك إلى أن تفقد السحب مسارها وتجف البحار وانهارها ...سأهيم بك عشقا حتى الفظ اخر حرف لك بآخر نفس لي فإن لم تولد نادين فلا حقيقة اسمها زيوس وسيبقى عشقك ملحمة تتوارث بين الأجيال ...ملحمة زيوس ونادين .....
- من مذكرة بين براثن زيوس -

_ الفضول قتل القط_

لقد شعرت بكمية من المشاعر المتناقضة بين التقزز والغضب والقرف من رأيت وجهه المتصبب بالعرق مقلتيه التي كانت ترتعش حرفيا وهو يراقب وجه ابنته التي كانت تعطيه تلميحات بعيونها ...تنفسه قد تسارع وكأنه قد دخل في نوبة من التوتر والارهاق النفسي ،ليزفر براحة عندما سمع كلمات زوجة دييغو اللعينة ، نظرت إلى وجه زوجته الخائفة وكأنها تصلي في سرها أن لا يكتشف شيء ما ...تنهدت بكبت وغضب وانا ادخل غرفة مكتب فرات ، جلست على كرسيه لاشكر حظي اللعين أن حاسوبه متصل بكل الكاميرات في هذا القصر ...بدأت اضغط على الزر لأفتح كاميرا السلالم ...تلك العفريتة الصغيرة إلى اين هي ذاهبة ..رفعت رأسي عن الحاسوب بضيق وملل لأجد دييغو وهو يهدأ من غضب ذلك الرجل الجبان ..تبا لك ولتمثيلك المتقن حتى رجالي قد صدقوك ، ابتسمت باتساع وشر عندما رمقني بعيون غاضبة لتتغير ملامحه إلى الهلع والفزع ..اشاح بعيونه عني ليجلس على الكرسي البعيد ويكمل تمثيله المزيف والمراوغ
ابتسمت باستغراب عندما رأيتها تفتح باب المكتب بسهولة ، رفعت انظاري عن الحاسوب لارمق دييغو بوعيد و استخفاف ..بادلني دييغو بنظرات مستغربة ليردف بشفتيه وبدون صوت " لماذا تنظر إلي ايها اللعين " ، أجبته ببرود" لانك ذليل ايها العاهرة ..انهي هذه المهزلة التي أراها امامي "

أعدت انظاري إلى الحاسوب لتخرج مني ضحكت ساخرة متهكنة ..الغبية تلعب دور المتحري ...تبا لها
غلقت الحاسوب لأنهض ببطء ، لمحت جسد ذلك الجبان ينتفض بفزع لأرمقه بسخرية واحتقار ، اردفت وانا ابتسم ببرود :
( لقد حدث سوأ تفاهم سيد مجدي ..لقد كنت اساعد ابنتك لأسباب لا أستطيع أن اقولها لك ...ولكنك أسأت الفهم ، أنا لست آسفا عن ما بدر مني من كلام فأنت تستحق كل كلمة ، الزفاف بعد شهر من اليوم ارجوا أن لا تراك عيني مجددا فلن ارحمك بعد هذه المرة ..لا احد واقصدها حرفيا لا احد يرفع صوته امامي أو يهينني أمام عائلتي ، أنا لست رجلا لطيفا سيد مجدي ، اقسم انني سأجعل عضام سلالتك الميتة تبكي عليك ..وان صفعت نادين مجددا سأقطع يدك وسأطعمها للفئران في قبوي ..هل هذا مفهوم )
نظر مجدي الى ذلك المارد المرعب بخوف ليومأ برأسه ، ليسمعه بعدها وهو يقول بصراخ آمر :
( هل كلامي مفهوم ايها اللعين )
بلع مجدي ريقه برعب ليجيبه بنبرة شبه باكية متلعثمة :
( نع...نعم سيدي )
اقترب زيوس منه ليقوم بصفعه ببطء وهو يردد بكره واحتقار :
( احسنت ...احسنت ، إن عرفت مقامك ستتجنب غضبي وأنا رجل اوفي بوعدي ، لقد وعدت ابنتك أن لا أاذي عائلتها ، ولكن لوعدي حدود سيد مجدي...أنا شخص سريع الغضب ولا أستطيع أن اتحكم بنفسي أن غضبت )
....................