35

5.6K 174 407
                                    

هاااااي غايز كيف الحال !؟!

كنت اريد أن انزل بارتين ولكنني لم استطع
هذا البارت برعاية صديقاتي
حورية
دلال
راسل
المتذمرات الي بسببهم نزلت البارت وماراح انزل البارت الي بعدوو
وراح اقوللكم في بحوث للجامعة و امتحانات قربت ..راح احاول اكتب بس راح اطول شوي

المهم اذا بدكم بارت الي بعدو طويل وفيه احداث كتتير ...راح أتأخر
واذا بدكم بارتات قصيرة ...راح أتأخر كمان

المهم ماتنسوا
فوت وكومنتات كثيرة بين الفقرات
تفااعلووو

البارت عبارة عن مشاعر مختلطة ..

ما ذنب السرير لكي يحمل ثقل اوجاعي ، وما ذنب الوسادة لكي تبتل بدموعي وما ذنب الملاءات المتبعثرة لكي تملئ بدمائي ..
ما ذنب كل هذا الجماد الذي يحيط بي لكي يسمع صراخي وتوسلاتي لمدة لا اعلم ما هي ..صدقا لا اعلم كم لبثت داخل تلك الغرفة المظلمة ، ينبعث من نافذتها الضيقة نور يحاول أن يتصارع مع العتمة لكي ينشر ولو خيطا صغيرا من بين الستائر
كم يبدوا ساذجا وهو يحاول أن يخترق تلك الظلمة ..وكم أبدوا ساذجة وانا انتظره أن ينير الغرفة فجأة
وفي تلك اللحظة تذكرت شيء كان بمثابة لكمة قوية في قلبي .. أحسست بالعجز والضياع ..ولكنني لم أكن بمثل هذا الهدوء واليأس ..لقد كنت مفعمة بالاحلام والامل ، لم اعلم أن طعم الحب يخلف مرارة في الروح ، ولا ملمس القمع يترك أثرا في الجسد
أنا فتاة بسيطة ، يتيمة ترعرعت داخل عائلة دافئة وانا اشكرهم لأنهم اشعروني بالانتماء ولو لبضعت سنوات ..شعرت وكأنها الدهر والعمر كله
لم اكن مهيئة لمثل تلك الصدمات ، لم تهيئني والدتي لمثل تلك الوحشية ..ولم ارى الهمجية في حب والدي لوالدتي ، فلماذا اعيش ما لم اره في حياتي ..لماذا أنا !؟
مستلقية على ذلك السرير المحطم كليا ..ملائته المتسخة والممزقة رغم أن فريدة قد غيرتها ليلة البارحة ، إلا أن همجيته قد تعدت حدود جسدي لتنال الملاءات نصيبها
قبل ليلتين كسر مرآة الحمام والغرفة فلا أستطيع أن اصف لكم شكل وجهي المنتفخ ..وانا أراهن بآخر نفس في حياتي التي ستنتهي في أية لحظة عابرة أنني مشوهة كليا
ولكنني أستطيع أن اصف لكم شكل جسدي فلدي كسر في الأصابع بعد أن حاولت وبطيب قلب أن اصفعه وألكمه ليكون عقابه قاسيا على أصابعي الجميلة والتي كان يتغزل بها قائلا.. حرفيا " لو تعلمين أن أصابعك اجمل من وجهك هذا " 
لقد قال تلك الكلمات برغبة ولهفة قبل أن يكسرها بقوة ، ولن اصف لكم الوجع فلا كلمات تصف الوجع والألم
وعلى ما اظن انني اعاني من التهاب في تلك الجروح فقد انتفخت وزرقت لتبدوا مقرفة ومقززة ..أما جزئي السفلي فدعونا لا نصفه فأنا لا أستطيع أن أرفع جسدي أو أن اتحرك ولو بأنش واحد
حرفيا أنا مشوهة وأشعر بالسعادة ..تلك السعادة التي تأتي بعد أن أعود إلى وعي من ليلة وحشية ..وكأن الحياة تعطيني فرصة أخرى لكي احيا لكن سرعان ما تتلاشى عندما اصطدم بالواقع....أنني احيا تحت سقف واحد معه
نظرت نادين إلى النافذة المغلقة بنفسية محطمة وجسد لا طاقة له أن يتحرك ..وروح تصرخا طلبا لرحمة ...مستنجدة بطوقا من اشعة الشمس آملة أن تنتصر في حربها لتغطي جسدها الذي يشعر بالبرد والفراغ
سمعت صوت حركة طفيفة امام الباب لتزفر برعب وهلع ، فآخر مرة وجدها صاحية فيه اغتصبها لأكثر من مرة ..مرددا بجنون أنها السبب ..السبب في ماذا لا تعلم تحديدا ولكن جنونه في تلك ليلة البارحة كان لا يغتفر
أطلقت صيحة خفيفة ساخرة لتردف في ذهنها " إن كانت ليلة البارحة لا تغتفر فهل ستغفرين له الليالي الاولى ..وليلة المزاد "
شعرت نادين بإنقباضة خفيفة في عروق قلبها النابضة لتجفر برعب عندما سمعت صوت خشخشة بسيطة تحت باب الغرفة
شعرت بالفزع عندما تخيلت فأرا يحدث تلك الضجة فلا عجب من وجود الثعابين في هذا المكان المهجور والذي لم تسمع صوتا داخله الا صوت فريدة التي تأتي يوميا وبفترات متباعدة لكي تحضر لها الاكل وتغير جو الغرفة المدمرة ..وفي المرات التي تجدني فيها صاحية كانت تتجنب النظر إلي وتخاطبني بطريقة رسمية ..سائلة عني وعن حالي وجروحي خاتمةً كلامها بجملتها البسيطة " آمل أن أراك غدا "

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن