ep8

6.6K 354 104
                                    

Hello🍂


-------------✉

Pov kook


عدت الى عملي عند انتهاء الاجتماع مع اولئك العملاء على الشرفة..بالعودة الى وجهة نظري ...لا اعرف لما اصبح التلامس و المغازلة من عادات جيني لكن لا يمكنني رفض عادتها فبعد كل شيء لقد كانت صديقة سيسيليا وبسببها جعلتني اثمل في ملهاها وانتهى الامر بليلتنا..في ذلك الإجتماع...لاحظت بعد مرور هذه الساعات اعجاب تاي بجيني لكن لا انصحه بالاقتراب منها لانها تواعد اي رجل غني ورأيت غضب بيكهيون بعد ان اخبرته قبل الاجتماع ان جيني اصبحت مستثمرة كبيرة في شركتنا بصفتها صاحبة اكبر نوادي وملاهي في كوريا ..وقد كانت حبيبته السابقة...لاحظت ايضا وجه تلك الفتاة اللامبالي بالفعل ..وفوق كل شيء كانت تمسك ذلك الهاتف اللعين ولاتهتم بما حولها ..اللعنة!..في تلك الاثناء لحقني تاي بعد ان كان يتجول معها.."بسس كوك !" قال هذا بهمس " ماذا؟" التفتُ اليه منصدما فما الذي يريده .."اسمع لنذهب ونسهر في ملهى جيني "..بعد الكثير من محاولات تاي وافقت..

Pov kook "end"

عند رجوع جونغكوك للقصر ..تجهز وارتدى ثيابه وظل منتظرا تاي في طابق البيت الرئيسي وهو يحوم واضعا يديه في جيبه ويدور منتظرا إياه.."عمي! ماذا تفعل هنا؟" نطقت نانسي صاحبة الاربع سنوات إبنة اخ جونغكوك تيمين مع انعدام لثتها بصوتها الظريف الطفولي..استدار كوك ليجدها بثيابها الوردية ..ابتسم حاملا اياها مقبلا خدها"انني انتظر عمكِ تايهيونغ، ماذا تفعلين هنا لوحدك اين أمك"..بدأت نانسي تشير للاعلى وتصدر اصوات الاطفال نابسة بصوتها الظريف "لا اعلم، يمكن ان تكون فوق"..همهم جونغكوك واخذ حاملا اياها لبضع دقائق يجوب بها في البيت الى ان اردف مبتسما "هل تريدين من عمك ان يُلعبك لعبة؟"..اومأت نانسي برأسها قاصدة نعم ...ذهب كوك بها الى السلالم الداخلية اليمنى للمنزل الذي يعتبر مخرج كل الطوابق ينزل منه افراد العائلة..وضعها في الدرجة السابعة من هذه السلالم وفتح يديه لها وهو على الارض اسفلها نابسا "اقفزي" ..قفزت نانسي لعدة مرات لاعبة مع عمها اللطيف حيث كانت الاجواء مرحة ومليئة بالضحك والسعادة...في تلك الاثناء كانت ليسا تنزل خطوة خطوة ببطئ بكعبها العالي تتكلم في هاتفها بعصبية بصوت عالي "مومو لاتجننيني! قلت لك انني في الطريق، انا انتظر ذلك الاحمق اخوك بيكهيون ليوصلني انا و جيسو لقد تمسك بنا اوف!" ...استدارت نانسي لتعانق ليسا متجاهلة عمها ناطقة "ليثا! عمتي" فبأي حالة ليسا محبوبة لدى اطفال العائلة ...اقفلت لاليس الخط بعد ان رمقت الاثنان ووجهت جملتها "اسمعي! اتكلم معكِ لاحقا"..واخذت تربت على رأس الطفلة التي تعانقها متسائلة بلطافة "نانسي، حبيبتي! ماذا تفعلين هنا؟" ...رفع جونغكوك عينيه لتلك المتأنقة امامه بفستانها القصير مع مكياجها الثقيل الذي رآها به لأول مرة وشعرها المنسدل ..ارجع يديه الى جيبه محدقا فيها "مرحبا، الى أين"..ردت ليسا بهدوء"اهلا، ذاهبة لمكان ما" وارجعت عينيها على الطفلة التي تتشبث بها متجاهلة اياه والتي بدورها تفوهت "انني العب مع عمي، اقفز من هنا وهو يمسكني"..تفاجأت ليسا حيث رمقتها باستغراب "ماذا؟ من هنا؟" لترفع عينيها على ذلك الانيق "ماذا ان سقطت انها فتاة ليست صبي" .."لا لن تسقط فأنا سأمسكها"..وهنا بدات مناوشة الاثنان.."انها صغيرة! اسمعي نانسي لا تلعبي معه مجددا ستتأذين"..."قلت انني امسكها لا تبالغي".."هل انت متخلف ام ماذا؟ انها الدرجة السابعة! وكل درجة اكبر من الاخرى ماذا ان سقطت، اللعنة!"..قبل ان يُكمل كوك رنّ هاتف ليسا فأجابت بغضب وبصراخ اخافت من حولها "مومو! ان اتصلتي بي ثانيةً سأقتلك عندما اصل قلت انني آتية " واقفلت الخط وبدأت تنادي بيكهيون الذي يرتدي ثيابه ويتعطر بسرعة..اضاف كوك ليكمل كلامه بينما الاخرى تتنهد بغضب "اذا؟ هل تريدين ان تجربي وان تقفزي لتري ان كان هذا خطرا"..اجابت ليسا عندما استدارت له بتجهم " بحقك! لا شكرا" ..في تلك الاجواء الصامتة نزل بيكهيون بسرعة على السلالم وهو يبحث عن رقم ليسا في هاتفه دون ان يدري بوجودها ..قام بدفعها دون قصد لتسقط في حظن ذلك الذي امسكها ...توسعت حدقتيْ الاثنان وهما في قمة التفاجؤ حينما كان قلبيهما يدقان من شدة التوتر ..اخذ كوك يستنشق عطرها أما ليسا فكانت مرتبكة..حينما كان بيكهيون يقبل ابنة اخيه نانسي غير مهتم بهما.."يمكنك تركي الان" تحدثت ليسا بعد ان انزلت عينيها بارتباك في وقت ما كانت انفاسهما مسموعة ..فهذه اول مرة ترتمي على رجل ..قام الآخر بتركها وإفلات يديه من خصرها التي كانت تتحسس منهما وهو يحمحم بينما يقوم بفرك رقبته بلطف..اخذت ليسا تلوح بيديها على وجهها بعدما شعرت بالحرارة من الموقف..ولكن لم تلبث الا و و شربت كوبا من الماء ليقوم بيكهيون بجرها الى الخارج ولحقتهما جيسو نازلة من الدرج بسرعة وهي تلعن...كان تاي هامًّا بالدخول للقصر ليرى اولئك الثلاثة مسرعين حيث لوحت له ليسا..دخل تايهيونغ ضاحكا .. قام بتقبيل الطفلة ثم ايقظ جونغكوك من شروده الذي بقي ساهيا ..."مابك هل حدث شيء؟" تحدث تاي بينما لوح امام وجه كوك بيده ..استفاق جونغكوك من شروده حيث حمل سترته وتكلم"هيا لنذهب للملهى" ..

حب من نوع آخر | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن