ep31

4.9K 311 280
                                    

Hello🍁

يُرجى التفاعل أكثر على البارتات🍂

180تعليق+100فوت=ep32

استمتعوا🍁
------------✏

نعم إنها عائلة مانوبان..."حسنا! ليس وكأني اهتم بأية حال" ردَّت ويندي ببرود وهي ترشف آخر رشفة من نبيذها..لتُضيف بعد ان حملت حقيبتها الطبية "الى اللقاء، سأذهب الى العمل"..اسند سيد عائلة مانوبان جيمس رأسه على داعمة كرسيه آمرًا ومتنهدا بهدوء"خذوا السيدة لغرفتها"..استجاب الخدم لأمره..حاوطوها من الجوانب ليرافقوها الى غرفتها بصعوبة لأنها تعاني من انهيار عصبي بسبب المشاكل المتتالية التي حلت بهم ..في ذلك القصر الشاسع .."اتعبتني هذه العائلة يا سيلفيا، للأسف انا لا املك خليفةً لي " تكلم متنهدا حيثما بقي وحيدا مع مساعدته..بقيت سيلفيا صامتة فالوضع هكذا كل يوم تقريبا..مرت ثواني حتى انزل جيمس رأسه ليسأل"ما اخبار نقل الميراث؟"..عبست المساعدة قليلا حتى تحدثت "ليس هناك أي جديد يا سيدي"..امسك الآخر رأسه لينطق "إن منحته لليسا همٌ، وإن اعطيته لويندي همٌ آخر، والمشكلة لا استطيع ان اقسمه بينهما لأن ليسا لم توقع على حصتها من الاسهم في الماضي"...اخذت سيلفيا تصب الماء عند رؤيتها لحالته..قدمته له مع حبةٍ مهدئة نابسةً"سنجدُ حلاًّ عاجلا ام آجلا"..ادخل الحبة في فمه ليبلعها بالماء بعد ان استلمه..وقف ليحمل سترته "آمل ذلك" ثم توجه نحو باب القصر الكبير قاصدًا السيارة للذهاب للشركة..
.
.
.
.

قبل عدة سنوات في نيويورك

"مرحبا! لقد عدت" صرخ ذلك الرجل بعد عودته من العمل بينما يغلق الباب برجليه دون مساعدة الخدم ..لأنه يحمل في يديه صناديق كبيرة..تقدم قليلا...وضع الصناديق فوق طاولة بجانب المطبخ الذي تُعِدُ فيه زوجته طعام العشاء..التي تتخذ الطبخ كهواية لها.."أبي! أبي!" ..كانت هذه كلمات الطفلة الصغيرة التي نزلت تركض من السلالم متوجهة لحضن أباها.."ويندي! سمعتُ انكِ حصلتي على درجة جيدة في الاختبار الموسمي" تكلم بعد ان ارتمت ابنته ذات العشر سنوات في حظنه..عند انهاء حديثه..اتَّجهَ ناحية الصناديق وهو لا يزال يحملها..اختار صندوقا من اجلها قائلا "هذه هديتك".."شكرا! ابي" قبلت خدَّ والدها بسرور عند استلامها لهديتها..ثم انزلها بدوره..ابتسم لرؤية ابنته تفتح الهدية..توجه نحو زوجته مقبلا إياها..اخذ قطعة من السلطة التي تحضرها..التفت باحثًا بعينيه في الارجاء ليتساءل عن ابنته الثانية صاحبة التسع سنوات بعد شهر من تبنيها "اين ليسا؟ .."إنها في غرفتها " أجابت الزوجة مبتسمة ًوهي تقطع الخضر بالسكين..ابتسم ناطقًا "حسنا!" ..اخذ بيده الصندوق الثاني الذي احضره..ليصعد الى غرفتها..فتح الباب بهدوء..لم تحدد عيناه جسمها في الارجاء..لأنها كانت تختبئ داخل خيمتها الصغيرة.. تعانق ركبتيها..."ليسا؟" ..حملت أداتها لتجاوب بصراخ بلغتها الانجليزية المكسَّرة "لن_لاتقتربوا مني اني احمل أداةً حادة في رأسي_ اقصد يدي!".."هذا انا! جيمس! " تحدث جيمس وهو يقترب ببطئ رافعا ليديه ضاحكًا حتى اصبح امام مدخل خيمتها البلاستيكية..جلس بهدوء حيث كانت هي تضع الأداة امامه كتهديد...مرَّت دقائقٌ على هذا الحال حتى وضعت أداتها وعادت لوضعيتها..ساد صمتٌ رهيب في تلك الاثناء..أخذ يتكلم بهدوء بينما يفتح الصندوق الذي احضره معه "سمعتُ انكِ جئتي في المركز الاول بعد ان اخذتي علامة كاملة في الاختبار الموسمي "..و اكمل مضيفًا وهو يمد الصندوق لها "تفضلي! انها هدية من اجلكِ"..اخذت تلك الصغيرة تحدق في علبة الدمى او بالأخص عرائس باربي مع ازيائها..حتى نبس أبيها ليقاطع تحديقها "تعالي!"..باتت تلك الطفلة الصغيرة تمدُّ يدها بتردد..عند خروجها من خيمتها حملها والدها الغير بيولوجي فجأة..قبَّل خدها تحت تمردها وتحركاتها ليمشي بها بعد ان اخذها غصبًا فهي لاتخرج ولاتأكل بمفردها.."كم أنكِ صاخبة! انني والدك"...
.
.

حب من نوع آخر | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن