ep22

5.4K 332 132
                                    

Hello🍁
.
.

استمتعوا🍁
------------✏

"حسنا، معك حق احبك هل ارتحت" اعترفت مبتسمة للآخر الذي يقبلها ...

واصلت مجموعة القبل الحميمية بينهما ..كما وصل الحال بليسا لتمزق فستانها من الاعلى بسبب ذلك الهائج... الى ان انتهت الملامسات الساخنة و فُصلت قبلتهما الاخيرة بسبب دق باب غرفتهما..توجه جونغكوك وهو يجر رجليه ويشتم كعادته وفتح الباب..وجد ان الطعام وصل الى غرفتهما كهدية لاستقبالهما..كان الأمر جيدا خاصة ان ليسا لم تستمتع بأي شكل من الاشكال بطعامها في الاسفل والتي كانت تعبث بيديها وتنظر.."سيدي! هذا الأكل هدية منا الى عودتك، هل يمكنني إدخاله للداخل بعد إذنك"تكلم النادل الذي يتحكم في عربة الطعام باحترام ولكن سرعان ما لاقى رفضا من جونغكوك "لا! ابقى هنا لدقيقة سأصطحب عربتك للخارج بعد دقيقة " اردف جونغكوك ببرود وهو يوقع على استمارة استلام الطلب..مهتما بتلك التي مزق فستانها..خطى خطوة كبيرة للخارح ليبدأ في جر عربة الأكل الى الداخل..وضع الاكل فوق سريرهما لتنقض عليه الاخرى بالفعل..أغلق الباب بعد ان نفذ ماقاله.."مابك؟ رويدا رويدًا ستصابين بعسر هضم ان استمريتي بالاكل هكذا"اومأ جونغكوك حينما جلس بجانبها وبات يبعد انواع الأكل منها.."دعني أتناول طعامي! انني جائعة للغاية" تحدثت وقد استعادت اكلها منه بينما هو بدأ في تسوية فستانها من الاعلى "اعتقد ان هذا لن ينفع، سأشتري لكِ واحدا بعد قليل".."كله بسببك لا يمضي وقت تقترب فيه مني إلا وتمزق كل ثيابي، هل تعلم كم يعد هذا غاليا بالنسبة لي لقد خرجت فيه لموعدنا الاول" اردفت ليسا بانزعاج وهي تحاول ربط الجهة الممزقة من فستانها حتى امسك جونغكوك يداها وانزلهما..قام بتقبيلهما ثم حمل قطعة من فطيرتها ليدخلها داخل فمها غصبا عنها "فلتأكلي بصمت فقط"..بعد دقائق من تناول لاليس لطعامها وكوك يحدق فيها خطر سؤال على بالها ولكن ترددت في طرحه حيث قامت عيناها بكشفها "هل هناك شيء تريدين قوله؟ قوليه مهما كان" نبس جونغكوك بينما امسك وجهها قاصدا توجيه انتباهها نحوه .."حقا؟ خطر ببالي سؤال كيف ماتت سيسيليا انت لم تتحدث في الموضوع ابدا ويمكنك عدم الاجابة"..تغير وجه جونغكوك 180 درجة لكنه لم يلبث الا وابتسامة متكلفة وحزينة تكسو وجهه حيث وضع يده على كتفها حاظنا اياها وبدأ في حديثه"إن كنتِ فضولية هكذا فقبل ست سنوات تقريبا وصلتني صورة_"

Flash back
قبل 6 سنوات في قصر عائلة جيون

كانت تلك الجميلة جالسة على كرسيها وسط غرفتها تحمل سلاحا في يدها ..وتكح في الارجاء في ذلك المنديل المليء بالدم حيث يقف بيكهيون على جانبها الأيمن وراء كرسيها..."بيك! اسمع هذه الكلمات مني قبل ان يدخل ذلك الغاضب علينا" اردفت ذات الشعر الاسود الطويل بابتسامة ساخرة والدماء تملأ ذقنها.."نعم سيسيليا؟نعم اختي بالقانون؟" اومأ بيكهيون بهدوء والدموع تتجمع في عينيه..امسكت تلك الجميلة خد بيكهيون والتي تنهمر الدماء من فمها بسبب مرضها الذي لا يوجد شفاء له خصوصا بعد خطيئتها بارتكاب جرم الخيانة .."لاتبكي! لا تبكي امامي" اردفت بهدوء ثم تركت خده لترجع لوضعيتها حيث ادخلت مجموعة الرصاص الى ذلك المسدس ونطقت "اسمعني! اكبر جرم ارتكبته هو انجاب مايكل من اخيك، ابني اكثر من سيعاني يا بيكهيون ان حدث لي شيء اهتم بإبني بيك" قاطعها صوت بيكهيون وهو يرتجف "لا تقولي هذا"لتضيف الاخرى حيث بدأت دموعها في السقوط دمعة دمعة  "لا تقاطعني! ثاني اكبر جرم فعلته هو الزواج من جونغكوك، لقد كان لطيفا معي يا بيكهيون، لقد كان مهووسا بي لدرجة انني لم استطع اخباره انني اعيش حالة صداقة وليس حالة حب يا اخي"...علا صوت بكاء بيك حيث اتكئ على داعمة الكرسي راكعا عليه "انا لست نادمة على الخيانة، لقد كان رجلا احببته، اكثر شيء استحققته هو هذا المرض اللعين يا بيكهيون"..باتت سيسيليا تبكي وتلك الدماء تنهمر من فمها وبيكهيون يجثو باكيا وواضعا رأسه على ركبتها حتى قاطعهما دخول جونغكوك الى الغرفة وهو يحمل صورا لخيانة سيسيليا صارخا دون ان يرى حالتها "سيسيليا! ماهذه الصور؟ هل تمزحين معي! ارجوك قولي انها مزحة"..بعد وهلة من الصمت امعن جونغكوك في تلك الصورة التي امامه والدماء التي تغطي كل شيء وبيكهيون يركع وهو يبكي..سقطت دموع جونغكوك الذي جن جنونه وحمل منشفة ليبدأ في مسح دمائها "ماهذه الدماء اللعينة ثانية! مالذي يحصل لكِ لما هذه الدماء تخرج منكِ"..بعد عدة ثواني من مسح جونغكوك المجنون والاجواء المربكة بدأت الدماء تخرج من انف سيسيليا ..قام ذلك المجنون في تلك اللحظة بحملها نحو الحمام بينما نطقت زوجته وهي تبكي "اسفة جونغكوك! اسفة يا زوجي انت لا تستحق امراة مثلي".."اصمتي! اصمتي! لا اريد سماع هذه الترهات" تكلم جونغكوك بجنون بينما رماها في حوض الاستحمام وبدأ في رش الماء عليها وعلى وجهها وبيكهيون لحقه للداخل يقف مع عيونه المنتفخة ودمعاته تتساقط..عند مرور ثواني توقف جونغكوك عن رش الماء ممسكا فمه باكيا ودموعه تنهمر بينما كانت سيسيليا لاتزال متمسكة بالمسدس في يدها..صادفه دخول السيد جيون مايكل أب جونغكوك عليهم حيث اومأت سيسيليا وهي تقاوم تلك الدماء"أبي! انا اسفة، اسفة جدا " واكملت وهي ترتجف وتلك الدماء تقطر في الارجاء "أبي! اريد رؤية ابني، اريد ان ارى مايكل الصغير يا أبي"..استدار جونغكوك وهو يومئ برأسه ويحركه كعلامة للنفي بينما دموعه تتساقط حيث بدأ يصرخ "لا! لا تعطوها ابني، ابني لن يذهب لمكان ما خصوصا وهي غير مستقرة عقليا الآن"..سادت فترة صمت قصيرة حتى حرك السيد الغاشم  والمسيطر في ذلك البيت رأسه لسكريتيره والذي ذهب لاحضار الإبن الصغير ...بدأ كوك يصرخ في الارجاء "لا تعطوها ابني، أبي لا تضحي بقلبي انت لا تعرف ما ستفعل حسنا" حرك الأب رأسه ثانية حتى أُمسك بجونغكوك من طرف الحراس .."إهدأ! هذه العاهرة ستفارق الحياة لذا سترى ابنها فقط لن يحدث شيء" نطق الأب ببرود جاعلا سيسيليا تبتسم بسخرية رافعة عينيها لوجه بيكهيون ومؤشرة على اباه ونطقت" جرم آخر ارتكبته وهو الزواج بهذه العائلة وهذا الرجل هنا ".."أبي نهايتك ستكون على يدي، ستكون على يدي ان حدث لإبني شيء او حتى لسيسيليا" اردف جونغكوك بغضب حيث نزفت شفاهه من خلال اصراره على اسنانه..صادفه بعد برهة دخول مايكل ابن جونغكوك البالغ سنة تقريبا الى ذلك الحمام حيث تم وضعه في حظن امه وسط تلك الدماء في حوض الاستحمام "يا روح سيسيليا انت، يا حبيب امك "تكلمت تلك المريضة وهي تربت على رأس ابنها وتحتظنه بقوة..اكمل جونغكوك صراخه بقوة والحراس يمسكونه "انتزعوا ابني! اخي بيكهيون انتزع ابني ان كانت ستفعل شيئا ام لا انتزعوه منها، مِن تلك الخائنة المريضة عقليا"..ليجيب بيكهيون وهو ينزل رأسه باكيا حينما يقف عند مدخل الحمام ووراءه مسدس موجه على رأسه"آسف اخي! لا استطيع معارضة ابي".."جونغكوك! اسفة حقا، لقد امعنت في التفكير ستظلم ابننا حينما اموت ياكوك" نبست سيسيليا وهي تبكي ليرد كوك صارخا وهو يحاول الفرار من الحراس لكنهم يمسكونه بإحكام"ماذا تقصدين؟ فلتتركيه فورا، فلتتركي مايكل".."آسفة يا جونغكوك لا اريد من ابني ان يعاني فأنا اعلم تفكيرك ستظلمه ستعامله على انه سبب موتي".."لا تهذي! لا تفعلي شيئا لإبني" صرخ كوك بأعلى صوته في تلك الصورة المزرية في محاولة افلاته من مَن يمسكونه.."آسفة يا كوك، لا اريد من ابني ان يعيش وهو فاقدا اياي" ..في تلك الاثناء ودون سابق انذار ..سُحب الزناد واصبح صوته مسموعا لتدخل تلك الرصاصة لرأس ذلك الملاك الصغير لتنطق تلك المرأة الدامية آخر كلماتها "آسفة" ...ثم مرة ثانية علا صوت الرصاصة التي اخترقت رأس سيسيليا لتتقطر تلك الدماء في كل مكان ....
تقدم جونغكوك بخطوات ثقيلة باتجاه الحوض المليء بالدم وسطه امرأة تعانق ابنها بعد ان افلته الحراس حيث بدأ في الصراخ رافعا رأسه بأعلى صوت لديه وبيكهيون سقط على ركبتيه باكيا هو الآخر ..خرج الاب تاركا إياهم ببرود شديد وعند نزوله للاسفل واجهه عشرين مسدس من طرف قوات وحراس عائلة جيون وكل العائلة تقف وراء هؤلاء الحراس ومنتصفهم يمكث الجد في كرسيه المتحرك حيث نبس نامجون السكرتير بهدوء"جيون مايكل، انت متهم بالمشاركة في جريمة قتل حفيد عائلة جيون العريقة والسبب في موته" ..تفاجأ الاب بما يحدث رافعا رأسه للاعلى حيث رأى الرعب بعينه..اعين ابنه الباردة كالجليد التي ترمقه من الطابق العالي..انها اعين جونغكوك الباردة.."قلت ان نهايتك ستكون على يدي ان حدث لابني شيء، أطلق"..وحينها دخلت عشرين رصاصة جسم مجرم عائلة جيون...وهذه كانت مجزرة عائلة جيون التي تحدثت فيها كل الصحافة والاعلام وتسببت في موت ذلك الاب المكروه..

حب من نوع آخر | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن