36

4.5K 141 1.1K
                                    

هااااي غايزز كيف الحال !؟!

لقد اشتقت لكم كثيرا ❤️❤️❤️
راح اخليكم مع البارت المنتظر

فما تنسو التعليقات بين الفقرات و الفووت والتفاعل الحلو

بين امواج البحر و ضوء القمر ...كدت أن اخسرك مجددا

........
لقد مر أسبوعين كاملين منذ آخر مرة رأيته فيها ..انا اعترف أن ما أشعر به من اشتياق لا يعادل خوفي وتلهفي لكي ارى ملامحه ..وهاا أنا اكابر لكي احفظ آخر قطرة من كرامتي وقد وضعت استقالتي بعد يوم من انفصالنا ..ومن ذلك اليوم والى الان لم تقبلني اية مستشفى كمتدربة فقد بقيت لي سنة لكي أصبح طبيبة مختصة ..والكل ينظر إلي على أنني المختلة التي استقالة من احسن مستشفى في صقلية ..وان امثالي يتقاتلون حرفيا على منصب متدربة في تلك المستشفى المشهورة بعد أن طغى قانون المصلحة و" من انت " حتى على قطاع الصحة ...
لقد وضعت طلبا خطيا مع ورقة توضح مؤهلاتي العلمية في مستشفيين ولم اقبل إلى الآن ...الأمر محبط ولكن ما باليد حيلة وكطبيبة عاطلة عن العمل التجأت إلى المهنة الوحيدة التي تذهبن إليها مثيلاتي ..الاعلان

أنا أعلم إلى أي مدى انحدر تفكيركم المنحرف ..ولكن أراهن بانوثتي ذات المستوى المنخفض أنه حتى الافلام الاباحية لن اجد مكانا فيها !!....

جلست ريماس على ذلك الكرسي البلاستيكي بتعب وملل بعد أن قامت بتصوير اعلان لمعجون اسنان رديئ الصنع ذو رائحة تشبه السمغ وفضلات الحيوانات ..لا عجب أن الإعلان كان تحت مستوى المتوسط فالمنتج يستحق أن يحتل سلة القمامة بجدارة ..
ولكن ما باليد حيلة فالمستأجر قد تسلط بها من العدم بعد أن كان يعاملها معاملة الاميرات ..والسيد جوان قد اختفى فجأة لتعلم أنه سافر إلى نيوزيلاندا من الصور التي وضعها في أحد تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي ...فقد كان المساهم ومدير أعمالها في تلك الإعلانات البسيطة والراقية في نفس الوقت
ابتسمت بسماجة وضيق عندما اقترب منها ذلك المخرج الشبيه بالرجل المنحرف الذي يصعد في الحافلات كل صباح لكي يلتصق بالنساء المتعبات نفسيا ومعنويا ليكون هو القشة التي قسمت ظهر البعير ..فمنهن من يضغطن عن ازواجهن لشراء سيارة خاصة ومنهن من يستقلن بكل شرف وكرامة .. ومنهن من يتحملن تعب اليوم بمواقفه المقرفة

جلس المخرج بعنجهية لتنظر له ريماس بطرف عينيها ..تتفحص تحركاته وابتسامته اللزجة ..منقبضة الجسد جاهزة لاي حركة تسلل منه حتى تنقض عليه كأنثى العقرب السامة
سمعت صوته الرخيم وهو يردف بعد أن ناولها ضرفا ابيض اللون :
( أنه معاشك يا جميل ..لقد كان الاعلان رائعا بفضلك ..وبفضل جمالك وجمال جسدك...)
قاطعته ريماس وهي تهمس بحدة وغضب خاطفة الظرف من يده بقوة :
( شكرا لك ..كما أنني لا اقبل باي مديحا من أي ذكر كان ..لقد قمت بعملي و انتهى دوري وقبضت الثمن ...إلى اللقاء )
قفزت ريماس من على الكرسي وكأن شيئ لدغها لتحمل حقيبتها وهاتفها بغضب وضيق ..وهي تهمس من بين شفتيها المزمومتين :
( اللعنة عليك ايها الرخوي اللزج )
اوقفها المخرج وهو يهتف من خلفها بنبرة متأسفة ، ملحة :
( أنا آسف آنسة ريماس ، رغم أنني لم اتجاوز معك اي حدود ولكن ...)
التفتت له ريماس صارخة بغضب بدى غير مبررا ..فقد شعرت وكأنها تود الصراخ والتذمر بدون سبب وقد وجدت سببا بدى تافها في نظرها إلا أنه يستحق :
( لم تتجاوز الحد ..وهل تريدني أن اجلس معك هنا إلى أن تتجاوز حدك ..اسمع ايها السيد ...)
رفع المخرج يديه ملوحا بخوف شديد وهو يردد بتلعثم :
( أنا آسف ..أنا...لقد...لقد كنت ابدي اعجابي بطلتك فقط ..ولكنني اكرر تأسفي ..وارجوا منك أن تقبلي عرض عمل تعويضا على ما بدى مني من قلة ادب )

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن