ep39

4.3K 285 79
                                    

Hello🌾

100 تعليق“

_استمتعــوا_

--------✏

لــقد أتــى الجــميع الــيوم حــتى كــارِهــي
إلّا أنت..

لالـــيسا مــانوبــان
مــِن ارشــيف عــائلة جــيون...

فــي مــشفـى كــانغنـام الــرئيسي لــسيئول..الــيوم الــثاني بعد اِســتيـقـاظ لالــيسـا مــانوبان ..كــان جــاكسون يُســاعدُ جــيون لــيسـا فــي الجلـوس بعــدما كـان علــيها المــشـي قـليلا فـي الغـرفة بــأمرٍ مِـن الطــبيب بــينما كــانت الــمُـمرضة تَــقِف فـي الزاويــة تُـسجلُ مُــلاحظـاتهَـا.."ها أنــتِ ذا!" كــانت هـذه كلمة جــاك أثــناء مُــساعدة المُـتأوِهــة ذات الوجــه المُــصفر علـى الجلــوس.."زوجُــكِ لطــيف جـدا! إنّــهُ يُســاعدُكِ مُــنذ الأمــس" قـالت المُــمرضة اليــافعة بعفـوية أثــناء تــسجيــلِها للمُــلاحظات..ابــتسمـت لالــيس ابتــسامة سطــحية بــشفــاهها الجــافة عِــند سمــاعِـها لكـلام المُــمرضة الجـديدة.. أثنـاء تغطيـة نفــسِهـا بلِــحافها..جـلس جــيون جــاكسون بِجــانب سـرير لــيسا..فــاتِحًا إحــدى المــجلّات مُــجيـبًـا المُـمرضة باحتــرام "أنــا لَسْــت زوجــها! أنــا أخـوها بالــقانون"..شعــرت المُــساعِدة الطبــيَّة..الممــرضة!. ..بالإحــراج حـيثُ انحــنت مُــعتذِرة مِــرارًا.."لا علَــيكِ!" أجــابت جــيون ليـسا بـابتسـامة مُــتكلفة..بيــنما تُـحِــسُ بِـحُــرقة مِــن الــداخل..إنــتــهت المُــمرضة مِن تــسجــيل مُـلاحظـاتِهـا..بـدأت في الشــرحِ بـِتــأني "حـسنا! حــالتكِ الجــسدية و العــقلية مُســتقرة علــيْكِ بالــسيْر فــي أنحــاء الغــرفة كُل سـاعتين حـتى تَرجِـع لكِ مؤهــلاتِكِ الحــركــية، أيـضًــا ســيأتي الطــبيب مــين لـيَـتفــقد حــالتكِ بـعد قــليل"..تحــدثَ كُــلٌ مِن جــاك و لــيسا عند إكــمال المُــساعِــدة لِكـلامِــها شــاكرَيْــن إيـَّـاها "شُـكرا لكِ" .."العــفو! بالشــفـاءِ العــاجل" آخِــرُ ما قــالته الممَــرِضة قــبل خروجِــها...
كــانت لــيسا تتــملمـل فـي سريــرها مـن المــلل "جــاك! مــاذا تقــرأ؟" سألــتْ الجــالس علـى المــقعد قـارئ المــجلة بهــدوء..نــبِـس جــاكسون بنــبرتِـه الهـادئة دون أن يــرفـع عــينيْـهِ عن المجلـة "يــبدو أنّــكِ شــعرتِ بــالملــل بـسرعـة"..اغلــق المــجلة.. رفــعـهـا لِــكَيْ تــراهــَا..قــال شــارِحـًـا "إنّــها مجــلة أســبوعية تَــخُصُ إدارة الأعــمال و أخــبارها، أنظــري صــورتي عـلى غِــلافِــها"..عمَّ الصمتُ قــليلا لِـيكسِـره كلام لاليس.."يـبدو أنَّ الفــوضى حــصلت في الشـركة حـين مــرضي، لقـد فقــدتم الــكثير مِــن الأســهم! أنـا آسِــفة!" تَــفوَّهــت لالــيس بِــعـاطفية و بتــأنيب ضمــير حــينما تعــبـث بأصـَابعها...اغلــق جــاك صحــيفتهُ أو بالأحرى مــجلَّــتَهُ لـيتحدث مُــعاتبا إيّــاها على أفكــارِهـا..مُــحفِــزًا إيَّـاها "لا تلــومِي نفــسك! إن كـان الأمر يسير وِفـق هـذا أيجــدر بكل الرؤساء و المدراء أن لا يمرضــوا؟ نـحن عـائلة جيون حـتى لو فــقدنا مُـعظم أســهُـمِـنا سنــبقى على القـِمة لأنَّ إدارتــنا صلبة" .."شُــكرًا لــك يـا جـاكسون!" قــالت لـيسا المريــضة بِـعاطفية.."لا تكــوني حــســّاسـة هـكذا" أردف جــيون جـاكــســون...قــاطَـع ســكِـينـتهــما دخــول الطــبيب مــين فــجأة.."كــيف حــال مــريضــتنا الجــميـلة الـيوم؟" تــكلم الطــبيب الجــرّاح الــذي يحـمِلُ سِــجلاتـه بعــفويـة و ابــتسامة حــيوية..أزاحــت لـيسا لـِـحافـها مُــجيبةً إيّــاه بابـتسـامة سطــحية هـِيَ الأخــرى "أهــلا أيُّــها الطبيــب"..وقــف جـاكــسون..صــافحَ الدكــتور مــين ثــم خــرج لــيَقِــفَ امــام بـاب الــغرفة بــهدوء مـُستنِــدًا علـى الجــِدار..حــيث قــام الطــبيب في الــداخل بتفقــد جِــراح مــريضتِــه.. جــيـون لــيسـا..التــي أُزيــحـَت عــنها الجــبيرة قــبل أســبوع مِــن اســتفــاقــتها...ثــم اجــرى فحــصًا شــامِــلا لــها..بعــد عــدة دقــائِــق حــين انتــهاء الفــحص ..دخــل جــاك جــيون بــمنــاداةٍ مِــن الدكــتور..حــيث بدأ الطــبيب بإمــلاء مُــلاحظــاتِه بحــضور جــاكسون بينـما كــانت لاليـس تُغلــِقُ ازرار قــمِــيصها "لــقد أبــليتِ حــسَنــًا بـمُقــاومتِـك هــذه الــمُدَّة! حــالتكِ مُــستــقِــرة و حــالة إبنــتكِ مستــقرة أيـضا، سنــدعكِ للغــد حــتى نــرى إن كــان هنــاك آثــار جــانبية، غــير ذلك ستخــرجين مــن المشـفى بـعد غد"...خــرج الطــبيب بــعد شُــكرِه مــن طــرف المــريضة و المُــضيف كــالمتـوقع..
.
.

حب من نوع آخر | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن