ch2

17.9K 397 90
                                    

لن أقوم بتعديل اي بارت لأتقبل هذه الرواية بكل عيوبها وأفكارها ...فإن لم تكون الأفكار متسلسلة فأنا لست آسفة لذلك استمتعوا

"سيموت نصف إبداعك، إن فكرت في رأي الأخرين، تذكر ان لك زاوية، لا ينظر للأشياء منها سواك "

زيوس:

خرج زيوس من منزله الذي اقل مايقال عنه انه قصر ملوك ، وجد سائقه "جاك " بانتظاره

ابتسم جاك وحيا سيده مثل كل يوم : صباح الخير سيد زيوس ، وفتح له الباب كنوع من المجاملة في إطار عمله
اجابه زيوس باحترام متبادل : صباح الخير جاك ..كيف هي صحتك الآن ...لقد اخبرتني فريدة ان صحتك في تدهور ... ان لم تراعي صحتك ...راعي صحة زوجتك فريدة ...يا رجل انها مرعوبة
اجابه جاك بابتسامة هادئة: لم يحدث شيئ ..ارتفاع قليل لنسبة السكر في دم ..اصبح عادة روتينية ترافق كبر السن
وضع زيوس يده على كتف جاك كنوع من المواسات واردف: لقد اخبرتك كثير ...تستطيع ان تاخذ إجازة طويلة المدى مع دفع راتبك الشهري بانتظام
اجابه جاك بدهشة : لا استطيع ان اتركك وحدك ..لقد اصبحت عادتي اليومية ان اقلك وارجعك بسلام ...اتريد ان تقتلني فريدة ان لم أحافظ على سلامتك
اجابه زيوس بضحكة رنانة : هذا صحيح ..زوجتك احيانا تكون سفاحة ..ان خالفت اوامرها ،دار هذا الحديث كله داخل السيارة والتي يتبعها موكب من سيارات الحماية ، كأنه لرئيس دولة ايطاليا وليس رئيس عصابة كوزانوستر

الكاتبة chi viral : من لا يعلم ماهي عصابة كوزا نوسترا : تأسست في القرن 19 ، موقعها في جزيرة صقلية بإطاليا ، من حلفائها: كامورا ، وندرانجيتا ، تعرف بعملها الغير قانوني اذا ان هذه العصابة فوق القانون ، والآن نكمل احداث القصة

أثناء مرور سيارة زيوس من امام جامعة الحقوق ،قال زيوس لجاك : جاك توقف امام اي مقهى ،انا لم اتناول فطوري صباحا ، بسبب تلك الساحرة ، ويجب ان اشرب قهوة الصباح الآن لأن رأسي يؤلمني ، اجابه جاك مسرعا : امرك سيدي ..سأقف السيارة الآن واحضر لك طلبك المعتاد ، امره زيوس بنبره هادئة : لا شكرا ..سأنزل انا ،، ثم ترجل من السيارة ودخل داخل مقهى عادي ، و هادئ يقابل كلية الحقوق ، وكما العادة فجمال زيوس وهيبته وسمعته التي تسبقه جعلت كل من في داخل المقهى يلتفتون اليه و يحملقون بنظرات مختلفة منها العاشقة و منها المندهشة وبالتاكيد الخائفة ، وكيف لا يخافون وامامهم العراب المستقبلي ، تجاوز الصف الطويل امام مكان الذي يعطى فيه طلبات الزبائن ، وأمر بصوت ثابة و بارد للعاملة التي كانت ترمقه بنظرات العشق المحرمة وقال : واحد كابوتشينوو وبسرعة ، تداركت العاملة حالتها واسرعت في احضار طلبه بخوف ، قدمت له طلبه و حيته بروتينة وقليل من المحبة قائلة : آمل ان يعجبك سيدي ..وشكرا لاختيارك مقهنى المتواضع ، لم يعبرها زيوس حيث ادار جسده ومشى متجاهلا اياها ، ولكن بعد ثواني توقف حين عبرت امامه شابة ذات رائحة مميزة ، خليط من رائحة الياسمين والفانيلا ، تشعرك بلحنين لمكان معين كان يقضي جل وقته هناك ، ولأول مرة في تاريخ زيوس الماجن التفت لكي يراها ولكنها كانت تعطيه بظهرها لم يلمح الا شعرها البرتقالي الذي يتمايل معا تمايل خصرها وااااا ها لقد لمح مؤخرتها ، بعض العادات لاتتغير وخاصة هذه العادة في زيوس ابتسم بخبث وخرج من المقهى وهو يفكر بتلك الرائحة ،وقال : أظن أنني يجب ان ازورها اليوم ، نظر الى السماء صافنا واكمل : لقد اشتقت لك كثيرا ، ثم دخل الى سيارته و ذهب مع موكبه المبجل الى الشركة وفي الطريق كسر سكون الجو صوت هاتفه ، حمله ورأى من المتصل ،كان الاتصال من المكتب فعلم انها المساعدة الشخصية "ايميليا" تلك الثرثارة التي ان بدأت ببرنامجه اليومي لا تكمل حتى ينتهي آخر نفس لها ، اذ لا افهم منها الا : سيدي ..بلا بلا بلا بلا بلا ..اجتماع .... بلا لا بلا ...انتها برنامجك ، كأنها تلقي طلاسم السحر والشعوذة ، مسكت الهاتف واجبتها وبرود يطغى على بحة صوتي : نعم آنسة ايميليا ، اجابتني بدورها : صباح الخير سيدي زيوس ... السيد ايميليوو رئيس عصابة ندرانجيتا هنا ..ولقد ادخلته لغرفة الاجتماعات ..قال ان هنالك امر هام.. لم ارد ان ادخله مكتبك خوفا على ملفاتك السرية ، اجبتها مجاملة ولكن نبرة البرود مازالت : احسنتي آنسة ايميليا ..انا في الطريق الى الشركة ، ثم اقفلت ،

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن