بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦

ch 15

ton coeur sait des choses que ta tête ne peut expliquer

يعرف قلبك أشياء ~ لا يستطيع عقلك تفسيرها
******* ******** ******

زيوس :
دخلت الى المكتب بعد يوم حافل من الاجتماعات المهمة ..فقد قررت ان أبني مركز تسوق و ملجأ جديدين ..لاضمها الى سلسلة ممتلكاتي التي اخصص نصفها للجمعيات الخيرية والنصف الآخر لقسم الامراض الخبيثة في كل مستشفى املكه ..والذي يترأسه فرات ..كان يعد فرات اليد اليمنى لي قبل ان يعتزل ..ولسبب مجهول ومحير قد وافق المجلس على تنازله لكل حصصه في الاعمال الغير مشروعة الا حصة الاسلحة لانها ارث من والده ..وبعد اعتزاله قرر ان يصبح الحامي والانسان المسالم ..لذلك كفلته بمسؤولية ادارة كل الاعمال القانونية ...وقد حقق نجاحا لا بأس به رغم عدم خبرته و كفائته في هذا المجال ...فمجال الطب و مجال ادارة الاعمال كالخطان الموازيان ..لا يلتقيا ابدا ...وهذا قد نفعني جدا فبابعاد فرات عن الاعمال المشبوهة ..قد ضمنت حمايته...ومساعدته عنك الحاجة ..فهو لا يعارض اي امر اموره به ...ولو امرته بان يعود الى عالم المافيا ..لعاد بكل سرور ...ليس خوفا ولا حبا في هذا العمال ...بل اخلاصا واحتراما لي ....لذلك احترم معارضته وعدم رجوعه اليها ..فهذا قراره بالاخير وانا لست من الاشخاص الذين يجبرون الآخرين على شيئ .... وخاصة ان كان من العائلة ...لافكر بشرود :
" الا انت يا نادين ..فسأجبرك على حبي ..وان تطلب الامر ..سأخبأك داخل قلبي لكي لا يجد طريقك احدا "

همست بتعب وانا احرك مفاصل رقبتي المتشنجة :

( لقد اصبحت مهووس بالفتاة يا رجل ...لا تجعل حبها يعميك عن انتقامك ..لديك مهمة يجب ان تقوم بها ..وان بقيت حي آن ذلك فكر بخطفها ..وتزوج منها ..غير هذا فهي ستبقى ملكك قولا ..وليست متاحة للافعال حاليا )

لاكمل بحدة :
( حاليا ...ولن يطول الامر ايتها الصغيرة ...سأدعك تلعبين قليلا قبل ان احكم قبضتي عليك كعصفور يتيم )

زفرت بغضب بعد تذكري امر تلك القبلة القذرة ...العاهرة لن يطول امرها قبل ان اقحم مسدسي داخل فهمها ...تفقدني جنوني وهدوئي ..بغبائها ..وطيبة قلبها ..
سمعت طرقا على الباب لامر بهدوء :
( ادخل )

دخلت بعدها ايميليا مساعدتي الشخصية وهي تطرق بكعبها على البساط من اللون الاحمر المخملي ..لم يمنع البساط الطويل كعبها من اصدار صوته العالي ..وهذا دليلا على غضبها الشديد

تمتمت بارهاق :
( تبا انها غاضبة ...ستبدأ اسطوانتها الآن ..لن اصمت قبل ان تثقب طبلة اذني )

مسكت ايميليا لوحها الإلكتروني وبدأت في القاء تلك التعويذات الوهمية بسرعة و هي تشدد على اسم ايميليو في كل جملة تربط بهذا الاسم :
( سيدي لديك اجتماع الآن ..... ايميليو اتصل بي ليقول ..... وقد اصر على حضورك ..... هذا هو جدولك لساعتين القادمتين سيدي )