CH 45

2.8K 115 67
                                    

هااااي غااايز كيف الحال لقد اشتقت لكم وانتم ؟
❤️❤️
لقد انتهى رمضان وان شاءالله يكون قد مر عليكم بالصحة والعافية

وعيد مبارك على الجميع ❤️
اول ايام العيد واول بارت ❤️❤️

البارت فيه مشاعر مختلطة اتمنى انكم تستمتعوا بها
وماتنسوا التصويت و التعليقات
🌟 أن ضغطتم عليها سترتفع مرتبة الرواية في #العاطفة# الحب # الحزن

فلا تبخلووا عن روايتي بتلك الحركة البسيطة التي توحي بمدى تعلقكم وبحبكم بها

استمتعوا:

الهادئون دائما في ارواحهم ضجيج مستمر  ...كذب ! ...ما الهدوء إلا بداية للاستسلام ،
هل هدوء الجثث بعد المعارك دليل على أن المعركة مستمرة ؟ هل رأيت جثة لها نفس حماس البداية !
أنها اقوال كاذبة تنسخ تحت فيديو لممثل مشهور وهو يذرف دموع الندم على فتاة عابرة ...نتناقلها في حالات الواتس بين الأصدقاء ، لكي نعبر عن مدى حزننا المزيف  الذي عادة ما يكون كوخزة من الهرمونات المتدفقة في فترة من فترات الحياة الكئيبة ...ثم نقوم بتحريك الشاشة ليظهر فيديو مضحك ينسينا المهزلة التي حدثت منذ ثواني ...الحزن ليس شعور لحظي بل هو كوحمة تدمغ داخل ثنايا روح حتى تفقدها ضجيجها
الهادئون هم أرواح ميتة!
الهادئون هم بقايا جثث تحركها بعض المشاعر المتبقية من ساحة المعركة...المعركة مع الحياة !
هل أبدوا لكم كئيبة ؟ ام انني اروي لكم من الواقع الذي نعيشه ؟
هذه هي الاسئلة التي تراودني هذه الفترة
هل يجب على نادين أن تتحمل فوق طاقتها ام لها الحق في أن ترمي دورها في هذا المسلسل الكئيب وان ترفع دعوة قضائية على الكاتبة ...
نادين : لولا الاجر المرتفع الذي اقبضه منك لرفعت عليك أقصى القضايا من شدة الإهمال و الأذى النفسي الذي اعيشه معك!

اظن ان الواقع لا يختلف عن الخيال ...فالنفوس تشترى بالمال حتى ولو كانت مزيفة!


★★★★★

الحقيقة هي عبارة عن كأس من السم لابد أن يتجرعها الجميع !
دقت على الباب ببطء تحاول أن تستجمع شجاعتها المتبقية من شدة برود هذا القصر الذي أصبح عليه منذ وفاة والد نادين ..اصبح الوضع لا يطاق على الجميع كلاهما يحتجز نفسه داخل شرنقة من البؤس والانهيار...كلاهما يجعل حياتهما كجحيم أسود..استفاقت من شرودها على صوته البارد وهو يسمح لها بالدخول لتقوم باستنشاق اخر نفس نقي من الأكسجين قبل أن تختنق داخل نطاقه الملوث بالسجائر ورائحة الكحول
فتحت الباب لتندهش من شدة عتمة الغرفة وكأنها نفق لا ضوء فيه ...استجمعت تلك الذرات البسيطة من شجاعتها التي بدأت بالاختفاء فجأة تاركة اياها أمام معركة حادة لتقوم بالهرولة داخل الغرفة متذكرة مكان النافذة في اسوء مهمة للإنقاذ يتخللها الكثير من التأوهات والالم في كل مرة تتعثر بها على زجاجة أو أمر مجهول لتشهق بسعادة عندها استشعرت ملمس الستائر،عدت إلى ثلاثة بسرعة لتقوم بفتحها دفعة واحدة أمام صراخه المرعب...وكأنه حيوان بري يتم تعذيبه!
صرخ زيوس بعضب محاولا الكلام بسبب ألم احباله الصوتية التي تأذت من الصراخ والسجائر ليبدوا صوته كالجحيم في رعبه:
( ما الذي تفعلينه فريدة ! اخرجي من غرفتي حالا لا اريد أن ارى احدا منكم )

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن