Hello🍁
يُرجى التفاعل على البارت🍁
100كومنت+80فوت=ep26
استمتعوا🍂
--------✏
"كل هذه الدقائق كان مجرد إعياء"...وقفت جيسو لتتجه نحو ليسا ونبست بقلق "حقا؟ هل تناولتي شيئا لا يتوجب تناوله أم ماذا؟"..تنهدت ليسا حيث ذهبت لتقف امام المرآة رافعة لشعرها ..ممسكة بمناديل مبللة تمسح لطخات مكياجها من على وجهها قائلة"لا تهتمي! تجدينني مرهقة بسبب تراكم الأعمال، انني احضر جلسة تصوير كل يوم بالإضافة الى اعمال قسم الازياء"..شككت جيسو في إجابة ليسا لأنها كانت تريد الاطمئنان على حالتها بالذهاب للطبيب وماشابه لكنها لم تجد ماتقول الا واومأت لها بحسنا..بعد مرور برهة دقّ باب الغرفة لثواني..رمقت ليسا الباب مشيرة لجيسو لتتكلم الاخرى بصخب "من هناك؟"..كانت الخادمة من تقف مقابل الباب ..بينما تكلمت باحترام شديد "سيدتي! إن الجد جيون يدعوكما لتناول الطعام لقد تأخرتما للغاية"..ردت جيسو بهدوء "حسنا سنأتي بعد قليل"..ذهبت الخادمة في طريقها لتنزل للأسفل أما جيسو فقد اتجهت بسرعة الى خزانة ليسا..بعد عناء طويل اختارت فستانا خفيفا يناسب أجواء المنزل من أجلها ثم ذهبت نحوها جارةً اياها للحمام.."جيسو! ماذا تفعلين؟" سألت ليسا بتذمر لتجيب جيسو بصخب"ادخلي واغتسلي، رائحتك نتنة! وارتدي هذا الفستان" ..دفعت جيسو لاليس داخل الحمام رامية الفستان بعدها واغلقت الباب لتجلس تارة ثانية وتنتظرها...بعد انتهاء ليسا من استحمامها خرجت مع جيسو حيث تبادلا أطراف الحديث في الأروقة اثناء النزول...عند نزولهما من آخر درجة وجدتا جيني ضيفة عند الجد بعد عناء ليسامحها ..اتجهتا الى الطاولة حيث وقفت جيني ليتبادلا تحية القبل .."كيف حالك، ليسا؟" تساءلت جيني بابتسامة عند انخفاض وقفتها هامة بالجلوس لتلك التي تتجه لكرسيها بجانب زوجها.."الاوضاع جيدة" ابتسمت لاليس بينما تجلس هي الأخرى ...لتجيب جيني "سعيدة لسماع هذا" ثم التفتت لتتحدث مع جيسو..اثناء هذه الاجواء..كانت ليسا تتقزز من رائحة بما يوجد فوق الطاولة جاعلة من جونغكوك ينتبه لها..أردف بينما يمضغ مافي فمه ممسكا بشوكته وسكينه مقربا الصحن لها "قلتي في السيارة أنك تشتهين القريدس بشدة، لما لا تأكلين" ..ابعدت ليسا الصحن باضطراب ممسكة انفها لكي لاتشم رائحته غير منتبهة لما يقبع خلفه..بينما كانت تبعده ببطئ ناطقة "لا اريده الأن ابعده عني رائحته مقززة"..دفعت كأس مشروب كوك بالصحن الى الحافة ليسقط وينكسر من غير قصد جاذبة لانتباه زوجات الاخوة والجد الذي تساءل عن حالتها "ابنتي! هل تأذيتي؟".."عذرا لم انتبه" نبست بهدوء ممسكة رأسها من الصداع الذي ينتابها..أجاب الجد مشيرا للخدم "هذا غير مهم الآن، المهم انكِ لم تتأذي".."هل أنتي بخير؟" نطق جونغكوك باهتمام بينما يمسك كتفها وسط تنظيف الخدم للمكان.."بخير!" تحدثت بهدوء وهي تزيل يده..ابتعد كوك عنها مع نظراته ليرجع ويأكل.."مرحبا" علا صوت المتحدث الذي يمسك ملفا في يده اليمنى و كيسا في يده اليسرى ..لقد كان تاي...رد عليه جميع من كان هناك.."كيف حالك جدي" نطق وهو يقبل الجد جيون ثم اتجه ليقف بجانب ليسا تحت نظرات جيني لسبب ما..ترك الملفات في الكرسي الفارغ بجانبه..ثم وضع الكيس على الطاولة مع تركيز الجميع عليه..أخرج العلبة التي كانت فيه نابسا لليسا بينما يحكم قبضته ليفتحها بما انها معلبة "قلتِ سابقا عندما خرجنا من الاجتماع انك تشتهين الفواكه الطازجة، لذا احضرتها لكِ في طريقي كما انها معلبة كي لا يتأخروا في تقطيعها لك"..اقتربت لاليس منه بحماس فقد اشتهت الفواكه فعلا قبل قليل حيث نطقت ممسكة ما أحضره لها مبتسمة بحماس"شكرا تاي!" وبدأت في تناوله بشراهة شديدة وسط اهتمام صديقها ..اثناء تناول ليسا للفواكه اتسخ فمها قليلا بعصارتها..في تلك الاثناء حمل تايهيونغ المنديل الذي بجانب صحنه رافعا إياه بردّة فعل عفوية ليمسحها بهدوء متذمرا "يا إلاهي! لو لم أكن انا موجود في الشركة وفي حياتك، من كان سيهتم بكِ".."بيكهيون!" اردفت لاليس وهي تمضغ جاعلة من الآخر يندهش "يالك من ناكرة جميل ، كيف لذلك الوغد ان يهتم بكِ مثلي"..حمحم تاي بعد قوله من نظرات كل من سوزي زوجة بيكهيون وجونغكوك الذي رمى كل من شوكته وسكينه مؤفئفا..ساد الصمت و اصبح سيد الموقف الى أن رنَّ هاتف جيني التي اعتدلت واقفة "اعذروني سأرد على هذه المكالمة"..وذهبت في طريقها حيث اخذها تاي كتمهيد للطريق ليتفادى نظرات جونغكوك.."حسنا! انا جائع سأذهب لأغسل يداي ريثما يُجهز الخدم طعامي" ونهض بعدها بينما يضع يديه في جيوبه ويجر رجليه بحيث يفرك شعره..."لما تنظر له هكذا؟" قالت ليسا بنبرة متذمرة من تصرفات جونغكوك..تجاهلها الآخر حيث حمل فاكهة من علبتها ليدخلها لفمها بالغصب "كلي هذا واصمتي" ثم التفت للاتجاه الآخر...من جهة أخرى كان تاي يسير في طريقه كوضعيته السابقة ثم توقف لأن صوت جيني جذبه..كانت تتكلم في هاتفها بتوتر وبنبرة حزينة ..صمد في مكانه حيث لا تستطيع ان تراه هي.."حسنا مرريه لي، جانسون! ل_لا تبكي، أمُّك ستأتي قريبا لذا لا تبكي حسنا؟ سأنتهي من كل اعمالي وآتي الى اليابان لنذهب الى الملاهي لذلك لا تبكي وتتعب خالتك"تكلمت جيني وكأنها تحاول إسكات طفل صغير وتهدئته ثم امسكت رأسها متنهدة لتضيف..."ييري! شكرا لرعايتك له، اهتمي به الى ان اعود، اهتمي بإبني" ثم اغلقت الهاتف متكئة على الجدار وراءها مغلقة عينيها تسرح في مساحة هدوء تحاول صنعها وسط دموع معدودة تسقط تدريجيا...بالنسبة لتاي فقد اندهش مما سمعه وفاجئها بحديثه الهادئ والمستغرب "هل تملكين طفلا؟ كيف لا نعلم هذا"..ارتعبت جيني لوهلة منذ ان فاجئها حيث زفرت واخذت تمسح دموعها قائلة "هل كنت تختلس السمع لمكالمتي؟".."لا، لقد سمعتك بالصدفة " ردّ تاي بعفوية وهو يشير لآخر الرواق الذي اتى منه واكمل متسائلا بحدة "من أبوه؟ بيكهيون؟" .. رفعت جيني اعينها باشمئزاز وبنظرة حادة "لا تتدخل في شؤون لا تعنيك خاصة هذا الموضوع" ثم ذهبت في طريقها بخطوات ثقيلة بذلك الكعب العالي..حيث بقي الآخر واقفا لوحده بينما لايزال يضع يديه في جيوبه..اِلتفت ليرى ماخلفه ثم عاد للنظر للأمام لينبس بعد تفكير طويل "بالتفكير في الامر انا املك إبنًا ايضا" ابتسم مستخفا بالامر ليضيف" يالها من عصبية! أصبح الكل يملك اطفالا، تبقى كوك فقط" وذهب ماشيا بهدوء للحمام المزعوم.. من جهة أخرى بعد انتهاء وجبة العشاء ..ذهب كل أحد في طريقه، عاد الاخوة للمنزل مباشرة خصوصا بعد انتهاء يوم متعب ..ليسا كانت تسترجع موهبتها على تصميم الازياء في غرفتها..اما جونغكوك فقد كان يقرأ كتابا في مكتبه منفصلا عن ليسا لأن مناوشة صغيرة حدثت بينهما بسبب مدح ليسا ليوتا اثناء مكالمتها مع اخته...وبالنسبة لتايهيونغ فذهب خارجا للتسكع مع بيكهيون ثم عاد للقصر وحده..طوال ذلك الوقت كان يشغله موضوع ابنه الذي لايعرف شيئا عنه..لذلك صعد فورا لمكتب كوك..دقّ الباب بهدوء جاعلا من الآخر يسمح له بالدخول.."أنت هنا! ماذا تريد؟" تساءل جونغكوك باهتمام .."مكان هادئ؟ يبدو مثيرا للاهتمام، هل يتكلم عن قصة حب" تفوه تاي مبتسما بعد ان اختلس النظر لعنوان الكتاب الذي يقرأه جونغكوك ..بينما كان يصب من النبيذ الموجود فوق المنضدة.."نعم انه مثير للاهتمام بسبب قصة الحب التي يتحدث عنها"أجاب كوك بهدوء.."أنظر لك! لقد تعافيت حقا لتقرأ هذا النوع، لقد اخذت ليسا عقلك بحق" رد تاي بعد ان استند على المنضدة حيث يرشف من نبيذه...قابل كوك حديث تاي بالتجاهل الى ان تكلم تاي جديا "هل تعلم ان جيني تملك طفلا"...استغرب كوك من كلامه لكنه لم يلبث الا وتحدث بهدوء "حقا؟"..واكمل مضيفا "حياتها الشخصية في النهاية، لا شأن لنا بها".."بالتأكيد، لا يهمني أمر جيني ولكن بالتفكير في الامر انا املك إبنا" صرّح تاي بجدية وهدوء جاعلا من الآخر يغلق كتابه ويستدير له"اعلم هذا! ما الجديد؟"..اكمل تاي رافعا كأسه حيث يحدق فيه ليربط الأمور ببعضها "انا اشعر بالفضول فحسب، لا اتذكر شيئا عن تلك الليلة ولا اتذكر وجه والدته حتى، اظن ان جيمين قال ان اسمها كان افريتاس او ما شابه ولكنني متاكد من انه يكذب،عندما حملِت في فترة كنتُ فيها مدير عائلة كيم قام الرئيس الذي هو والدي الغير حقيقي بابعادها الى اليابان لتجنب الاشاعات، هذا ما اعرفه لكنني اريد رؤية ابني".."ما الغريب؟ انت دائما ماكنت تفعل الممارسات وماشابه لذلك تملك إبنًا" نبس كوك ليجيب تاي بهدوء"هذا صحيح! لكن انت تعرفني جيدا لو لم اكن شخصا يأخذ احتياطاته لكان الكثير من النساء يملكون اطفالا مني ،على كل بما انني خرجت من رحمة عائلة كيم ساعدني في التحقيق وايجاد إبني، اشعر بروح المسؤولية والفضول عنه الآن".."حسنا! غدا سأتكفل بهذا " قال كوك بهدوء جاعلا من الآخر يبتسم وينطق"الا تنوي إسعادنا بسيد جيون صغير"..رمق جونغكوك اعين تايهيونغ لبرهة حيث نهض لتبدأ عروق العصبية تخرج في رقبته فهذا الموضوع من أشد المواضيع كراهية له"قلتُ من قبل لا تكن كجدي وتفتح هذا الموضوع ، لا اريد اطفالا وما شابه، لست مستعدا لأكون أب ولا اريد الاستعداد ".."حسنا!حسنا! اهدأ" تحدث تاي آملا في تهدئته لكنه لم يلبث إلا وخرج صافعا الباب وراءه إثر انفعاله من السؤال الذي يكرهه..توجه جونغكوك نحو غرفته تاركا تاي لوحده بخطوات ثقيلة..فتَح باب غرفته ليجد اميرتنا بردائها الابيض تقبع وسط السرير تحاول التصميم والتدرب مقابل إطلالة الشرفة آملة في الحصول على الإلهام ..هدأت اعصابه قليلا بعد رؤيتها..حيث تحكمت ابتسامة مستكينة على محياه بينما يغلق الباب..كان يمضغ شيئا ويتجول في أنحاء الغرفة بهدوء تاركا اياها..ولكن بعد ثواني يبدو أنه قرر النوم لذلك نزع سترته متقدما الى سريره..تمدد وراءها بهدوء..أخذ يتقلب لثواني معدودة لكنه لم يلبث إلا واعتدل مختلسا النظر عمّا ترسمه ..تحدث ليجذب اهتمامها متعجبا "لم اكن اعلم انكِ موهوبة في التصميم هكذا"..تجاهلته لاليس لبرهة بسبب غضبها منه لكنها نطقت ببرود بينما ترسم متنهدة "لقد درست تصميم الأزياء في النهاية"..في تلك الاثناء علِم جونغكوك انها غاضبة منه بسبب المشاجرة الطفيفة التي حصلت بينهما..تقدم ليقبع جالسا وراءها مباشرة حيث حاوطت قدماه جسمها وعانقت ذراعاه خصرها.."هل أنتي غاضبة مني؟"سألها بهدوء بينما يضع رأسه على كتفها..بقيت متجاهلة إياه ومركزة في عملها لثواني معدودة جعلته يتقلّق مغلقا دفترها " اغلقي هذا الدفتر اللعين، انني اتكلم معكِ"..رمقته لاليس بنظرة هادئة متنهدة من تصرفاته كالعادة وكلّما حاولت فتح دفترها أغلقه مرارا وتكرارا عنادا فيها.."حسنا! تعلم اننا تشاجرنا، صحيح؟" أومأت مترددة بهدوء وأخيرا بعد سكوت طويل ..بالنسبة لذلك المخدَّر فقد حشر رأسه في رقبتها يستنشق رائحتها ناطقا باستفزاز "حقا؟ متى تشاجرنا؟".."متى؟ هل تمزح معي الآن" تحدثت وهي تبتسم باستخفاف حيث لاتزال ذراعيه تحاوطها..."من يعلم؟" همس حيث بدأ يقبل عنقها شيئا فشيئا ويطبع ملكيته جاعلا منها تُغمض عينيها وتنطق "ماذا تفعل؟" ..اضاف الآخر وهو يصعد وينزل بقبلاته في عنقها بينما انفاسهما تتخالط "خمني ماذا سأفعل؟"..لم تُجب عليه وبقيت صامتة وسط قبلاته المتتالية..بعد لحظات أدار رأسها على جنب ناحية الخلف ليبدأ في التهام شفتيها حيث الصق شفتاه بالشفاه خاصتها..كانت قبلة تمهد لما سيحصل بعد قليل.استمر في تقبيلها ومبادلتها بقوة لاعِقا شفتيها وهي تبادله مغمضة عينيها فقد مضت مدة منذ أن قبَلا بعضيهما هكذا..قطع القبلة لالتقاط أنفاسهما لكنها أسرته برؤيتها وهي تحاول التقاط أنفاسها مع وجهها المحمر حيث تلوح بيدها اليمنى ناحية وجهها محاولة إبراده..كان يتأملها إلى أن فقد السيطرة على نفسه ممدّدا جسمها بحركة سريعة و اعتلاها نازِعا لقميصه..وأعاد الكرَّة في تقبيلها ملتهما إياها بكل حرف تعنيه الكلمة..بالنسبة لليسا فقد كانت خاضعة له خاصة انه قد مرّت فترة منذ تواصلهما الحميمي..ولكن في نفس الوقت كان جسمها معاديا لها وليس في أتمِّ حالاته..فجأة في لحظة من اللحظات..اثناء انغماس جونغكوك في تقبيلها..قامت بدفعه بيدها على صدره مفاجئة إياه..حيث نهضت بسرعة راكضة الى الحمام ممسكة فمها لتبدا في إصدار صوت تقيئها او بالأحرى إعيائها...اِعتدل جونغكوك من جلسته واقفا بسرعة وتوجه مباشرة لباب الحمام...دقَّ الباب بهدوء و نطق بقلق "ليسا!حبيبتي! هل انتِ بخير؟" واستمر بالتجول امام الباب منتظرا إياها بتوتر حيث كان صوت تقيئها سيد الموقف..ويعود سبب عدم دخوله هو إنغلاق باب الحمام تلقائيا وأتوماتيكيا بإحكام بعد غلقه...عند مرور دقائق خرجت لاليس حيث تتنفس بصعوبة...نهض كوك بسرعة من مكانه وتوجه لها.. أمسك وجهها بيديه "هل انتي بخير؟"..أمسكت لاليس يديه أيضا قائلة "لا تقلق، انا بخير"..بعد طمأنته عن صحتها ..ذهب ناحية الخزانة .. سألته الاخرى"ماذا تفعل؟"..تراجع راميا ملابسها على السرير و تكلم بينما يرتدي قميصه "سنذهب للمستشفى، ارتدي ملابسك"..إتجهت أميرتنا نحوه ..امسكت بوجهه مهدئة إياه خصوصا انه يتحرك بسرعة لأنه خائف عليها حيث نظرت لأعينه مباشرة "جونغكوك! إهدأ! إنني بخير، كان مجرد إعياء ولايعني هذا انني مريضة هل نذهب للطبيب بحجة إعياء فقط؟".."حقا؟" أردف باهتمام لترد الثانية "نعم انا بخير، صدقني"..إبتعد عنها زافرا بقوة ليُنفس عن قلقه بينما يمسح على شعره بيده اليمنى ...نزع قميصه ثم تقدم إليها ليحملها جاعلا من ذراعه الايمن تحت ركبتيها ويده الاخرى تحت راسها..بينما حاوطت ذراعيها رقبته .."لماذا تحملني؟" سألت وهي تبتسم .."لما ألا تريدين هذا؟" أجاب كوك مبتسما..بعد برهة من حمله لها بدأ في تدويرها قليلا وسط ضحكاتها إلى أن تحجج بالوقت "لقد تأخر الوقت! لننام"..مشى نحو السرير تحت نظراتها ..وضعها بهدوء شديد ثم تحرك الى الجانب ليستلقي بجانبها بحيث يستند راسه على يده ويحدق فيها ..أما هي فقد عدلت جلستها لتنزع رداءها وتبقى بثياب نومها نابسة بخجل "لما تنظر لي هكذا؟".."لو لم تكوني مريضة، لكنت قد التهمتك الآن" تحدث بينما يسحبها الى حظنه ليضع ذراعه تحت رأسها..ثم قام بإطفاء الانوار.."حقا! إنني شاكرة للغثيان إذا" همست وهي تضحك جاعلة من الآخر يقهقه أيضا.."كوك! لما خفت لهذه الدرجة"تساءلت لاليس بينما ذراعيها تحظنه..."لا أريد أن اخسرك، لقد سبب لي مرضها عقدة نفسية خاصة انني علمت به متاخرا لذلك اخاف من ابسط الاشياء" قال بهدوء بينما يداعبها.."هكذا إذا" تفوهت ليسا بعفوية...وضع الآخر إصبعه على فمها ناطقا "فلتنامي"...كانت لاليس مصابة بالارق تنام لدقائق ثم تستيقظ فجأة لذا لم تخلد للنوم باكرا كعادتها ..ولهذا السبب فقد ظلَّ كوك يداعب شعرها ويغني بضعة تهويدات لها طيلة الليل إلى ان نامت...
يتبع...
تصميم ليسا👆كان بدي ازيد اطوله واكتب تفاصيل اكثر بس تعبت وهاد يلي طلع معي🍁
رايكم بالبارت🍂
عذرا على الاخطاء🍂في أمان الله🍁
....
أنت تقرأ
حب من نوع آخر | مكتملة
Short Storyعائلــةٌ عـريقـة..لـطالما كان جـزءًا منها!..بدأ كلُ هذا من لقائنا الأول..فقد كان محرجًا بالنسبة لي ... لم يُعِرني اهتمامًا إلا برودةُ دمِه..وقعنا في دوَّامة الحب المزيِّف..لكن في النهاية لم ينجو من شباكِ حبي...فأصبح حبنا حبًا من نوع آخر مع طيَّاتِ ا...