ep35

5.7K 307 266
                                    

Hello🍁

" التعليقات تخص الرواية رجاءً"

180تعليق“

استمتعوا🍁

-----------✏

لينتهي بهما الامر مستسلمين للنوم...

يوم الذهاب الى المزرعة

استيقظت اميرة قصتنا على صوتِ المنبه الذي قامت بتعديله بالليلة السابِقة...7:00! كان هذا الوقت المحدد لاستيقاظها لأن عليهم الذهاب مبكرًا الى المزرعة المزعومة.. بعد ان استفَاقَ دِماغها الباطني من نومه...اخذت تفتح عينيها ببطئ شديد..بخمول وكسل!..مدَّت ذراعها لتُطفئَ المنبه المزعج لراحتها..تململت فوق سريرها المُريح لدقائق..لتستدير بعد ذلك وترى جِسْمَ الرجل النائم بجانبها بشكلٍ فوضوي..عادت الى وضعيتها السابقة..بحيث ترمق الى الامام..اخذت تفركُ عينيها..."جونغكوك!".."جونغكوك! انهض" كان صوتها المبحوح و الهادئ يناديه للنهوض وهي بنفس الوضعية فاليوم يومٌ حافل للغاية!..ولكن لا حياة لمن تنادي..فنومه عميق للغاية في هذه اللحظة..ويرفض الاستيقاظ..انزلت رأسها مستديرة لجهته بعفوية حينما فقدت الامل منه..تنهدت بنفسٍ عميق مع ابتسامة سطحية.."حسنا! لنفكر في كيفية ايقاظ السيد الشاب" تساءلت بصوت منخفض بينما تُعَدِلُ جلستها..امسكت خُصلة من شعرها الفوضوي..بدأت في تمريرها بخفة على وجهه مع ابتسامتها الماكرة..بدأ ذلك النائم في ابعادِها عن وجهه بعفوية بعد ان شعر بالدغدغة ظنًا منه انها مجرد حشرات..استمرت الاخرى في اعمالها..ودغدغتها له مع ابتسامتها الماكرة.."ماذا تفعلين؟" سأل بصوته الخشن بعد ان فتح عينيه فجأة وهي منغمسة في دغدغة رقبته..ابعدت الاخرى خصلتها..حمحمت لتنبس"واخيرًا استيقظت"..اخذ يفرُكُ عينيه..اكملت جميلتنا حديثها "انهض! علينا الذهاب الى المزرعة" ..قبلته على خده لتطبعَ قبلةً خالية من احمر الشفاه هذه المرة..قبلة غير مرئية!..ازاحت لحافها عنها..وقفت بينما الآخر يشاهدها..تقدمت الى امام باب الحمام..نزعت ملابسها لترميهم في السلة مقابل الباب..كَيْ يغسلهم الخدم عند ذهابها كالعادة..دخلت الى الداخل متجاوزةً المدخل..استغل بطلنا فرصته..عانقَ وسادته مغمِضًا عينيه آملاً العودة للنوم كأن شيئًا لم يحدث..لتظهر تلك اللاليسا مخرجةً رأسها من الباب متفوهةً بصوتٍ عالي.."استيقظ!"..ثم عادت للداخل..رمى ذلك المنزعج وسادته بغيظ متنهدًا ولاعِنًا "اللعنة!"..استقام مِنْ مكانِه مُرتديًا قميصهُ بخفة ثم توَّجه ناحية خزانته..حمل مِنشَفةً منها و وضعها على كتفه ليَسير بخمول بينما يفرك شعره ناحية الباب..لغاية الاستحمام خارِجًا كما جرت العادة!..

