Hello🌾
"يُــرجى التــفــاعل بالتــعليقات"
اتمنى ان تقدموا رأيكم بخصوص كل الرواية بعد انتهاء هذا البارت"
تـطلعوا لعـملي الـقادم
"تحـت ظـل السـياسة"_قراءة ممتعــة🌾_
--------✏
بهذا تكون قد حملت اغراضها البسيطة و نزلت بسرعة...لتتـجه الســيارة الى مــقاطعة بــوسان...
صــباح اليــوم التــالي..و داخــل قــصر كـيم جــيني..كــانت جـيني تــقف متنهــدة تحــمل ملابــس إبــنها الــذي يجــوب أطــراف المــنزل بــعنــاد رافــضًا ارتــداء الثــياب التي لا تُــنــاسب ذوقــه.."جــانسون! تــعال الى هنا" صــرخت بنفــاذ صــبر بعد ان ثــبطت عزيــمتها من إبنــها العنــيد..خــرج من جحــره الذي يختــبئ به لــيُخبرهــا صارخـًا بــعناد "لن ارتــدي تلك الثــياب"..رمــت جــيني ملابــسه على الارض لتُــمسك خــصرهــا..زفــرت بصــخب لتتكــلم بصلابــة "إبقى هنــاك إذا و ستــصاب بالزكــام على هــذا الحال"..أضــافت بهــدوء و تعجــب "تُــرى من أيــن له هــذا العناد!"..مــرَّت روزي في ذلك الحين بينــما تُــفرش اسنــانها لتُــجيبها بابتــسامة مستفزة "من اين يا تُرى! من والــده بالتأكيد"..انخــفضت جــيني لتحــمل ثــياب نجــلها كيم جــانسون..رمتـها على رفــيقة سكنــها التي تــضحك بــصمت بعد أن تم استفــزازها بنجــاح.."حــقا بدأ البــيت يخرج عن الســيطرة" اردفــت جيني بنفــاذ صبر من جــنون كُــلٍ من إبنهــا و رفــيقتها..رنَّ جرس الــمنزل حــينها..اتجــهت فاتحــةً البــاب بتجــهم انــدهشــت قائــلةً اســمـه "تــاي؟".."ألا يوجــد كلمة تــفضل؟" قال باســتهتار..تخطــى المبــتسم من وجــه الصباح عــتبة الباب دون إذنٍ منهــا..اعــطى لهــا الورود الزهــرية التـي كــان يحــملها من أجــلها تحــت ملامحــها المنــدهشة و إذ بإبــنهما الوحــيد يقــطع ذلك المـوقف المتــوتر ركــضًـا الى حــضن أبــيه..كــيم تــايهيونغ..حــيث اســتقبله الوالــد اليافــع بكل وديــَّة..رفــعه بعد حمــله لــيُقــبله و يــعانقــه و يُــلاعبه تحــت قهقــهات الشــبل..كــيم جــانسون..و تحــت نظرات الأم العــازبة..كــيم جــيني..هــنا قد ادركــت أنَّــها لا ترى هــذا الوجــه الطفــولي و الضــاحك من إبــنها كل يــوم..فــهو طفــل و لكن بعــقلٍ واعــي..و صــفــنت بمــدى روعــة المــشهد الـذي امــامها..فحــياتها لحــد الحــالية كــانت مبــنية بنــسبة كبــيرة على العمل..لا مــواقف حــسيَّــة و لا جــوارح طائــفة بــين حــين و آخر..قــاطع تفــكيرها أنــذاك إنــزال تــاي لإبنــهمـا..حــملت قِطــع ملابــسه من الأرضــية المــزركــشة لتَطــلب منه بهــدوء ولطــف "جــان! إذهــب و ارتــدي ثــيابك، هــيا يا بني"..رمــق جــان وجــه تــاي حــيث نــطق تــاي ايضـا مُربــتًا على ظــهره "أمــكَ محــقة، إذهب!"..انــصاع لكــليهما و ارتجــل الى غرفــته أخــيرا لارتداء الــثياب بعد عــناء طــويل...قــيل أن العــناد من بــيـن الــجينات الــقوية!..فربــما ورث جــان هذه الــصفة من أعند والــدين في ســيئول...
ضــربت جــيني كتــف تــاي بخــفة عند دخــول جــان هــامسةً "لــما اتيت الى هــنا مجددا؟".."هـل فكــرتِ بمــوضوع أمس؟" نــبِــس بجــدية متــسببــا باِربــاكها..لاحظــها..لاحــظ الإربــاك الذي حظت به..امســك يدها..قــربــها من شــفتيــه الجــافة لــيُــقــبلها..رفــع عــينيه لوجــهها تحــت كلامــه "جــيني! دعــينا نُجــرب حظــنا معــا"..خــرج جــان حــينها مُــتلهِــفا لأي مغــامرة جديدة في سيـئول ستكــون مع صديــقه تــاي او بالأحــرى والــده.."الى أيـن سنــذهب اليــوم يا صــديقي!".."سنــذهب فــي رحــلة عــائلية" أجــاب تــايهيونغ إبنــه بحــماس و مـــوَّدة..كــانت هــيئة جــيني هادئة مستنــدة على الجدار في صمــت مشبــكة يديـها..دفــعها كــيم تــايهيونغ للخــارج ضِــمن تــساؤلاتــها العــصبية.."مــاذا تفــعل!؟".."اتركــني"..حــمل تــاي معطــفها قائــلًا "لــقد قلت أنها رحــلة عائليــة"..اغــلق البــاب بعد خــروج ثلاثتــهما مُــتجهين الى وجــهتهم...
و هــذه لــيست سوى بدايــة لــثلاثي غيـر متجــانس ابدا..طــفل عنـيد و هادئ..أبٌ مرِحٌ و لطــيف..و أمٌ جديــَة و عــصبية...و لكــن ماذا نــفعل فــسُنــة الحــياة تنــص على إلتــقاء الــمُــتضاديــن!....
.
.
أنت تقرأ
حب من نوع آخر | مكتملة
Short Storyعائلــةٌ عـريقـة..لـطالما كان جـزءًا منها!..بدأ كلُ هذا من لقائنا الأول..فقد كان محرجًا بالنسبة لي ... لم يُعِرني اهتمامًا إلا برودةُ دمِه..وقعنا في دوَّامة الحب المزيِّف..لكن في النهاية لم ينجو من شباكِ حبي...فأصبح حبنا حبًا من نوع آخر مع طيَّاتِ ا...