بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦

اقتباس 💫💫

ارجوا أن تستمعوا إلى الأغنية وانتم اقرأوا
الاقتباس
سيكون البارت القادم بعد أيام
بارت طويل جدا لذلك أرجو أن تقدرو تعبي وتقومو بكتابة بعض من الجمل  المحفزة وتتفاعلو مع الرواية ❤️❣️❣️❤️❣️

لنبدأ:

....في آخر جلسة لها أتى القاضي سيزار وقال " يكفي أن ترضخي ، وتقبلي بالحياة التي تعيشينها لقد مللت من قضاياك ، زوجك صاحب نفوذ وانا لا العب مع أصحاب المال ، سيكون الحكم مماثلا إلى أن تقرري التوقف ...أو للانتحار
" ...كانت هذه هي كلماته التي اطفئت بريق امي )
نظر له الطبيب باستغراب ليسأله :
( وكيف علمت بكل هذا !؟)
ضحك زيوس لتنزل دمعة من زاوية عينه وهو يقول بحسرة :
(كانت قد تركت لي مذكراتها ..في وديعة وقد أعطاها لي المحامي عندما بلغت سن 18 )
أومأ الطبيب بتفهم ليسأله :
( وكيف انتقمت منه !؟)
ابتسم زيوس بغل ليردف:
( رجل بمثل مكانته التي لا غبار عليها ، لن يصمد لثانية أن تشوهة سمعته ...وهذا ما فعلته ، أدخلته في متاهات القمار و الدعارة وقد رفعت عليه أحد فتياتي قضية تحرش جسدي ..رأيته يذبل امامي كل يوم كما ذبلت امي ، وقد ضربت ضربتي عندما وصل إلى نفس مرحلة اليأس التي كانت تعيشها ..في تلك الليلة كان جالس في كرسيه داخل مكتبه الراقي ، دخلت إليه لأجده غارقا في حزنه و ذله ، تعرف علي فور رأيته لوجهي لن انسى كلماته في تلك الليلة )
.

...............

( أنا سيدة القصر ايها الخادم..لن تحل أية عاهرة مكاني )
صرخت كريستينا بغضب لتجيبه فريدة باستفزاز وهي تلعب بورقات الورود البيضاء:
( القصر ملك لسيد ليث زيوس مورينيو ..أما أنت فضيفة ثقيلة على القلب وسيأتي يوم ستطردين كالكلب الاجرب منزوع الذيل ..واليوم سترين من تحتل مكانة السيدة رؤيا بكل رقية وهيبة ...نادين التي ستكون زوجة زيوس )
عضت كريستيانا على شفتيها البلاستيكيتين لتجيبها بسخرية ناقمة :
( خادمة ذليلة ..سيأتي اليوم الذي ستنقلعين فيه )
ضحكت فريدة لتجيبها وهي تمط شفتيها بتقزز :
( سيكون يومك قبل يومي ايتها الدمية المزيفة ..صاحبة المؤخرة البلاسكيتية )
..............

نظر لها فرات باستغراب ليجيبها بخوف عندما رأى دمعة قد نزلت من زوايا عينيها الساحرتين :
(هل انت بخير !..)
اومأت ريماس بسعادة لتجيبه :
( نعم !...لقد أصبحت بخير الآن ..وانا أخبرك بأنني احبك فما هو ردك )
ضحك فرات عاليا ليقوم بسحبها من يدها إلى أحضانه ثم وضع إحدى يديه على خصرها أما اليد الثانية فقد استقرت على خدها ليردف بحب :
(لقد أخبرتك بأنني احبك ايتها المجنونة )
..........

نظرت نادين إلى مضمون الرسالة بحرقة
" أنا أعلم بأنك تتجنبينني وقد قمت بحظري في كل مواقع التواصل الاجتماعي ..لست غاضبة عليك لانني احبك ، احبك بكل أخطائك و شخصيتك الغبية ..يا اجمل صديقة غبية رأيتها في حياتي ، اليوم سيكون اخر يوم اتواصل معك فيه ، لقد قررت أن اسافر اليوم او بالاخص بعد ثلاثة ساعات إلى باريس لكي ادرس تصميم الازياء ...الحياة قصيرة ولا أريد أن افوتها ...بالمناسبة والدي قد تطلقا أخيرا أنا سعيدة جيدا ، ولكنني أشفق علي امي فقد ادخلها والدي إلى مصحة للمدمنين ، لكي يستولي على كل أموالها ...لقد اشفقت عليها رغم أنها لم تشفق علي عندما تزوجت من ذلك الوغد وانجبتني واجبرتني أن أعيش في دوامة صراعهما ...ولكنني احبها ..أرجوا أن تعتني بها من اجلي ..إلا إذا اعترضت على سفري فسأكون ممنونة لك فأنا لا أستطيع أن أعيش من دونك هههه تعلمين بأنني غبية ومستهترة كيف سأعيش في باريس من دونك...إن كنت تعترضين على سفري فأرسلي رسالة لي وسأبقى معك وسنحارب الجميع ....صديقتك المخلصة صاحبة المشاكل التي لا تنتهي )
..........