بعد عدة دقائق..خرجت اميرتنا عند انتهائها من استحمامها..كانت تجفف شعرها بمنشفة في يدها وتخطو بهدوء..نظرت في الاجواء..لاحظت الفوضى الحاصلة في الغرفة..تنهدت لِتكمل سَيْرها ..وقعت عينها على خزانة جونغكوك التي رأت الهدايا بداخلها بالأمس..اسرعت بخطواتها ناحية منضدتها ..التقطت هاتفها من هناك لتمشي بهدوء نحو المنضدة الرئيسية بينما تبحث عن رقم في مذكرة الارقام .."اين انت بحق الجحيم، هيا!" تكلمت مع نفسها بينما تبحث بتركيز..وجدته لتُسَيطر الابتسامة على ملامحها ..جلست على كرسي المنضدة بهدوء..اخذت تتحرك به نظرًا لكونه كرسي بعجلات..ضغطت على الزر الاخضر للاتصال بصاحب الرقم.."اهلًا آلن! نعم مضى وقت طويل للغاية".."هل انت في سيئول".."رائع!".."نعم لدي طلب منك، اريد تحضير هدية".."كيف اريدها؟ اريدها مميزة للغاية محفورة باسمي او بالاصح بحرف اسمي الاول لكَي يتذكرني الشخص الذي سأهديها له كلما يراها".."اليوم انا مشغولة للغاية لذلك سأعطيك تفاصيل الهدية واحضرها الى العنوان المطلوب ليْلًا".."الى اللقاء"...كانت هذه رؤوس الاقلام لكلام لاليس على الهاتف مع آلن..من آلن؟..آلن هو صانع مجوهرات بريطاني كوري صديق لبطلة قصتنا من ايام فترة جامعتها..
دخل جونغكوك غرفته بعد انتهائه من استحمامه هو الآخر..بينما كانت الاخرى تختار بين فساتينها..رمى نفسه على السرير ليجلس مع رائحته الجميلة التي عمَّت ارجاء الغرفة..كان يحدقُ فيها الى ان استدارت له مع فساتينها التي تحملها.."كوك! مارأيك؟ هذا ام هذا؟" تساءلت بنبرة عفوية.."هل ستركبين الحصان مع فستان؟" اجاب باستخفاف بابتسامة جانبية..يفرك رقبته من جهة اخرى.."اوليس هنالك ثياب الفروسية؟" قالت بلطافة وعفوية..تنهد بطلنا برفق قائلًا "كان يمكنك قول هذا السؤال قبل سنوات، لم نذهب منذ مدة طويلة لذلك لا يوجد ثياب هناك على حدِ علمي".."حسنا سأرتدي جينز وقميص وسآخذ ملابس ركوب الخيل وحدها" نبست لاليس بابتسامة..بعد تفوهها..دقَّ باب غرفتهما ليدخل بيكهيون بعد ذلك مباشرة..صرخ للجد في الاسفل "انهما مستيقظان على الاقل".."عزيزي بيكهيون! الناس تقول صباح الخير بالاول" اردفت ليسا بموْعِظة بينما جونغكوك بقِيَ هادئا..اجاب ذلك الواقف عند الباب حينما يداه تتموضعان على خصره "وهل بوسعي قول صباح الخير حتى؟لقد انهكني النائمون في ايقاظهم".."سأوقظ البقية اراكما لاحقا، سلام!" اضاف لكلامه مُغلقا الباب خلفه ولكن سرعان ما فتحه مُتأخرًا في تذكر شيء ما..تكلم مُضيفًا الشيء الذي نساه"صحيح! لا تأخذا ملابس ركوب الخيل لأن جدي خصَّص سيارة لكل ملابسنا"..وعاد لإغلاق الباب خلفه.."إذا جون؟ هذا الجينز ام احد الخمسة هناك؟" نطقت صاحبة الاناقة المحتارة بين السروال الذي تحمله في يدها ام احد الخمسة الموزعين في الارجاء..ماذا نفعل؟..انها عادة النساء!...ضحِكَ زوج صاحبة الاناقة بخفة..جونغكوك!..ليقفَ متوجهًا نحوها "وهل هناك شيءٌ لا يليق بك؟ حتى لو كان احدهم بشِعًا فسوف يتزين بجمالك كما تزينين رواق مكتبي بخطواتك دائما" اردف بمغازلة معانقا رقبتها من الخلف..لتتوالى الضحكات بينهما بعد ذلك...
من جهة اخرى..خطوات!..خطوات!..وخطوات للمرة الثالثة!..كان هذا كل ما يمكن وصفه بما يحدث في قصر جيون..الخدم يتجولون في كل الاروقة مساعدين اصحاب البيت..يساعدون في نقل الملابس من جهة!..يساعدون في تجهيز مينقيو السيد الشاب النصف نائم!..في تجهيز الفطور!..وما الى ذلك..باختصار اليوم يوم حركي وحيوي للجميع...
عند انتهاء الجميع من تجهيز انفسهم..نزلوا جميعا الى الاسفل.. تناولوا فطورهم ..عند إكمالهم تناول الفطور..خرجوا جميعا الى الباب الرئيسي للقصر ليقابلهم النسيم البارد الممزوج بالسماء الصافية من الصباح الباكر..حيث كانت السيارات مصطفة بجانب الرصيف بالفعل..بعد ثواني توقفت سيارة جيني الفاخرة لتنزل كلٌ مِن جيني وروزي..ثم توقفت سيارة تايهيونغ لينزل عارضنا منها..تَلاهُ توقف سيارة جويو خطيبة مينقيو..عند اجتماعهم بالكامل..سأل تاي بعفوية "كيف سنركب؟".."ما رأيكم بالفتيات وحدهم والرجال كذلك" اقترحت جيسو فكرتها ولكن سرعان ما نبس اميرنا صاحب البدلة السوداء والنظارات السوداء الفاخرة..