CH 51 |p1|

1.6K 80 50
                                    


قبل أن نبدأ هذا الفصل  اطلب منكم أن تترحموا على شهداء فلسطين الحبيبة 🇵🇸🇵🇸

هاي  كوكيزاتي كيف الحال ؟؟!
لقد اشتقت لكم وكما وعدتكم أنا افي بوعدي الان
♥️♥️♥️

  هذا الفصل مقسوم إلى جزئين
الجزء الثاني راح ينزل الثلاثاء
لانو الفصل كتتتير طووويل

ماتنسوا النجمة والتعليقات بين الفقرات 💋♥️
اعطوني رأيكم وتوقعاتكم بالاحداث

لنبدأ :

كم من قصة رومانسية خلدها التاريخ على أنها ملحمة بين قلبين لا ثالث لهما! ...هل هنالك قصة للطرف الثالث ؟ لا يوجد
ألم يكن هنالك أحد يعشق جولييت في الخفاء..قريبها! ..جارها ، صديقها مثلا !
-في كل قصة حب هنالك طرف ثالث وهو الشرير
ولكنني لست شريرا...ألا يمكنني أن اتنعم بالحب كباقي الابطال ، أن استيقظ على ابتسامتها واداعب شفتيها ألا يحق لي هذا !
-متى بدأ هذا الافتتان..لم تكن ضمن القصة منذ البداية لقد خالفت النص يا مارون !
وإن يكن ! ....لماذا علي أن اتحمل مخلفات قصتك لماذا علي أن أكون الطرف الثالث الذي لا تراه حتى ...لا استطيع أن اكون شريرا وأسلب شيئا لا يخصني ولكن...
-لقد قلتها انها لا تخصك ابدا فلماذا تعذب نفسك
قلبي يخصها...منذ اللحظة التي رأيتها في الملجأ وقلبي يخصها وحدها ...اراها في احلامي وهي تبتسم لي ، أردد اسمها حتى عندما لا اكون في وعي ...اتخيلها وهي تغدقني بكلماتها الحنونة تذكرني بذكريات لم نعشها بعد
-لانك لست ضمن القصة يا مارون ...لم ولن تكون الشرير ابدا لذلك هون على قلبك
هل تعلمين ما الذي قالته لي اول مرة رأيتها جالسة في أحد زوايا الملجأ تراقب الاطفال وهم يلعبون بسعادة متجاهلين وجودها ؟ ...
أتذكر أنني رميت الطابة ناحيتها لترتطم بحذائها المهترئ...حملت الطابة بيديها وهي تنظر اليها بشرود ، اقتربت منها لكي ادعوها إلى اللعب معي ولكنها اجابتني ببرود أن اغرب عن وجهها وقد ألقت الطابة بعيدا وهي ترمقني بكره وسواد ...لماذا تضحكين ؟!
- هههه اظن ان شخصية ريماس لم تتغير منذ طفولتها ...هل تعلم كيف وقعا في حب بعضيهما

لا اعلم ! ولا اريد ان أعلم 
- سأخبرك إذن ! ...لقد تشاجرا في أول لقاء لهما ..لم يستلطفا بعضيهما إلى أن اعترف كلاهما لنفسيهما بأنهما واقعان في الحب ...فرات بالنسبة لها كان الامل والحنان الذي فقدته في ثنايا ذلك الملجأ...لقد كان لها البطل والشرير في نفس الوقت لذلك اخبرتك أنه لا مكان لك في القصة

وهو كيف وقع لها ؟ لا تقولي عبارات نمطية متكررة ...أنها جميلة جدا وقد وقع لها منذ أن رأى سقوط شعرها الأسود   الطويل
- لا ...لقد وقع لشخصيتها المتمردة ووقاحتها التي كان يحتاجها لكي تسحبه من الفتور الذي كان يحيط بقلبه...استلطفها لشجاعتها في أحد المواقف ثم اعجب بها عندما رآها تصد كل من يزعجها بوقاحة وجرأة ثم وقع في حبها عندما رأي شرارة التمرد في عينيها لذلك لقبها بنبتة الدفلة ..التي تجاهد لكي تحصل على مكانها من بين النباتات ...لا يهم إن كانت ضارة المهم انها قوية وجميلة في نفس الوقت ...مُرَة لا يسهر أكلها و قاسية لا يسهل قطفها!  ما الذي ستفعله الان ؟

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن