تِكــرار 38.5

4.2K 238 131
                                    

Hello🍂

بما انو الاغلب ما لقى تكملة البارت 38 يا جماعة الخير ..مع اني مابعرف فين المشكلة بالضبط فنزلته كذا

قراءة ممتعة🌾

-----------✏

غـــادر الــمشْـفى الـرئـيسـِـي لـسيـئول مُــتوجِــهــًا الى عــيادة الطــبِيب أوه..لــحِـقـَهُ أخــوهُ الشــقيق بـيكهيون راكــضًا لـكنه كـان قد ركِــب سـيارتـه و ذَهــب بــسرعة..و مـِـن هـذه اللحظـة..أُعِــدَّت اللحظــة التـي اختــفى فـيها جــونغكوك عـن الأنظـار رســميـاً..كــان يأتـي كُــلَ صبـاحٍ يأخـذ تـقريرا لحـالةِ لــيـسا و يـغادِر...
مرَّت ايـامٌ عديـدة لــتتـوارد الأخــبار و شــبـكات التـواصـل..بدايــة سـقوط أسـهم عـائلة جـيون بــسبب اختـفاء رئــيسها و ايـضا انشــغـال افـراد العـائلة بالإعتـناء و البقـاء الى جـانب لالـيس...
يـوم الأحـد!..حيـث افراد عـائلة آل جيـون يجـلسـون حـول طاولــة الإفطـار في القـصر..دخلــت جيني حـاملـةً لوحـها الالكـتروني كـالعَــادة..تفـوَّهـت باندفـاع "إنَّ العـُمـلاء الأجـانب يرفـضون التعـامل مـع رئــيسٍ آخـر غـير جونـغكوك"..تـركت ايـرين مـلعقتها تسـقط على الطـاولة..امسـكت رأسـها مُردِفـةً بهـدوء للجد جيـون "بهـذا سنـخسر 7,5% مـِن اسهـمِنا يـا جدي!"..كـان الجـد جيـون يمـضغُ في صـمت فقد ارتفـع ضغـطهُ كثيـرًا هذه الأيــام.."لا يجـوزُ هـذا يا رفـاق! يجـب عليكـم العـودة الى العمـل، انـا و مـارك و جـاكسون، لـوكاس فقط من نـعمل لا نسـتطيع تغطـية كل الفروع بمـفردنا" نـبِسَ الأخ الثـاني بعقـلانية..تـيمين جيـون!.."نـعم يجـب عـليكم العـودة الى العمل، امَّا عن لـيسا فسـوف نجـلسُ معـها بالتناوب كلَّ اسـبوع الى ان تـستفيـق مِن غيـبوبتها" قـالت جيـسو ذات الوجـه الشـاحب.."ألـيسَ كـذلك؟ تـاي و بيـك، مومـو!" تـساءلت ايرين عن مـوافقةُ الرفـاق الثلاثة الذيـن يبـقون في المـشفى باستمـرار..يجـلسون بالتنـاوب..اومـأ تـاي بيـنما يرشـف مـِن قهـوته "حـسنا! سنبـقى نـتناوب بالثلاثـةِ ايـام الى حـين اسـتفـاقتها و اسـاسًا سيـعود ميــنقيو بعـد شهـر"..اومأ كـلٌ من بيـكهيون الذي يُمسِـكُ يد اختــهِ مـومو مُوافــِقًا..و اومأت مـومـو هي الأخـرى...لـيبدا نِــظـام التنـاوب كـمُرافـقين للمـريض..لمُـدة طويـلة تُضــاهـي فـترة غـيبوبة لالــيسا مـانوبان..
.
.
.

بــعد شــهـر

فـي حــين ذلـك الشـَاب الذِي يجــلِسُ مُـقـابل النـافذة التـي تَــعكِسُ اشـِعَـة الشمـسُ..يتـصـفَحُ اوراقــاً في يـدِهِ.."هـل والــِدُ لــيسـا مُجددا؟" سـأل ذو المِــئزر الأبيـض..بــدوره كان يُـنظِفُ المكـتب الـذي يجـلِسُ فيه الشـاب..جــيون جـونغكوك!...ردَّ السيـدُ الشـاب مُتنهِـدا..تُـرافــقـه اعينه الذابــلة "نــعم! إنّــهُ لازال يُرســِلُ اوراقَ الطــلاق! لـقد مرَّ اكثر مـِن شهر و لـم يفقد الأمـل"..اردف الـشائِب" يــُقال أنَّ اشاعــات اختفـائِك و طــلاقك لم تــخمد مِن طــرف الإعلام".."نــعم! إنّــهُ مُــرادهم إثــارة الجدل أو تــغطية المــشاكل الســياسية بمــوضوعـِنا" تفـــوَّه جــونغكوك بعــدم مُبــالاة.."هــل مــازِلت تــراها؟".."إننــي آخــذ التقــارير كــما ترى و لكــنني لا استــطيــعُ رؤيتــها" اجــاب كــوك بــحسرة..مرَّت ثوانـي لـيـُخــاطب الطــبيبُ النـفسي ذو المـئزر الأبيض..الطـبيب أوه!..جـيون جونغكوك مُــغلقًـــا الموضــوع "ضـعْ تِلــكَ الاوراق جــانِبـاً! إنّــهُ وقــت إجـراء الفـحص، كــوك"..وضـع جونغكوك الأوراق لــيتقدَّم و يجــلس امام الدكتـور أوه...
انتــهى الفحـص بعد عدّة دقـائق معدودة.."أنظــرْ لحــالتك! لا تشــرب تِـلك المُـهدئات بلا إذنـي مرةً ثــانية إنّــها خطـيرة للــغاية، إنّــها اشبــهُ بالمُخــدِرات الطــبيـة".." و لا تــثمَـل مرةً أخرى، ســيتقرَّح كــبدك على هــذا الحـال" كـان الطــبيب أوه من يتــكلمُ بعــتاب.." المُــهِمُ أنّــها تـقوم بإبعــادِ هلـوستي بِهـا" قــالَ كــوك بتنهُــد بــينما يرمُــق جمــال سيــئول مــِن النــافذة ...
.
.
مِــن جِــهة أخــرى في مــشفـى سيــئول الرئــيسي..مشــفى كانغــنـام!..فـي الطابــق الثالث تحديــدا الغرفــة 5087..كــان ذلــك الوسـيمُ الطـويل يــقوم برشِ المــاء على الزهــور التــي وصــلت للمــريضة المُــستلقية فـي يــــومِ مُـناوبــته..التــي اصبحـت حـالتها مُستقِرة بــفضل عِــنــادِهـا و قوةِ تحــمُلِــها بالــرغم من الــنوبـات المُسـتمرة و المــشاكل الصــحيَّة التــي تعرضّــَت لها..لــذلكَ أُزيلــت كلُ الآلاتِ عن جــسدِهـا مـاعدا جــهاز التــنفس...اصبــحَ هــاتِف الشـاب الــوسيم يهــتزُ في جـيبهِ إِثْــر مُــكالمةٍ هـاتفية..أخرجــهُ مـِن جيـبه تــاركاً المـِرشَـة فـوق المِــنضدة.. خــرجَ الى الخـارج ليُــجيب على الإتصــال حـتى لا يُفــسِد راحة الفتــاة التي في غيــبوبة ..كــان إتصــالًا من العمــل!.. فــي مُــعجِــزة الــيوم و تــحتَ اشــِعةِ الشــمس فــي غــرفةِ المُــستشـفى..فتــحتْ فــتاتُــنا اعــيُنـها بـِمُــقاومة و خــمول ..و تأوهــات صدرت مــِنها نتــيجة الألم الذي يــنتج عند تــحركِـها ..كــانت رُؤيــتَهـا ضــبابــية ممــزوجة بفــقاعات مُلـونة بــسبب اشعَــة الشمــس..و أيضـا لـِكــونِها كــانت في غيــبوبة لمُـدة طــويلة...مــرَّت ثــوانــي..بــاتت ترمــق ارجــاء الغــرفة بعــينيها بعد تــحسُنِ رؤيــتها قــليلا..رفــعت يدها بــعد عنــاءٍ طويــل لتنــزعَ جــهاز التنفــسِ عــن وجــهها..لمــحت الخــيوط و الأنابيـب المُتصــلة بأصــابعها حيــث رفــعت نظــراتِها لتُطــالِع آلــة تخــطيــط القــلب..كـان تخطــيطًا لشخــصـين..وضــعت كــفَّهــا على بطــنِها لــتستوعــبَ أنَّهُ زاد حــجمًا عن آخــرِ مــرةٍ سـقطت بــِهـا..بــدأت تــجهَشُ فــي البُــكاء بــِصوتٍ عــالي عِــند تـذكُــرِهـا لــسقوطِهــا و خــاصةً لوجـــهِ جــونغكوك أنـــذاك..مُـسببــة دخــول كــيم تــايهيونغ الى الغــرفة بســرعة..اصــدر هــاتفهُ صوتًـــا عِنــد ســقوطِـه..كــانت حــدقتــيْ تايهيونغ مُــتَـسِـعةً بســبب ذهــولِه.."لــ يــ ــسا!" نطــق هِجــاء اســمَها بتـأني مِـن قــوة صدمــته.."هــل افقــتِ حــقًا؟" قــال بينــمـا يتــقدم ببُـــطئ مُــنصَــدِمًــا..كــانت تجــهشُ بــكاءً للــغاية..حيــث استدار الآخــر مُــسرعًا..ركــضَ فــي انحــاءِ المــشفى مُنــادِيــًا الطــبيب مين....
بــعد ثوانــي دخــل الدكتــور ميـن و طــاقمه الى غــرفة لالــيــسا مــانوبــان..أخــذ المــُمرِض يحــقنها بحــقنة مُهــدِئةً إيــاها مِــن الصراخ و البــُكـاء..فــحصــها الدكــتور مــين فحــصًا سطــحيا مُــتفوِّهــًا "إنَّ حـــالتها مُستــقِرة"..جــلسَ ثم بدأ في طــرحِ الاسئــلةِ عليــها للتـأكدِ مــن صحــتِهـا العــقلية عنـد هدوئــِها.."مــا اسمكِ؟".."جــيون لــيسا" ردَّت بتــعَبٍ و ارهاقٍ شــديديْن حــينما تنــظر الى الســقفٍ بأعــينٍ فارغــة..و الآخــر يبكــي عند إجــابتها على الاسئــلة..كــيم تــايهيونغ!..اكــملَ الطبــيب مــين في طرح اســئــلته "كــم عمرك و ايــن وُلدتِ؟"..."24 سنة ولــدتُ في تــايلند".." هــل أنتِ مُــتزوجة؟"..بدأت دمــوعها في النــزولِ بهــدوء عند هذا السؤال "نــعم مُتزوجة" اجــابت بارهــاق.."مِــن مَن؟"..أكــملت دموعـهـا في النــزولِ بــقوة هــذه المــرة..حيــثُ ينـاسِبُــها تــعبير..هطــول الدمــوع..."جـــيون جــونغكوك لويــس" نطــقت اسمــَهُ الكــامِل بحــسرة و نبــرة اشتــيــاق و بُــكاءٍ شديــد حتى الحــُقنة لم تؤثـــِر علــيها.." سنتــركها تهــدا قــليلا بمفردهــا فالحقــن المُـضادة مُضــِرة للجنين في هــذه المــرحلة" كــلمةٌ قــالها الدكتــور لتــايهيونغ قبـل خروجِــه مــع طـاقمه و إغــلاقه للبـاب..بـعد خروج الطــاقم و الأطبــاء..انــزلت لــيسا ناظــرهـا فهــي لا تستــطيعُ إنزال رأســها بحُرية.. لــتلمحَ تــايهيونغ الــباكي و الواقــفْ عِنــد الزاويــة..تحــدثت باختــناقٍ و نبــرة مُقطَــعة بــينما تحــرِقها عــينيــهَا مِــن قــوة الدمــوع التي تــهطِل "لــمــاذا هو لــيس هـنا يا تــاي؟ هــل أصــبحتُ منبــوذةً بالنسبةِ لـهُ لهذه الدرجــة عــِند معــرفتِهِ بــحملي؟"..بــات البــاكي يــومِئُ نــافيًا "لــم تُصــبحي منبــوذة، انــتِ اغــلى مــايمــلكُ صدقــيني!"..اكمــلَ مُــضيـفا بــاكِيـا "انتِ مريــضة رجــاءً لا تفــعلي هذا بــنفسِك".."إذن اين هــوَ؟ ايــن اختفـى يا تـاي" تســاءلت بحــسرة بــينما ترمُــق السقــف فقد انهــارت قِــواها و تحـــطّم كــيـانها الــداخلــي..صــرخـت بأعــلى ما تـمـلِك مُــنتــحِبةً بصــوتِها المبحــوح و المجــروح مُتــخبطةً على ذلـك السرير..مُحــرِكةً اعضاءً مِن جسدها لا يتوجب عليها تحريــكهـا "فــلتــحُل اللــعنة عــلَــيَ إن كــان هـذا حُبــًا"..هــرع كــيم تــايهيونــغ لتلك المُــنتحبة خــائرة القِــوى..حضـــنها مُــحيطًـا ذراعــيهِ علـى جـسدِهــا النــحيل نــاطِقًا مُتســوِلًا إيــَّاها "ارجــوكِ لا تــفعلي هــذا بنـــفسك! فكِّـــري بالحــياة التـي في بطــنك على الأقــل، انتِ تؤذيــنها بهــذه الطريــقة"..شــهِقــت باستــمرار مُــخرجة الــدم من فمــها "لـــقد تــوقـعَّتُ اننَّــي عِــندما افتـحُ هــاتِه الأعيـن الخــائرة سيــكون أولَ مــن أراه يـا رفيقي"..التقــطت أنفــاسـها وسـط شــهقــاتها "أُقــسِمُ بالحــياة التـي فـي بطــني إن لــم يأتــي اليــوم لن أمــنحــهُ الفرصــة التي كــنتُ سأمنــحُها له يــا تــاي"..ربـّــت على شــعرِهــا مُــردِفًا "ابكــي كــما تـشائين! قــميصُ اخيــكِ سيُــجفُفُ دمــوعكِ اليــوم".. اكـملت صــيحتهَا و كــلامـها المُتعــلثِم "لــقد كَــســر بــرودي و كــياني، لــقد اضــعفني بحــبهِ و تــخلى عنـي في الأخــير، لـقد أظــهر جانبي البــائس الذي كُــنتُ أخـفيه"..اكــملـت انيــنـها و ذرف دمــوعِــها لســاعـاتٍ متواصــلة كــأنها لم تـكُن فـي غــيبوبةٍ أبــدًا..هــذا يُثـبِـتُ أنّــها عــادت مِن أجلــه..لكِــنه تــواجد في أوقــاتٍ خــاطِئة و لــم يتواجد في أوقــاتٍ يُــفترض ان يتــواجد بها...
"إذن هــل هَــدأتي الآن" خـاطب الجـالِسُ عــلى الكُــرسي الفــتاة التــي تمــلكَها الهـدوء بعد كُـل هـذا النـحيب.."أنظـري لما حــدث لقــميصي بسببك لهــذا يجــِبُ علــيكِ التــعــافي بــسرعة لتــنظيفـهِ بــيديْــكِ" قــال بنــبرةٍ مــَرِحــة لتــلطيف الجـوِ قــليلا و لــكنهــا كــانت صــامتة لا تتــكلم فقــد تــملــكها البــرود و الــصمت..عــادلَــهُ دخــول كُــل مــِن جيـسو و بــيكهيون بــسرعة..بــدأ كِــلاهـما في الصــِيـاح بــعد رؤيــة أعــينـِها مــفتوحة..مــرَّت دقــائق من سكــوتهما و إمــسـاكِـهمـا لـيــدَيْ لالــيــس..و هــي كــالجثة الهـامدة تُــحافظ علــى مــلامحــها الفــارغة..بعد قلــيل من هــذا الســكوت المُـــهيب..دخــلت طــبيبة الــتوليد و الــنساء كـعــادتها فهــي تــفحصُ الجــنين حــتى فـي فــترة خــمود لــيسا و غــيبوبــتها..أخــذت ترتــدي قُــفــازتــها الطــبية مُــتكلمةً بظــرافة "ســمِــعتُ من قــبل انكِ استيــقظتِ لــكنني لــم أُصــدق هذا! تــهانينا"..رمــقت المُــستلــقيةُ تـايهيونغ بأعــينها المُــتسائلة المُــتعبة المــُرهــقة..الــشاحبـة البــاردة..و الــذي بــدوره هــمسَ قــائلًا "إنَّـــها طــبيبة الــتوليد و النســاء! كــانت تفحصكِ طــيلة الــشهر لذا لا تــخافي"...جــلست الطـبيبة في كُرسيــها بجـانب الســرير بعد أن وقــف كلا من جــيسو و بــيكهيون و تــايهيونغ جــانبا..صرَّحــت بيــنما تُزيــح قميــص المــرضى التــي ترتــديهِ ليسا "لقــد دخــلتِ مــنذُ اسبوع في الــشهر الرابــع، من المــفترض ســنُحدِدُ جنــس الجــنين اليــوم"..أخــذت تــضعُ الحِــمض البــارد علـى بطــنِها..بــعد ذلك قــرَّبـت الكــاشِــف لتــضعـهُ عــلى بطــنِها حــامِــلةً إيــاه..حــيث ظـهر مُحــيطُ بطــنِها في شـاشة الآلة المُــتصِــلة بالكّـاشف..أخــذت الطــبيبة تحــوم بالكـاشفِ بــين ارجــاء البطـن بـاحثة عـن الجنين..مــع تركــيز جـيسو، تــاي، بــيك.."أنــظري هُــنا لــقد وجــدنــاها" خــاطبت الدكــتورة لــيسا بــروِّية مُــشيرة باصبــعها على الــشاشة..رفــعت لالــيس بنظــراتها لتُـــطالع الشــاشة و تــرى جــنينها الــذي رأتــهُ آخِــر مرة كــنُطفـة.."إنـــَّهـا فتــاة كــما تــوقعت" قــالت الطبــيبة بثــقة و ابــتسامة..مُــتسببـة في بُــكاء المُــنسدحــة فوق ســريرها..كــان بُــكاءً مــصحوبــا بابتــسامة بــينما ترمـق رِفــاقها بأعــينها الدامِــعة "إنّــها فتــاةً كــما تــوَقعْـتَ يا تــاي" قالــت بنبــرتها المــبحوح.."نــعم" ردَّ تــاي بابــتسامة..كــانت جيـسو تــبكي لِــبُكــاء ليــسا مــمْسكـة يدهــا...تــاي كان يبــتسمُ مُــطَّلِــعًــا عــلى الشــاشة بنــظرة ثــاقـبة.."إنــها بـِــصغر حــبَّةِ الفــول" قــال بيــكهيون بــروحٍ مــَرِحــة جــاعِلًا مِــن الجــميع يــضحكون...ضــربه تــاي على رأســِه مُــتفوِهــًا بمُــزاح لطــيف " لا تــَقُل عــن الطِفــلة هــكذا!"..سكــنت الأجــواءُ لتــبدأ الطــبيبة في التــصفيــق جــاذبـةً إهــتمامــهم "هـيـا يــا رِفــاق يجِــبُ عــليكم تركُ المــريضة ترتــاح يــستطيع أحــدكم العــودة بــعد ســاعتين"..خــرج الجــميعُ بــتذمر بــعد عناءٍ طــويل لــتــبقى صــاحبة الغرفـة وحـيدة بــين حُطــام جــواهِـرها..أي دمــوعِهـا..فــهي مُحطَمَــة الكــيان حقــا هــذه المــرة...
.
.

حب من نوع آخر | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن