Hello ▫▪◽
استمتعوا☁
------------✏
وشدت ضمها اليه وهم ممدودان بجانب بعضيهما...بعد عدة دقائق من هذه الوضعية نطق جونغكوك مترددا "ليسا! حُلوتي! انتي متشبثة بي لمدة طويلة" ولكن أميرتنا لم تجبه حتى من مداعبته لها..لذا قام بنزع يداها من ظهره بهدوء وإبعادها عن حظنه بلطف بحيث وضع يده تحت رأسها ليضع رأسها بلطف شديد على فراش الاريكة..ومن المتخيل فقد كانت نائمة..جاعلة من الآخر يضحك صامتا ومندهشا في نفس الوقت حيث همس بينما يلعب بشعرها "هل اتعبتكِ الليلة الماضية لهذه الدرجة أم ماذا؟ إنكِ حقا كوالا"..وذهب لإحضار لحاف سريرهما..تمدد بجانبها محضرا هاتفه في يده اليمنى ووضع ذراعه الأيسر تحت رأسها ليكون وسادتها والاخرى نائمة بعمق تارةً تعانقه وتارة تتقلب فوق جسده لتجلس فوقه..ليس بيده حيلة هذا نومها السيء..والذي لم يتضايق أبدا كان يتأمل وجهها لبرهة ويضحك على تصرفاتها ويعود لتصفح هاتفه لفترة أخرى...بعد ساعة من نومها العميق وأخيرا بدأت في فتح عينيها بتكلف وهي ملتفتةٌ للجهة المعاكسة لجونغكوك أي باتجاه محيط الغرفة..مسحت شعرها للاعلى حيث تتمتم "يبدو انني نمت مرة أخرى"..وبعد وهلة عندما استفاقت قليلا تكلمت متسائلة"همم؟ هل خرج بهذه السرعة عندما نمت"..."أنا هنا، وانتي نائمة على ذراعي" تحدث جونغكوك من ورائها بينما يتصفح هاتفه ليجعلها تلتفت له ..نهضت بسرعة من ذراعه الذي يكاد ان يُقطع فهي تتحرك من أول نومها عليه ..ناطقةً "اوه! انا آسفة"..ترك جون هاتفه على المنضدة التي بجانبه واخذ يمرِّن ذراعه واردف "لما تتأسفين مني هذا امر عادي،ولكن اظن ان نومك ثقيل لذلك تشربين القهوة دوما"..أمسكت الاخرى رأسها "ليس كذلك! لكن اظن انني مرهقة بسبب العمل هذه الايام" ..في وهلة واحدة شعرت لاليس بأحد يقلبها ..لقد كان هو جاعلا منها ممددة...ابتسم بخبث بعد ان قرب وجهه منها بينما ذراعيه مستقيمة تحيط بها "إذا لا دخل لليلة أمسٍ بالامر؟"..ابتسمت الاخرى رادفة "إن كان لا، ماذا تنوي ان تفعل ها؟".."لا شيء محدد لكن الآن الساعة العاشرة صباحا، الا تنوين إعطاء حبيبِك قبلة الصباح قبل ان ينفذ الوقت؟" تكلم مبتسما ومخدرا في نفس الوقت حيث تنظر عيناه نحو شفتاها وعيناها.."حبيب؟ أأنت متأكد؟" تحدثت وهي تحاوط رقبته بذراعيها جاعلة من شفتاها تلتصق بشفتيْ الآخر والذي بدوره أخذ يبادلها ويلعقها..اثناء تلك القبلة الطويلة التي أبى الثاني ان يفصلها ادخل يده تحت ردائها لتصل الى بطنها..فاجأته الأخرى التي ظنها مخدرة بضرب يده بحيث فصلت القبلة وابعدته لتستقيم "لا تكن شهواني ولعوب جدا إنتظر حتى الليل او غدا، مابك؟" اومأت لاليس بعدما وقفت واخذت تربط رداءها وهي تحاول ارتداء حذاءها المنزلي.."اوف! ما الذي دهاكِ تعالي" تكلم ذلك المنحرف بينما مسح شفتاه بيده وتذوق ماكان يحويها بغير مبالاة.."مالذي فعلته للتو؟" نبست ليسا مندهشة التي تمسح شفتاها بمنديل من قطرات الدماء بسبب ذلك الذي تسميه الوغد..أمام المرآة والتي رمقته من خلالها.."لم أفعل شيء ماذا فعلت؟".."لا بل فعلت! هذا لعابي لما تذوقته، هذا مقرف بالنسبة لشخص آخر، في الحالة العادية يجب ان تغسل شفاهك او تمسحها"...اردف الآخر مبتسما بخبث كعادته والذي بدوره يمسح على شفتيه"اوه! انا لا اقرف خاصة ان خاصَتك طعمه جيد، أليس كذلك"..تنهدت لاليس ونطقت وهي متوجهة نحو باب الحمام حاملة ثيابها"مالذي اصابكَ فجأة بحق الجحيم ، انت تصبح منحرف اكثر واكثر " واغلقت الباب بعدما دخلت وراءها..وظل ذلك الاخر جالسا مكانه يفرك شعره متذمرا بشكل طفولي بصوت صاخب "ظننت انكِ سترجعين، اللعنة لما الرجال في هذا المنزل ليس لديهم أية حقوق، انا زوجك!ِ"..لتجيبه الاخرى بشكل فجائي بينما هي تستحم صارخة"صحيح انك زوجي، ولكن لا لأن تفعلها معي ثلاث مرات باليوم لولا انني كنت نائمة لتجاوز العدد هذا الرقم اكبح رغبتك قليلا اللعنة!" ..جعلت من الثاني يسكت ويقوم من مكانه ذاهبا للاستحمام هو الآخر في حمام من القصر وهو يلعن بينما يحك ظهره "اللعنة هذه الندبة مازالت هنا" نطق جونغكوك لاعنًا على الندبة التي تقع تحت كتفه مباشرة ...خرجت ليسا بعد مدة من استحمامها، كانت تبتسم نتيجة تذكر ما جرى هامسة "ياله من وغد".."من هذا؟" نبس صاحب الصوت الرجولي متسائلا بعدما اغلق الباب وراءه ومن غيره انه جونغكوك.."لا احد، على كل ماذا سنفعل اليوم هل ستذهب للعمل؟"ردت لاليس بهدوء.." لا لن نذهب للعمل في هذا الوقت، ولكن مارأيك بالذهاب لموعد، موعدنا الاول" اجاب جونغكوك بهدوء ايضا..تحمست ليسا للفكرة ولكن لم تلبث الا وأُحبطت "لكن كوني مشهورة سيشكل مشكلة بالنسبة لنا، لن نستطيع التسوق ولا الذهاب للملاهي"..."ومن قال اننا سنذهب لهذه الاماكن، سنذهب في جولة بالقارب وصولا للضفة الاخرى من سيئول التي تقع في مدرستي الثانوية قديما انها تشبه جزيرة سياحية وهي كبيرة جدا لذا تجهزي سنذهب لاحقا وايضا لتنزلي لتأكلي الآن" اردف بهدوء عن غير المعتاد ثم انطلق نحو الاسفل بعد ان ارتدى ثيابه ونزل للافطار...بقيت ليسا لوحدها حيث همست بعد خروجه "هل هو منزعج لانني اوقفته" ولكن بعد ثواني حملت هاتفها لتتصل ببيكهيون مكالمة فيديو ... كان بيكهيون مشغولا جدا في الشركة فهو مدير التصوير بأي حال..كانت تحدث جلبة من ورائه والكثير من التحركات...
أنت تقرأ
حب من نوع آخر | مكتملة
Short Storyعائلــةٌ عـريقـة..لـطالما كان جـزءًا منها!..بدأ كلُ هذا من لقائنا الأول..فقد كان محرجًا بالنسبة لي ... لم يُعِرني اهتمامًا إلا برودةُ دمِه..وقعنا في دوَّامة الحب المزيِّف..لكن في النهاية لم ينجو من شباكِ حبي...فأصبح حبنا حبًا من نوع آخر مع طيَّاتِ ا...