Ch48

3.1K 110 56
                                    


هااااي كوووكيزاااتي الحلوين اشتقت لكم ❤️
عيد مبارك كل عام وانتم بالف خير
بعرف انو ما عجبتكم العيدية بس ارجوا منكم أن تدعوا لجدي بالشفاء العاجل 💔

وقد كان تأخري لهذا السبب

المهم اتمنى انو يعجبكم البارت هذا

ماتنسوا التعليقات بين الفقرات
النجمة مهمة جدا لرفع التفاعل

شكرا لكل من انتظر البارت والبارت الجاي راح يكون يوم السبت او الاحد ( لدي مناسبة يوم الجمعة ❤️)

Enjoy

يكفي أن تكون السعادة والحزن اختياران نتحكم بينهما..ويكفي أن نكون نحن المسيرين في هذه اللعبة بدل أن نلعب دور المخير الذي لا طاقة له في إيجاد سعادة تحت انقاض الحزن !
لننسى اخطاء الماضي ولنبدأ اخطاء جديدة ...اقسى و أعمق لكي نخلف بعدها جروحا ،تجعلك تتذكر في كل مرة تراها أن الأخطاء القديمة لا تغتفر !
لا تجلس الفريسة مع الصياد على طاولة واحدة ...ولكن لكل قاعدة ، حالة شاذة ...لتدور عجلة  الأقدار و تصبح الفريسة هي المتحكمة بهذا الهرم ... سأجعل هذا الصياد الساذج يتلذذ بطعم انتصاره ليقع في مصيدة الفريسة ...هذا هو قانون الغاب القوي يأكل الضعيف ...أما الذكي فهو الذي يجلس على جثث الجميع بعد المعركة ...

لنبدأ:

دخلت الى المطبخ لأقوم بتشغيل الانوار ، من الغريب أن أشعر بهذا ولكنني ولأول مرة ادخل مطبخ القصر ...كان متوسط الحجم مقارنة بالغرف العلوية  ، يحتوي على كل الأجهزة الكهربائية التي كنا نراها أنا وسمية على قسائم التخفيضات في المركز التجاري الذي بجانب منزلنا ...رغم القسائم التي كانت مغرية إلا أن ثمنها ومع التخفيضات مايقارب دخل شهرين كاملين ...
ابتسمت نادين وهي تتذكر لهفة والدتها على الخلاط الكهربائي الصامت وكيف كانت تجلس على الاريكة جانب والدها وهي تتلو عليه مزايا الخلاط بكل صدق و شغف واعدة اياه أن تحضر له العصير كل صبح ليسكتها مجدي بكلماته الحازمة " أنه راتب لشهر كامل ، هل تريدين مني أن اجعلكم تتضورون جوعا من أجل خلاط كهربائي لا يحدث صوتا مزعجا يا سيدة ؟!" ...كانت تجيبه امي والحزن داخل مقلتيها " نعم هذا صحيح ...أنا اسفة "
حاولت نادين ان تكبح سيل تلك الذكريات المزعجة لتلتفت له ببطء قبل أن تتفاجأ بنظراته الفاحصة وكأنه يراقب لوحة معقدة غير عالمة أن مشاعرها الصريحة قد طفت داخل مقلتيها المشعتين...
هزت نادين راسها باستفسار لتسمع صوته الهادئ وهو يقول بهمس :
( ماذا !)
أطلقت نادين زفرة ساخرة لتردف وهي تهز  شعرها الاشعث مبعدة تلك الخصلات المزعجة عن مرمى انظاره المستمتعة:
( ماذا ؟ ...إن كنت تنتظرني أن اطبخ لك ...فأحلامك أقرب إليك من هذا عزيزي )
اقترب منها زيوس ببطء ليميل بوجهه ناحية  ملامحها المستغربة مجيبا بشقاوة وهو يفترس شفتيها بثاقبتيه :
( نعم إن احلامي قريبة جدا )
دفعته نادين بخفة لتبتعد عنه وهي ترفع يدها باعتراض وجدية قائلة بإنتفاض مشمئز:
( دعنا نتفاهم على شيء واحد فقط ! ...غزلك الرخيص هذا إن كنت تظن أنه يحي فراشات داخل بطني ..فدعني ادعس امالك الساذجة هذه ...واخبرك انك تجعلني اريد أن أدخل أصابعي داخل حلقي ..وأتقيئ تلك الفراشات )
اقتربت من الطاولة الرخامية ذات الألوان المبهجة بالمقارنة مع القصر الكئيب ومالكه! ...لتردف وهي تبحث بين السلل الموضوعة هناك :
( هل يمكنك أن تنادي إحدى الخادمات ..فأنا اتضوع جوعا هنا !)
اقترب منها زيوس ليقوم بمسك خصرها رافعا اياها عاليا قبل أن تحط مؤخرتها على الطاولة الباردة وهو يقول بهمس خافت :
( تعالي الى هنا )

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن