Hello🍁
160كومنت+100فوت=ep30
استمتعوا🍂
---------✏
رفعت جيني ابنها جانسون حاملةً إياه حيث نطقت ببرود مستديرة "فيليكس! اخرجه من القصر"..وللعلم فإن فيليكس هو قائد قوات الأمن لقصر كيم جيني...انحنى فيليكس متكلمًا "كما تأمرين سيدتي!" ..تبعه انحناء بقية الحراس بتحيتهم لتذهب جيني في هدوء شديد بينما تُداعب ابنها...
عند ذهاب جيني كان تايهيونغ يقف بهدوء..امسك فيليكس اذنه ليتنصتَّ على الاوامر الجديدة من سماعته..استدار ذاهبًا ولكنه عاد ملتفتًا مشيرا لنائبه بتنهد "أخرجوه من القصر! إن قاومكم تصرفوا كما يحلو لكم" مستهلًا طريقه هو الآخر... أمسك أحد الحراس كتِف تاي آمرا بهدوء واستخفاف "هاي! أنت! سأوصلك الى الباب، لا تعدْ لهنا مجددا" دافعا لتايهيونغ ببطئ...في تلك اللحظات نزع تاي يد الحارس بتكلف..أخذ يمسح ويربتُ على سترته لينظفها..لينطق ببرود في نهاية المطاف "سأخرج لوحدي! لا حاجة لأن تلوِثَ سترتي"..صمت الحارس مُتعصبا نتيجة اوامر النائب فهم مشغولون بتوسيع نطاق الأمن في القصر...كان تايهيونغ يسير بهدوء ووراءه يسير الحراس ايضا.. الى ان وصل الى الباب الذي دخل منه..الباب الحديدي للحديقة..خرج بهدوء أيضا..تمتم بهذا "لما هي متعصبة جدًا"..حيث وقف امام الباب مُخرجا لهاتفه..كان يبحث عن رقم نامجون..عندما وجده ضغط عليه ليتصل به..بعد العديد من المحاولات..أجاب نامجون بخمول..المكالمة
[ تاي: لما لم ترد على اتصالاتي_تكلم تاي صارخا بانزعاج وهو واقفٌ امام القصر حيث يضع يده على خصره_
نامجون: انت! لقد كنت نائما فاليوم يوم عطلة ماذا تريد؟_تحدث نامجون بخمول بينما يُعدل جلسته على سريره_
تاي: المهم! انني في طوكيو ولا اعرف القصر الذي يوجد فيه ابني، هل يمكنك ارسال الموقع مع صورة له؟
نامجون: حقا؟ لقد وصلت بسرعة، سيصلك الدعم بعد دقائق فكما قلت ان لديهم أمن مُحكم وايضا انتظر لبضع ثواني لست متأكِدا إن وجدوا له صورة في عمره هذا _تحدث بينما ينظر لساعته..ثم نهض من سريره ليبحث عن المطلوب في حاسوبه_
تاي: حسنا!]
انتهاء المكالمةظل تاي واقفا مكانه..منتظرا لرسالة نامجون والتي اتت بعد ثواني ..تحملُ كالآتي.."العنوان:aduh44" وصورة إبن تايهيونغ جانسون..
إندهش تاي بعد رؤيته للصورة..فالطفل هو الطفل نفسه الذي التقى به قبل قليل...أي إبن جيني..هو إبنه..انصدم لعدة دقائق حيث اصبحت مشاعره في فوضى..كيف حدث هذا.. من اين اتت جيني لتُصبح أمه..كانت هذه الاسئلة تراودُ عقله لتلك المدة..ولكنه عاد لوعيه ليلتفت وراءه...حيثُ كان يقف الحراس ليحرسوا الباب..تقدَّم قليلا هامًّا بالدخول ولكن وقف حارسان صوبه مانعين إياه من اجتياز باب الحديقة...وضع حارسٌ من الاثنين يده على كتف تايهيونغ دافعًا إياه للخلف بقوة كما فعل صديقه سابقًا.."إذهب من هنا" هذه كانت كلماته المستفزة...نفِذ صبر تاي حيث امسك بياقة من دفعه ليلكمه على وجهه متسببًا في سقوطه أرضًا..اثناء تلك اللحظات رفع كلُ قوات أمن قصر جيني سلاحهم ناحيةَ كيم تايهيونغ مشككون من ماهيته مع وقفة استعدادهم لطلق الرصاص إن كان ينوي لأي شيء...تراجع تاي الى الخلف رافعًا ليديه..مرَّت ثواني معدودة..ليأتي فيليكس هو الآخر رافعا لسلاحه حيث نطق بصراخ "من انت؟ تكلم!".."أنزل سلاحك إن كنت لا تريد الموت" تحدث ذلك الرجل بصراخ..حاملًا مسدسه..تُقدَّرُ المسافة بين إصبعه والزناد بالميليميتر.. بينما يقبع خلفه بقية رجاله يرتدون ثيابًا أمنيةً موحدة مطرزة بلقب جيون..ويقف جيمين سكرتير تايهيونغ وراءهم...لقد كانوا الدعم الذي تحدث عنهم نامجون...خرج جميع حرس القصر بسرعة رافعين مسدسهم باتجاه مجموعة الدعم..حيث يقودهم فيليكس في المقدمة..كان الوضع صامتًا لحين ان رفع قائد الدعم هويته ناطقا بصراخ "نحن من القوات الأمنية اليابانية التابعة لعائلة جيون الكورية، إن كنت لا تريد التورط فلتنزل سلاحك وتدع هذا الرجل يدخل"..تردَّدَ فيليكس لمدة..لكن لم يلبث تاي الا وانزل ذراعيه..وسار باتجاه الباب ليدخل تاركًا إياهم في مشاكلهم..وصل الى باب القصر بعد مشيه المُطوَّل..فتح الباب ليسير بهدوء بينما يديه في جيوبه..في الأخير دخل الى غرفة الجلوس حين كانت جيني تُطعِمُ إبنها جانسون..استدارت جيني بهدوء لتراه مندفعًا..تساءلت بصخب "ماذا تفعل هنا؟"..اردف وهو لايزال يمشي نحو ذلك الصغير الملائكي "جئتُ لأتعرف على إبني، ما شأنك؟".. بعد كلامه اشارت جيني للخدم حتى يخرجوا تاركين إياهم بمفردهم..حملَ الطفل بعد ان وصل اليه ..قبَّل خدَّهُ بهدوء..ليرفع عينيه على وجه جيني.."ماذا حدث للحراس! ماذا فعلت؟" تساءلت بانزعاج متسببة في برود الآخر الذي يداعب وجه ابنه "إنَّ قوات جيون تتصرف معهم".."اللعنة عليك كوك!" لعنتْ بانزعاج شديد مادَّةً يديها نحو ابنها لكي يأتي لها..انتبه تاي ليديها حيث ابتعد عنها ناطقًا "ابعدي يديكِ! جئتُ كل هذه المسافة لأراه لا أن ارى طلتكِ"..صمتت جيني بتكلف ولكن هو اضاف ليُكمل "هل انتِ أمُّه القوية التي يتحدثون عنها؟ ام امه الحقيقية تركته عندكِ".."بماذا تتفوه! إنه ابني!" نطقت باندفاع وفي نفس الوقت بدأ جانسون بالبكاء مندفعًا نحو حظن امه تاركا لتاي..والتي استقبلته بحنان شديد فهو إبنها المدلّل..بينما تتكلم بلغة الاطفال...حمحم تايهيونغ في ذلك الوضع جاذبًا لاهتمامها "إذا؟ ماذا سنفعل؟ انا ابوه، أفكر أخذه بالقضاء"..جعل من الأخرى تنطق بازدراء وهدوء وتقول كل ماعندها..حتى انها لم تُزح عينيها عن الطفل الذي يمسكُ بيدها.. "ماذا تقول؟ تعِبتُ كل هاته السنين في تربيته بمفردي لأعوضَ نُقصك وتأتي في النهاية لتقول كل هذا؟ سأتجاهل موضوع التعب لكن بكل اختصار لن تأخذ ابني مني"..صمتت للحظات ثم اشارت لباب القصر لتنبس "لم يعجبك الأمر؟ ذلك هو الباب أخرجْ منه، سأُخبر فيليكس ان ينحني لك مع بقية الحراس"..رمقها تاي بتكلف..التفت باحثًا بعينيه عن كرسيٍ يجلس فيه..وبالفعل ذهب جالسًا بتنهد...بينما الاخرى لا تعطيه اهتمَامًا..ملتهية بإبنها فقط...
...
من ناحية أخرى..في قصر جيون..بغرفة ليسا وجونغكوك..كانت ليسا تجلس في حظنه..متمددَان على سريرهما..يتابعان نهايةَ ذلك الفلم الشيِّق..كلٌ منهما يأخذ من علبة الفشار المشتركة بينهما بهدوء..أجواء صمتٍ غريب إلى ان علتْ موسيقى نهاية الفلم لتُقاطع تركيزهما.."كان فلمًا رائعا! الحبكة والاحداث ممتازة! خاصة عندما وجد العارض قاتل أخيه!" اردفت لاليس بحماس و اندهاش ممثلةً الأمر بيديها كالأطفال وهي متمدِدة على ذراعه..كان الآخر يتأملها بابتسامة على مُحياه..قبّل رأسها بعفوية متحدثًا "نعم! كان جميلا"..إبتعد صامتًا لثواني وهو يتحكم بالتلفاز من جهاز التحكم..ليُضيف متسائلا "على سيرة العارض! من متى تعرفين أخي بيكهيون؟ لا اذكر انكِ جئتِ لقصرنا من قبل"..رفعت ليسا عينيها لوجهه مبتسمة بينما تمضغ..امسكت وجهه بيدها "لو اتيت من قبل! لكنتُ من نصيب احد اخوتك"..."أظنُ هذا، انا رأيتك وانتِ عاريةٌ حتى لكنني لم انجذب لمظهرك" نبس مستخفا جاعلًا منها تعبس وتتنهد "اظن هذا!"..نطق بهدوء بعد ردة فعلها مقربًا انفه من وجهها ليداعبها "لكنكِ ملكي الآن"..ابتسمت من كلامه ولكنه قاطع ابتسامتها ليتحكم في تصرفاته وهو يداعب شعرها بيده التي تترنح يمينا ويسارا "إذًا لما انتِ مقرَّبة من أخي؟ اكثر مني حتى"..تنهدت لاليس حتى اردفت "اعرفه من ايام جامعة امريكا!".."حقا؟" سأل جونغكوك..لتُكمل ليسا وتروي مبتسمة "تعرفنا في ملهى مشهور في نيويورك.."
أنت تقرأ
حب من نوع آخر | مكتملة
Short Storyعائلــةٌ عـريقـة..لـطالما كان جـزءًا منها!..بدأ كلُ هذا من لقائنا الأول..فقد كان محرجًا بالنسبة لي ... لم يُعِرني اهتمامًا إلا برودةُ دمِه..وقعنا في دوَّامة الحب المزيِّف..لكن في النهاية لم ينجو من شباكِ حبي...فأصبح حبنا حبًا من نوع آخر مع طيَّاتِ ا...