Hello🍁
180كومنت+100فوت=ep33
مبارح كان لازم ينزل البارت بس صار مشكل-عذرا🌸
استمتعوا🍁
---------✏
لقد اشتقتُ لها يا تاي"...توقف عن فضفضته التي دامت لساعتين ليشرب كأسًا آخر في ذلك المحل الصغير الفاخر للشرب والمشروبات الكحولية بينما رفيق شربه كيم تايهيونغ يطالعه..تنهد السكير الآخر ليقول بعد ان وضع كأسه مع شهقاته المتتالية وإغلاقه لعينيه المستمر ومن غيره تاي " أنظر لك! جاء الوقت الذي أراك فيه مغرما بامرأة لهذا الحد"..قهقه الثمل الثاني بخفة ناطقًا "لاتهذي!".. أخذ تاي يرشف من كأس النبيذ خاصته ثم أكملَ مضيفًا بثمالة "هل تحبها بقدْر سيسيليا؟"...سيطر على الجو طقس التوتر..لم يُجب الآخر على السؤال بل بَقي صامتًا..ليس انه يحبها اكثر من ليسا لكنه لا يعرف مشاعره حتى الآن.." إ_إسمع! يقولون أنكَ لا تعرف قيمة الشيء حتى تفقده! عندما تجرب شعور فقدانها حينها تستطيع تمييز مشاعرك أنت حتى لاتستطيع الإجابة على سؤالي وانت ثمل" ردَّ تاي بانزعاج ليُكمل "بالنسبة لليسا فأساسا إ_إنها ترهق نفسها بالعمل فلا تزِدْ عليها فوق ما انها حا_" كبح فمه من الإكمال لأنه كاد ان يكشف امرها ولكن لحسن لحظ كان جونغكوك ثملا للغاية فهو بالكاد يستطيع أن يلتقط الحديث من جذوره...نطق تايهيونغ مُكملًا "اتمنى ان تتحسن الأمور بينكما ي_يارفاق إنها فترة وستمر"...بدأ جونغكوك في الضحك فجأة بجنون وثمالة..توقف لينطق "ل_لا أصدقُ أنني آخذُ نصائح منك"..ضحك تايهيونغ بعد سماعه لكلام جونغكوك.."نخبُك" نبس بهذا ليرفع كوك كأسه "نخبُك"..بقيَا لبعض الوقت يتكلمان مع بعضهما ثم سقطا في نوم عميق فوق طاولة الشرب...
بعد فترة قصيرة..دخل جيهوب المحل وفي يده هاتفه..حملق في الطاولة التي يقبع فيها الاثنان نظرًا أنهما حجزا المكان بأكمله ...ثم التفت الى نادل المطعم الذي يُعدُ صديق الثلاثة لاعِنًا " اللعنة! هل اتصلت بي من أجل هذان الأحمقان"... أجاب النادل بينما يجفف الكؤوس وراء جدار الرخام "ما شأني! قال جونغكوك إذا حدثَ لنا شيء إتصل بجيهوب".. أخذ جيهوب يتذمر"لا أُصدق هذا! جعلني اتركُ عملي من أجلِهما"..زادت نسبة غضبه لدرجة أنهُ تكلمَ مُهددا النادل مُصِرًا على اسنانه "هل أقتلك أم اقتلك"..اتجه الى جونغكوك بعد ان ادخل هاتفه الى جيبه قام بإمساكه بإحكام معانقًا إياه من الظهر ليجره "هذا الضخم اللعين! هل تحدقُ فيي؟ تعال وأمسكه من الرجلين" تحدثَ بينما يُمسِكُ جونغكوك للنادل الذي ينظر اليه..بعد ان نقلا الرئيس جيون ذو البنية الضخمة..أخذا نفسًا عميقًا..شربا الماء..ثم نقلا تايهيونغ بنفس الطريقة الى السيارة..في النهاية قاد جيهوب السيارة وصولًا الى منزل تاي..نقلهما بمفرده الى الداخل ليترك كوك ينام على السرير امَّا تايهيونغ على الاريكة بتلك الحالة المزرية التي تعتليهما....
.
.
من جهة اخرى فقد كان الفتيات..ليسا..جيني..روزي.. يعملن في قصر جيني عند مخرج سيئول...على طاولة كبيرة للغاية في غرفة المعيشة مع كومة الاوراق الموجودة..أمّا الأخريات فهن يعملن في غرفة اخرى..كانت لاليس تقِف بمفردها عند مدخل غرفة المعيشة.. تُمسكُ هاتفها في يدها..تُحدقُ في رقم جونغكوك في تلك الساعة المتأخرة "هل هو نائم؟" تمتمت مع نفسها..ثم حدقَّت في الساعة..وجدتها متأخرةً..واصلت التكلم مع نفسها بنبرة مترددة"لا! لن أتصِل، الساعة متأخرة! سأبعث رسالة".. لتغلق هاتفها بعد ان قامت بإرسالها في النهاية...استندت على الجدار وراءها مغمضةً عينيها..أخذت تسقط من عينيها بِضع دموع.."ليسا! هل يمكنك المجيء" كانت جيني من تنادي على ليسا بينما تدرس الاوراق في يدها..بدأت ليسا في مسح الدموع المتركزة على وجنتيها..نطقت بصوتها الهادئ والمبحوح"حسنا انا قادمة"..تأخرت لدقيقتين وهي تنظف وجهها كيْ لا يظهر أنها كانت تبكي..عندما كانت على وشكِ الدخول..اصطدمت بخروج جيني الممسكة بكوب قهوتها والاوراق خاصتها في يدها..تفاجأت جيني بوجه ليسا المحمر.. سحبت ليسا من يدها ليبتعدا عن المدخل قليلا..تساءلت باهتمام بعد ان ابتعدتا "ليسا؟ هل كنتِ تبكين؟"..اشارت لاليس للحديقة الخلفية لتتحدث نافية "تعرفين أنَّ لدي حساسية خفيفة من الصبار وانتِ تملكين الكثير منهم، على كل ماذا كنتِ تريدين مني؟".."حسنا! هنا! في المعاملات هناك خطبٌ ما" تحدثت جيني وهي تؤشر على الورقة بإصبعها وتختلس بين الحين والآخر على صاحبة الوجه المُحمر لأنها غير مصدقة إياها خلافًا على ان جيني لا تنطلي عليها الخدع والأكاذيب.."سأحلها انا في الداخل" نبست لاليس بابتسامة سطحية ثم دخلت الى الداخل..لتلحقها جيني .. في الداخل كانت روز منزعجة ومتعصبة ..وقفت لترمي الاوراق فوق الطاولة مؤفئفة" لا! لا! لا! هذا جنون مهما حاولتُ لا استطيع انهاءهم في اسبوعين! اريد فقط ان اعرف ما شأني وانا خارج المشروع" اردفت بعصبية...في تلك الاثناء جلستا الاثنتان..أمَّا الاخرى بدأت تمشي في ارجاء الغرفة للتنفيس عن غضبها ماسحةً شعرها.."فقط ما الذي يسرعِكِ لانهاء هذا المشروع اللعين في شهر؟ على اقل تقدير تملكين شهرين وبالأكثر ثلاثة! لما تضغطين على نفسكِ وعلى موظفيكِ هكذا" خاطبت روز ليسا بهذا..."ألم تتجاوزي الحدَّ بالفعل؟ إنكِ خبيرة التسويق والمالية ولا نستطيع الوثوق بشخص خارجي" قالت جيني ببرود بينما ترشف من قهوتها..اثناء تلك الاجواء رمت روز مجموعة الاوراق بغضب امام جيني في ذلك الجو المتوتر "إذا تعالي انتِ وقومي بحل الميزانية في اسبوعين"...وقفت جيني بقدم ثقيلة..صاحت في وجه الغاضبة بامتعاض"كلنا نعمل هنا! كلُّ احدٍ منَّا تنازل عن اشيائه أتدركين انكِ تجاوزتي حد_" قاطع حديثها كلام ليسا الهادئ..كانت جالسة تمسك رأسها من شدة الصراخ المتواجد.."اصمتا! روز اذهبي و اخلدي للنوم سأتولى دراسة بعض مخطوطات الميزانية"..سحبت روز سترتها من الكرسي..نطقت بانزعاج "كنتُ سأفعل هذا اصلًا" لتذهب في طريقها.. سحبت تلك الرئيسة المتنهدة كرسي جيني..اشارت لجيني بعينيها حيث اردفت"وانتِ اجلسي"..امتثلت جيني لطلب ليسا واخذت تقلب الاوراق بانزعاج لدقائق.."لاتنزعجي منها! لقد كانت تعمل ليومين متتالين دون نوم على عكسنا لقد نمنا ساعتين بالفعل" تفوهت لاليس بهدوء...اخذت جيني منحدر الصمت..بقيت ساكتة تدرس الاوراق في هدوء..ولاليس تُكمِل التصميمات..مرَّت ساعة على هذا النحو.. تساءلت جيني بهدوء حينما لم تُزح عينيها من اوراقها "هل انتِ بخير؟ أراكِ لستِ على مايرام في هذه الايام "..."بتاتًا! اشعرُ بالضغط حتى جونغكوك لا اريدُ مقابلته"قالت ليسا بنبرة مخنوقة مع تصرفاتها التي تبدي ذلك..وضعت القلم والاوراق التي في يدها لتُكمل بابتسامة مستخفة "اؤكدُ لكِ حتى أنَّه منزعج ويكرهني! إنه ينفعِل على أتفه الاسباب"..طوال حديث ليسا كانت جيني تحدق فيها.. أجابت باهتمام بعد صمت إبنة مانوبان "إذًا فلتأخذي استراحة من كل شيء! لا يهم العمل أمام حالتك النفسية"..التقطت لاليس قلمها وورقتها مرة اخرى لترد بينما ترسم بابتسامة "يجب ان انهي المشروع بسرعة، انا اريدُ ذلك "..."لِمَ تتمسكين بهذا؟"..."اولًا بسبب خطة العمل، نحن في صراع مع الشركات العريقة إن اخذنا المشروع في مدة وجيزة سنفوز كما وعدْتُ ايرين والجد، ثانيًا لا اريد مشاكل زوجية في مدة المشروع"...لم تستغرب جيني من إجابة لاليس لأنها فتاة عملية ثم عادت لتسأل "أيَّ مشاكل؟ لم افهم! ماذا يحدث في علاقتكما يا رفاق قبل ايام فقط كنتم اجمل حمامتي حب!".."أنا حامل" قالت ليسا ببرود لتتفاجئ الاخرى..سقط منها قلمها على الملفات من شدة الصدمة "م_ماذا؟ حامل! هل تعنين يوجد جنين في بطنكِ؟".."كيف لم تخبرينا؟"...تحدثت ليسا بإحباط وهدوء "إنَّ الأمر سري في النهاية، لا استطيع حتى قول انني حامل بسبب ان الآخر لا يريد اطفال، جيسو وتاي من يعلمون بالأمر لذا ابقيه سرًا".. "أساسًا لن اتكلم! لكن لما لم تخبريه ربما سيغير رأيه" قالت جيني...وقفت لاليس من مكانها تنظر من نافذة الشرفة..تكلمت بهدوء وهي تكبح دموعها "ماذا تريدين مني ان افعل مع شخص متعلق بماضي لا يستطيع الخروج منه حتى؟ لقد حاولت وحاولت في النهاية ينتهي الأمر بالصراخ او الشجار، مضت كلُ هذه الايام وانا افكر بالموضوع! اشعر انني اناضل لوحدي"..اخذت نفسًا عميقًا لتضيف مكملةً "لا يمضي جزء من اليوم دون اتصالات و عتابٌ من إخوته لانني مهتمة بالمشروع اكثر منه، لا يعلمون أنني ارهق نفسي من اجل إخباره او من اجل تحمل هذا الحمل اللعين!".. استدارت أخيرًا مع دموعها ووجهها المحمر للرفيقة التي تسمعها "لقد تعبتُ يا جيني"...وقفت جيني من مكانها بسرعة لتتجه نحوها..امسكتها من ذراعها لتساعدها في الجلوس "لاشيء يستحقُ دموعكِ حسنا؟ إنها فترة وستمضي!"...اخذت تهدئ تلك التي كانت تبكي طوال الساعة بالتربيت عليها والكلام المريح فإذ تخفف عنها..بينما كانت ليسا تجلس على الكرسي وجيني بجانبها على الارضية.."ليسا! ربما لا تعلمين ولكنني املك إبنًا! طفلا صغيرا بهذا الطول تقريبا، عندما علمت بأمر حملي لعنتُ كثيرا، بكيت كثيرا وفكرتُ في اجهاضه كثيرا ايضا" كانت كيم جيني تتحدث ُبابتسامة و هدوء بينما تربت على ظهر الباكية بهدوء ايضا.."حقا؟ ماذا بعد" اردفت صاحبة الوجه المحمر والباكي متسائلة..ضحكت جيني للطافتها ولكنها اكملت حديثها "ماذا سأفعل الآن؟ كيف سأتصرف؟ كيف سأوازن بين عملي وتربية طفل؟ كانت هذه الاسئلة دائما ماتراودني، تساءلت كيف سأناضل وحدي في طريقٍ بلا زوج او حبيب او حتى أباه الذي لا يعرف عنه ولكن في النهاية انجبته وهو اثمن شيءٍ لدي، قبلاً كانت حياتي فارغة لكن الآن حمايته وتربيته، ماذا يأكل؟ هل هو مريض؟ هل هو نائم؟ اصبحت اهتم بكل هذه الاشياء لأنني اصبحتُ أمًا"..قبل ان تتكلم ليسا..دخلت روز فجأة عليهما.."انظروا لهذا؟! ما هذه الوجوه الباكية؟ هل اشتقتم لي بهذه السرعة؟ لم تستطيعا حل الميزانية بدوني صحيح؟" نبست روز بثقة واستفزاز جاعِلةً من جيني ترمي فيها مقلمة الاقلام قائلةً "روز! اغربي عن وجهي!"...علَت صوت ضحكة ليسا التي بدورها تمسح دموعها الغالية وتقهقه...لتمضي ليلة عملٍ أخرى...
.
.
أنت تقرأ
حب من نوع آخر | مكتملة
Short Storyعائلــةٌ عـريقـة..لـطالما كان جـزءًا منها!..بدأ كلُ هذا من لقائنا الأول..فقد كان محرجًا بالنسبة لي ... لم يُعِرني اهتمامًا إلا برودةُ دمِه..وقعنا في دوَّامة الحب المزيِّف..لكن في النهاية لم ينجو من شباكِ حبي...فأصبح حبنا حبًا من نوع آخر مع طيَّاتِ ا...