هاااي غايز كيف الحال !؟!!
لقد اشتقت لكم كثيرا وانا اعلم أنني أطلت الغيبة وليس لدي حجج هذه المرة ..لأنني كتبت البارت من 11549 كلمة
بارت طوويل جدا
ولم أستطع أن ألخص المشاهد والاحداث
على العموم اترككم مع اجمل بارت كتبتوولا تنسو التعليق بين الفقرات و الفوت ❤️❤️
لقد تعبت مع هذا البارت جدااا اريد ان ارى نتيجة تعبي في تعليقاتكم المميزة
هذا حسابي الخاص في الإنستا
Wattpad_chiviralلا تنسو تضيفوه وتدعموني كمان ❤️❤️
قبل ساعات :
دخل إلى غرفته وهو يجر قدميه بتعب ..مهدود الحال ،لا يستطيع أن يتنفس حتى ، من ذلك الالم القوي في اظلعه ..التفلت إلى ذلك الاعصار الذي داهم غرفته بقوة وغضب ليردف فرات بسرعة وهو يفحص جسده بخوف وتأهب :
( ما الذي حدث ..من قتل جاك )
سمع زيوس صوت اصطدام الباب بالجدار مجددا ليدخل دييغو وهو يردف بغضب مماثل:
( من ابن العاهرة الذي تجرأ على تفجير سيارتك ..ومن قال جاك )
نظر زيوس لهما بعيون متعبة وجفون تكاد تنغلق من الارهاق ..نزع معطفه متجاهلا الرد على زوج من البراكين الثائرة ..حاول دييغو أن يصرخ في وجهه إلا أن فرات منعه عندما وضع يده على كتفه فجأة
نظر فرات بشفقة الى ملامح زيوس الممحية كليا اثر الدماء التي تحجرت وجفت على جبينه و نصف وجهه الأيمن
راقب زيوس بتفحص وهو ينزع ملابسه ببطء وتأوه وكأن الوقت لا يتحرك ابدا وهذا ما بان عليه ..فبعد أن فقد هذا القصر شخصا عزيز عليه ، توقف الزمن معه وماتت الأرواح المتألمة
ارتفعت أصوات الشهقات المنصدمة من هول المنظر وفضاعته ...جسده المزرق كليا ..علامات ضرب وكدمات بنفسجية في منطقة الأظلع و الظهر ..حتى تلك الوشوم الكبيرة لم تخفي تلك التشوهات التي أصابت جسده الذي كان في ما مضى كالجبل الذي لا يهده ريح
رمى زيوس القميص بإهمال على السرير ليمشي بخطوات متسحبة قاصدا الحمام ..غير آبه بتلك الأنظار الخائفة و المرتبكة
رأى فرات جسد زيوس وهو يخرج من الحمام وقد انتبه أنه يحمل علبة ما ..لم يتعرف عليها إلا عندما ألقاها زيوس على السرير ليظهر ذلك الصليب الاحمر المميز ..علبة الإسعافات الأولية ..
استغرب فرات من وجود غرض تافه كهذا بالنسبة لزيوس وفي حمامه أيضا ليهمهم ببلاهة وغباء عندما سمع اسمه وهو يخرج من شفتي زيوس كالهمس المهدور بين نسمات الغرفة المغلوقة:
( هههممم ..ماذا !)
اعاد زيوس سؤاله بنبرة ساكنة ومتعبة :
( هل يمكنك أن تضمد جروحي ..لا أستطيع أن أحرك يدي )
هرع له فرات بسرعة ليقوم بدفعه إلى السرير بخفة وتروي..وهو يردف الى دييغو :
( اخبر أحدا من الحراس لكي يجهزوا السيارة يجب أن ننقله إلى المستشفى)
نفى زيوس ببطء وهدوء وهو يمنع دييغو الذي هرول بدون أية تفكير :
( دييغو ..توقف !!، لن اذهب الى المستشفى )
اقترب منه دييغو ليردف بغضب وهو يحاول أن لا يلكمه بقوة لكي يعود إلى وعيه ويخرج من حالة الجماد والبرود :
( ما الذي تريده ايها المختل !!..ظلوعك مكسورة و وجهك شاحب كالجثة الهامدة ..هل تريد الموت ام تريد أن اكسر رأسك العنيد هذا )
اكمل فرات توبيخه بقوة :
( لن أدعك تتقوقع على نفسك مجددا زيوس..كلنا معك ،سنجد من قتل جاك وسنعذبه معا )
رفع زيوس رأسه ليبتسم له ابتسامته الشهيرة والتي تنم على أن الشياطين التي في داخله ستنطلق إلى العلن لتحرق وتدمر كل من كان السبب في هذا الحزن الذي يعم تلك النفوس في القصر
زفر بكبت ليقول بوعيد وقد برقت عينيه بشدة ورعب :
( لم يحن وقته الآن !..ليس قبل أن أحصل على تلك الأرض ...الاوغاد قد تحالفووا ضدي ومع من !..يوري الصبي الضعيف ...)
فتح فرات العلبة ليقوم بوضع مرهم على تلك الكدمات البارزة ..أردف باستغراب :
( يوري !؟..لقد سمعت بهذا الاسم من قبل )
اجابه دييغو بجدية :
(يوري يامازاكي ..ذلك الوغد المخنث)
أخرج فرات قارورة الدواء ليضعها على قطن ثم قام بتنظيف جروح زيوس الظاهرة وهو يردف وكأنه يتألم في مكانه :
( سيؤلمك هذا !!)
ضحك زيوس بسخرية لاذعة ليكمل فرات وهو ينظف جروحه بحذر و تركيز:
( لقد تذكرته الآن ...وكيف علمت بتورطه في الانفجار )
حمل زيوس هاتفه ليقوم بإرسال رسالة وهو يجيب فرات :
(لقد رأيت التسجيل في محطة الوقود ..لوكي الجبان سيقوم بتقديم يوري ككبش فداء امامي وأمام المجلس...لن ادعه ينجح في هذا )
راقبه دييغو وهو يكتب رسالة ما على الهاتف ليسأله :
( ما الذي ستفعله !!..لماذا لا نذهب الآن لكي نتخلص منه)
رمى زيوس الهاتف بإهمال ليرفع مقلتيه الداكنتين وهو يخاطب دييغو بجدية :
( ونفوت فرصة كبيرة كهذه بقتل جرذ كيوري ...سينقلب المجلس على لوكي لو علموا بأنه وراء كل هذا ، ما علينا إلا أن ننتظر الفرصة الملائمة لكي نرمي الورقة الرابحة )
جلس فرات بجانبه على السرير ليقول بحزن :
( وما الذي ستفعله الآن )
تنهد زيوس ليردف وهو يقف ببطء قاصدا الحمام :
( سأذهب إلى فرنسا ميشال ينتظرني الآن ..سأكسب بعض الحلفاء ..وسأخوض بعضا من القتالات في حلبة المصارعة ..لدي طاقة مكبوتة تكفي لهدم جبل ولا اريدها أن تفلت مني قبل أن أبدأ المعركة )
هتف فرات بضيق وهو يراه يدخل الحمام بكل هدوء و تروي :
( وكسورك ايها الوغد !! )
اجابه زيوس من خلف الباب :
( سآخذ حماما ساخنا)
عض فرات على باطن خده ليقول بغضب و احتقان :
( سبع سنوات في ميدان الطب ولم أكن أعلم بأن الاستحمام بالمياه الساخنة يجعل الكسور تلتئم ..عاهر بليد المشاعر )
سمع ضحكة دييغو الخافتة ليدير رأسه بغضب و استنكار ..انفجر دييغو ضاحكا ليقول :
( لم اكن اعلم أن دور الزوجة النكدية يلائمك ايها الوغد )
وقف فرات بسرعة ليقوم بلكمه بقوة وهو يقول بحنق :
( هذا لأنك نذل والساقط لا يهمك الوضع الذي نمر فيه )
لكمه دييغو هو أيضا ليردف بحزن وحسرة :
( لقد كنت اهتم لأمر جاك ! )
نظر له فرات بنظرات مكسورة ليقوم وهو يلهث بشدة :
( يا إلهي لقد مات جاك !!!)
أنت تقرأ
بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦
Romanceتدور أحداث هذه الرواية في ايطاليا ، وتحديدا في جزيرة صقلية ، تلك الجزيرة التي تجمع بين أبطالنا رغم اختلاف عرقهم ، وثقافتهم ، وحتى مكانتهم المادية والتي ستلعب دورا في تحويل حياة نادين الصغيرة من جنة الى جحيم زيوس احبها رغم قتامة قلبه °°...