ep23

5.2K 325 89
                                    

Hello🍁

استمتعوا🍁

بتمنى انو تتفاعلو مع الرواية بالنشر والتعليقات🍁

----------✏

وبذلك يكون قد انتهى وهم الستة اشهر...

"ماهذه اللافتة المبتذلة؟" تكلم جونغكوك بهدوء وسخرية بعد ان اقترب من اخوته تاركا ليسا تتحدث مع مومو وتاي..حيث قاطعه بيكهيون "لقد دعوتهم، ظننت ان المفاجئة ستكون اجمل هكذا، نُرحب بها رسميا"..استدار جونغكوك ناحية بيكهيون لوهلة ثم التفت ورفع عينيه باتجاه اخيه المعادي جاكسون من الزوجة الاولى الذي يَعد ابنها بالاضافة لأيرين وتيمين ونطق مستخفا "أجمل؟ وهذا هنا"..في تلك الاثناء سار جاكسون نحو جونغكوك نابسا بإسمه الاجنبي حيث يبتسم ابتسامة مستفزة ماسحا بكلتا يديه على قميص جونغكوك ناحية صدره "لويس! انني اجلس معك في الطاولة كل يوم، ماهذا التصرف؟" ثم رفع عينيه مؤشرا لليسا التي تعلو اصوات ضحكها "هل تخاف ان اقع في حبها هي ايضا"..انزل كوك ذراعي اخيه ناطقا ببرود "اشكر جدك لأنه يحميك مني منذ سنوات" قبل ان يتكلم جاكسون الي تحولت ملامحه فصلت بينهما اختهما الكبرى ايرين التي تملك صفات أبيها ثم اومأت بهدوء"توقفوا! انتم إخوة"..بعد كلام ايرين تراجع الاثنان حيث ابتسم جونغكوك رافعا ذراعيه كأنه يستسلم "لم اكن لأفعل شيئا اصلا" مسببا توجه جاكسون الى سيارتهم مغلقا الباب خلفه ..بقي كوك صامتا الى أن نطقت ايرين مشيرة لليسا بعينيها هي الاخرى "لا تدللها كثيرا كما دللت التي من قبلها لدرجة ان تتهاون عن عملها خاصة اننا في فترة مهمة" ..رمق كوك زوجته وعاد لرؤية اخته التي توجهت نحو السيارة مع اخيها الثاني تيمين مبتسما باستهتار حيث صرّح بصخب "اميرتي العجوز! انتي زوجة احد الآن، لستِ من عائلتنا لا تتدخلي في عملنا"..ابتسمت ايرين ابتسامة عفوية وقبل ان تتحدث صرخ تيمين مبتسما وهو على المقعد الامامي ليُسمع كوك"حتى إن ذهبت الفتاة لبيت آخر ستظل إبنة ابيها" لتضيف ايرين وهي تركب مبتسمة ايضا "على الاقل مازلت مدللة جدي".. ثم انطلقت تلك السيارة عائدة الى قصر الجد.. ابتسم جونغكوك لثواني وهو يضع يديه على خصره ولكن لم يلبث الا وذهب لإخوته البيولوجيين.. لتتجه سيارتهم خلف سيارة تيمين عائدين لملجئهم الذي هو بيت جدهم...
بعد الوصول للقصر صعد كلٌ منهم الى غرفته فقد تأخر الوقت..ارتمت لاليس على سريرها متنهدة أما جونغكوك فقد بدأ في نزع ثيابه فور دخوله لأن الجو حار في النهاية..رمقت ليسا جونغكوك لبرهة بعد ان عدلت جلستها حيث اردفت بمزاح "أنظروا لتِلك العضلات، يا الاهي".. ابتسم كوك ابتسامة عفوية وهو يرتدي قميصه الداخلي ليبقى فيه ..نبس بعد فترة من سكوته "نامي، نامي! فغدا ستعملين للغاية"..نهضت الاخرى من جلستها بعد ان رأته يحمل هاتفه وبضعة اغراض قائلة "لأين انت ذاهب؟".."سأذهب لأعمل في المكتب، هل تعلمين اننا اخذنا يوما في الوقت الخطأ فنحن مشغولون "..تحدث عند جمعه لأغراضه ..عند انتهائه اقترب من تلك الصامتة التي تحدق فيه مقبلا اياها قبلة سطحية مستحوذا على تفكيرها جاعلا اياها تخضع له وتغمض عينيها لكن سرعان مافصلها ليفاجئها قائلا ومبتسما باستفزاز بعد ان ابتعد عنها "تصبحين على خير" ليطفئ تلك الانوار عليها مغلقا الباب خلفه..."وغد مجنون، هل العمل مهم لهذه الدرجة" نطقت لاليس وهي تخطو باتجاه الحمام بخطوات ثقيلة..بعد ساعة تقريبا انتهت من استحمامها..تمددت على سريرها بعد ان ارتدت ثيابها ملتفة في لحافها لتتفادى المكيف الذي يقابلها فهي لاتريد ان تصاب بالزكام.."لقد تأخر كثيرا" نطقت وهي ممددة على سريرها جاعلة من رأسها متموضعا على يدها ..حيث بدت ملامحها مسالمة ومستقرة وهي تتذكر يومها معه لتمضي الساعات التي بعدها هكذا..أما الآخر فقد كان منغمسا وسط اوراقه والتواقيع التي يقوم بها ..تارة يتفحص حاسوبه ..وتارة يرجع الى اوراقه وتارة يرشف من قهوته ..مرتديا قميصه الابيض الداخلي مشتكيا من الحرارة بتصرفاته فمكتبه يعود لمكتب جده وهو من الطراز القديم لأن كل سادة ورؤساء عائلة جيون توارثوه عبر اجيال...بعد عدة ساعات توجه جونغكوك الى غرفته منهكا من التعب وهو يفرك شعره..فتح الباب بهدوء شديد لكي لا يوقظ تلك الاميرة النائمة..سار باتجاه سريره في ذلك الظلام الدامس ليرتمي على مكانه بهدوء متنهدا ومغمضا عينيه معانقا وسادته الثانية..لم يشأ ان يعانقها لكي لا يوقظها فهي متعبة بعد كل شيء وينتظرها عملها في الصباح..لكن اثناء تلك الاجواء تفاجأ بتحركات كثيرة على ذلك السرير..كانت هي من استدارت الى جانبه وباتت تنزع تلك الوسادة من ذراعيه لترتمي في حظنه واضعة رأسها على ذراعه المعضل.."هل انت متعب لهذه الدرجة " تكلمت وهي تمسك خده بيدها وتلتمس كل إنش من وجهه .."الا زلتِ لم تنامي؟"اردف كوك بهدوء بينما عينيه مغمضة.."لقد غفوت قليلا،على اية حال انا ايضا لا استطيع النوم بدونك"اومأت بينما تتشبث به جاعلة منه يشير الى فمه بنِيَّة ان تقبله فهو في اقصى درجات التعب لدرجة انه لا يستطيع فتح عينيه...لم تلبث تِلك الجميلة الا وجعلت شفتيها تلتصق بخاصته لتصنع قبلة حلوة وهو يبادلها..بعد ان فصلت القبلة نطقت بعد ان تذوقت شفاهه "هل كنت تشرب القهوة؟"..همهم لها كوك قاصدا نعم ولكن لم تصبر ليسا من قلقها الا وكررت نفس السؤال"لم انت ساخن ومتعب هكذا؟"... "لا تذكريني! ذلك المكتب اللعين ،عندما يسافر جدي سأدمره فورا" تحدث بشكل متعب بعد ان احكم ذراعيه على خصرها معانقا اياها.."ماذا؟اي مكتب؟"سألت بهدوء بعد ان استكانت واستقرت على ذراعه دون جلبة في ذلك الظلام الدامس .. لم يُجِب عليها ولم يرد بل كانت الاجواء مليئة بالهدوء..عند ملاحظة ليسا لهذا رفعت رأسها قليلا لرؤيته ..وجدته نائما بعمق كالأطفال بوجهه المتعب...ابتسمت ابتسامة متألقة ووضعت يدها على شعره مربتةً عليه واكملت هامسة "احلاما سعيدة"..وعادت لوضعيتها في حظنه حيث شدَّدَ الآخر على خصرها حتى وهو نائم..واكملا ليلتهما بهاته الوضعية وهذا الحظن الطويل....

حب من نوع آخر | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن