احيانا يجب علينا أن نختار الحرية بدل العواطف
افضل أن أكون بائسة وحرة ، افضل من سعيدة وفي قفص .....لم اختر بين طريقين بل أجبرت أن امشي في منتصفهما ولم اجد الا سبيل الانتقام لكي استرد جزءت من كرامتي ...حتى ولو نظرت إلى المرآة يوما لن احتقر نفسي ، بل سأبتسم بسعادة وسأضع احمر شفاه صارخ ، وسأهتف بكل فرح " لقد كنت ندا للشيطان ، ولم يستطع النيل مني "
_ نادين زوجة المسخ زيوس -هااااي غايز كيف الحال ❣️❣️❣️
أنا أعلم أنني تأخرت ولكن البارت كان جد طويل وامتحانات كانت متعبة شوي
المهم هذا البارت هدية لاصدقاء العمر و الداعمين لروايةوقبل كل شي وقبل ما نبدأ في البارت
هذي روايتي الجديدة أرجو أن تدعموها راح ابدأ فيها بعد ما اكمل رواية بين براثن زيوسيا الله غايز ماتنسوو التفاااعل بين الفقرات و التصويت ، ياالله نرفع الرواية مع بعض انتو ادعموني وانا بكتبلكوو
دلفت إلى غرفة النوم لتجده قابعا على سرير فاتحا حاسوبه النقال ..عيونه البنية المتحفزة والمنشغلة عنها ..أصبحت تستفزها و تثير فيها غريزة القتل التي .. وبالتأكيد قد ورثتها منه بسبب العشرة ..جلست على الكرسي المجاور له لتقوم بوضع قدم فوق قدم ..ساقها الطويل والممشوقة تتحرك بسرعة وتوتر ..نظر لها ليجدها تراقبه باستغراب و غضب ، تتفحص ملامحه وكأنها عازمة على جريمة مع سبق إصرار وترصد ..وقد تأكد في ذلك الحين أنه سينام على الكنبة في غرفة الضيوف :
( ما الذي يزعجك ..لدرجة أنك تقفين فوق رأسي كناقوس الخطر ..هل هي قضية مستعصية مجددا )
ارتفع حاجبها بتحفز واعتراض لتزفر بسخرية ..اردفت ببطء وهي تثبت عيونها وكأنها تجلس في قاعة المحكمة ..تراقب خصومها بتأهب:
( نعم ..وقد خطفت النوم من عيوني )
اغلق دييغو الحاسوب متفاديا اي مشكلة قد تنبت في هذا الحين ..كل شيء إلا النوم على الكنبة الصغيرة..أردف بمزاح وغزل :
( سلامة عيونك يا حبيبتي ..اغتصاب ام قتل )
اجابته لاورا بهمس وحدة :
( قتل !)
بلع دييغو ريقه ليراقب تشنج جسدها ..يديها فارغتين من اي اداة حادة ..أردف دييغو في ذهنه" هذه بداية جيدة ..لا تتوتر يا دييغو " أردف ببطء وهو مازال يحتفظ بتلك الابتسامة الحنونة :
( اووف ..إذن فهي خطيرة جدا ..هل يمكنني المساعدة ، أن لم يكن من جماعتنا طبعا )
ابتسمت لاورا باتساع ليظهر صف أسنانها البيضاء كاملة ..تلك الابتسامة تذكره بفلم الرعب " تشيكو" ودائما ما تنتهي بموت الضحية ميتتة شنعاء:
( بل إنه رأس الحية ..من جماعتكم ورئيسها )
تنهد دييغو براحة ليردف باستغراب :
( زيوس !)
نفت برأسها لتجيبه بتحفز أكثر :
( لا ..الم أخبرك أن للحية ثلاث رؤوس )
استقام دييغو في جلسته ليردف بهدوء:
( فرات !)
نفت برأسها وهي تزيد من اتساع ابتسامتها المريبة :
( ميشال !)
اردفت بحدة وهي تجلس بجانبه ..ليضم قدميه إلى أحضانه ..خوفا و استغرابا ..لا احد يخيفه إلا زوجته عندما تكون ..عندما تكون في دورتها الشهرية ..يا إلهي:
( هل ستبدأ بذكرهم واحدا واحدا ..لا ليس هو !)
حمحم دييغو بعدما ظهر صوتها هشا مرتعبا ليردف :
( هل يمكن أن أطلع على مجريات القضية !)
رمقته لاورا بسخرية ..لتردف في ذهنها " هل هو غبي ام يتغابا ":
( زوجة قامت بشق رأس زوجها بصنبور الحمام لانه يتجاهلها )
أراد دييغو أن يلطف الجو المشحون ..ليلقي على مسامعها نكتة منحرفة ..ويا ليته لم يفعل فأحيانا غباء الرجال يمنعهم من تدارك واحتواء المشكلة التي ستنفجر في وجوههم:
( وهذا دليل على ان المضاجعة في الحمام خطيرة ولا ينصح بها لزوج الذي لا يعلم متى تنقلب هرمونات زوجته )
زفرت لاورا بحدة و إنهاك لتصرخ معترضة :
( لقد تعبت !)
وضع دييغو يده المرتعشة على وجهها ليقول بحب وتحفز:
( سلامة قلبك من التعب يا حبيبتي ..أخبريني ما الذي يزعجك )
نزعت لاورا وجهها بغضب لتقوم بضربه على كتفيه ورأسه بقوة :
( برودك يا أخي ! ..لم ارى يوما ثلاجة متنقلة )
كبح دييغو ضرباتها الموجعة ليقول بخبث و غزل غير بريئ:
( لم يكن هذا رأيك ليلة البارحة !)
أزاحت لاورا يديه بقوة لتصيح معترضة :
( دييغو أنا جادة )
تململ دييغو في جلسته ليردف متأفئفا:
( اووف ما الذي تريدينه ..أخبريني مباشرة فلا عقل لي للعب معك ..احجيات والغاز )
بصقت لاورا كلماتها الموجعة والتي كانت تنهش حلقها قبل عقلها :
( لماذا لا تريد أن يصبح لك طفل مني ..ها قد بصقتها وذهب الحمل عن قلبي ..لماذا )
نظر لها دييغو ليردف بشرود وكأن حملا يزن طن ...على كاهله ليخرج صوته بعيدا مجوفا :
( خوفا عليك ..وغيرة )
أرادت أن تستفزه إلا أن نبرته المهتزة التي خرجت في اخر الجملة ..جعلت منها تكبح جماح لسانها لتردف بنبرة مستفسرة تتخللها القليل من السخرية :
( خوفا وأستطيع أن ابتلعها بكوبين من البنزين المشتعل ..ولكن ما دخل الغيرة هنا )
جذبها دييغو قليلا ليضع أصابعه داخل شعرها الكستنائي الطويل ..عيونها العسلية والتي تتغير في كل مرة يراها فيها لدرجة أنه بات يائسا في اكتشاف لون عينيها ..أردف بحب وتملك:
( فكرة أن هنالك مخلوق ..ذكر ..سيسلبك مني ..اهتمامك وحبك تؤرقني يا لاورا ..لن ادع بريقك يخفي عني بعد أن ادمنته ، اهتمامك بأدق تفاصيلي ملابسي وأكلي حتى ساعات نومي ..لن أسمح بأن تقل ولو بمقدار ذرة ..انت حلمي الذي لم استطع تحقيقه وعشقي الذي لم استطع إخفائه منذ أن رأيتك في متجر الزهور ..زهرة وقد تفتحت بين أحضاني لأستنشق عطرها بكل خشوع وادمان)
وضعت يدها فوق لحيته المشذبة بعناية ..يناقضها في كل شيء حتى لون بشرته القمحية وكأنها قد اكتسبت لونا ذهبيا جديدا بفعل الشمس الحارقة في هذا الوقت ..في كولومبيا ..تنهدت بتعب لتردف بحب زائد :
( أنا أحبك دييغو ..وسأفعل المستحيل لكي نرزق بطفل ليكون بذرة عشقنا ..أن تؤرقك فكرة الغيرة ما هي إلى بحر في شغفي واحتياجي لكي أصبح ام اولادك ..طفل منك يحمل جيناتك البائسة والغريبة ..عيونك ووجهك الحاد ..حتى ابتسامتك البهية لا استطيع إلا أن اتخيلها في وجه طفل صغير..ألا تريد أن ترزق بطفل لكي تعيشه ما لم تستطع عيشه ..أن تكون سنده ومعلمه وفخره ؟ ..نسخة مصغرة من دييغو جونيور )
نفى دييغو برأسه ليقول مؤكدا وكأن هنالك لمعة قد انفجرت في مقلتيه الداكنتين :
( اريد أن تنجبي طفلة جميلة ..نسخة منك انت لكي تكتمل فرحتي بوجود زهرتين في حياتي ..احبها واعشقها أكثر منك ،ستكون حليفتي ضدك ..وصديقتي وحبيبتي أيضا)
قامت لاورا بضرب كتفه لتقول ممازحة :
( لقد بدأت اغار !)
جذبها دييغو ليقوم بتقبيلها بحرارة ..حرارة ممتزجة بالرغبة والخوف ..الخوف من فقدان طوق نجاته من الغرق ، لاورا زهرته التي لاتذبل ولو مر عليها الفصول والعصور
أنت تقرأ
بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦
Romanceتدور أحداث هذه الرواية في ايطاليا ، وتحديدا في جزيرة صقلية ، تلك الجزيرة التي تجمع بين أبطالنا رغم اختلاف عرقهم ، وثقافتهم ، وحتى مكانتهم المادية والتي ستلعب دورا في تحويل حياة نادين الصغيرة من جنة الى جحيم زيوس احبها رغم قتامة قلبه °°...