ومن غيره..جيون جونغكوك!.."انا اعتذر لكنني سأخطف زوجتي منكم اليوم"..امسك يد ليسا جارًا اياها الى سيارته..فتح الباب لها ثم اغلقه بعد دخولها وذهب هو الآخر فاتحًا بابه ..باب السائق!..تاركًا اياهم مع غمزته المستفزة ومع تلويحات زوجته المستفزة ايضا..مثال لألطف عائلة في كوريا!..."وانا كذلك سأخطف جميلتي منكم" اردف بيكهيون ممسكًا يدَ سوزي زوجته..."إذا سأخطف خطيبتي منكم".."سآخذ زوجتي"...كان هذا كلام كلٌ من مينقيو ومارك ليَمُرَ الحال هكذا بالنسبة للآخرين..كلٌ منهم خطف إمّا زوجته او خطيبته..في النهاية خطفت مومو الجد جيون وخطف جاكسون اخته ايرين..لينتهي الامر بركوب تاي مع جيني وروزي...مُطَبقين لمصطلح..الخطف!..الذي ابتكره جونغكوك..وكانت هذه البداية للرحلة المنتظرة!...
اثناء قيادة الطريق الى المزرعة..مزرعةٌ تعتبر من اكبر مزارع كوريا..قد فاز فيها الجد جيون في احدى المزادات منذ دهرٍ طويل...كان كلٌ من افراد العائلة ينغمس في جوِّه المختلف في السيارة..هناك من نام!..من يتصفح الانترنت!..من يُنهي اشغاله المتعلقة بالشركة!..من يستمتع بالمناظر!..وما الى ذلك..نأتي الى الثنائي خاصتنا..السيد والسيدة جيون..كانت اميرتنا اللاليسا مانوبان تتصفح لوحها الالكتروني على مجلة "seol city" الرئيسية حيث كانت صورتها هي و جونغكوك على الواجهة بعنوان "السيد جيون والسيدة جيون ليسا هل هناك علاقة متوترة؟" كان هذا العنوان بعد ما تم التقاطه من صُور بحفل مشروع ليسا.."ماهذا بحق الجحيم! لماذا ينشرون الشائعات باستمرار" نطقت اميرتنا بعصبية جاذبة لاهتمام السائق الوسيم..رمقها جونغكوك لثانية "ماذا؟" تساءل بهدوء ليُضيف مُتكلمًا "انتِ تعلمين كيف هي الصحافة! لا تهتمي لهم، قسم العلاقات العامة سيهتم بالأمر دعيِ الامر لجيهوب"..اخذت لاليس تمسح شعرها بيدها بعد رد جونغكوك..زفرت قليلا "طبعا انت لاتهتم! وسينشرون اشاعات الطلاق بعد مدة مثل المرة الماضية" تحدثت بانفعال .."بعد فترة عُطلتك انتِ تملكين مؤتمر هل نُقبِلُ بعضنا امامهم حينها؟" اجاب السيد الانيق المتألق باللون الاسود باستفزاز وبابتسامته الجانبية جاعِلًا من الاخرى تبتسم واخيرا بعد ان انفعلت من الخبر ..في تلك الاثناء ضغط جيون جونغكوك على زر من ازرار السيارة لينفتح سقف السيارة الفاخرة بعد ذلك..وتُسيطر الرياح على الموقف جاعلةً من شعرِ الاثنان يتطاير مع ايقاعها ..ارتدت اميرتنا نظاراتها حينها لتكتمل صورة الثنائي المثالي..اختطف اميرنا اللوح الالكتروني من يدها في تلك اللحظات ليرميه من السيارة في تلك الطريق المستوية بين الحقول والمزارع والمساحات الخضراء.."هل انتَ مجنون؟ لما رميته؟" تفوهت ليسا بعفوية بعد ان استدارت للخلف ورأت اللوح يتطاير ويترامى في الارجاء مُبعِدةً خصلات شعرها من وجهها بسبب الرياح..وضع صاحب النظارات ذراعه على باب السيارة مخرجًا اياه لينطق بثقة وابتسامة "انا مجنون اساسًا، حبيبتي!"..قهقهت ليسا من تصرف السيد الشاب فاقدةً الامل منه..اخرجت هاتفها من حقيبتها تحت جملة "لنشغل بعض الموسيقى"..اختارت اغنية من اغاني قائمتها ليبدأ ذلك الايقاع في الصعود..لمح جونغكوك شاشة التسجيل لينبس انذاك بملامحه المبتسمة "سين بول ودوا ليبا! ذوقك ليس متدني حقا"...تجاهلته الاخرى لتنغمس في تحريك جسدها على ايقاع الاغنية الصاخبة ...حيث مرَّت المسافة برعاية رقص اللاليسا مانوبان...
من ناحية ثانية..في سيارة جيني الرياضية .."روزي!".."روزي" كانت جيني تحاول ايقاظ روز النائمة على كتفها بروِّية و بصوت منخفض.."هذه الحمقاء تجيد النوم والأكل فقط، لا استطيع القيادة بشكل جيد لأنها نائمة على كتفي" نطقت بعصبية من تصرف الصديقة الغير مبالية.."اصطفي على اليمين! سنتبادل الاماكن حتى تستطيع التمدد بشكل جيد" ابدى ذلك الصامت تايهيونغ الجالس في الخلف رأيه بهدوء.."لا شكرا! لاداعي لتبادل الاماكن بينها وبينك" اجابت كيم جيني بلسانها اللاذع كالعادة جاعلةً من الآخر يردُ بهدوء "انتبهي للطريق او ستصدمنا شاحنة بسبب عنادك"..من المتوقع من العنيدة فقد داسَتْ اكثر لتزيد سرعة السيارة بشكل مجنون.."سأجعل هذه الشاحنة تصدمك حقا يا تاي" تفوهت بعصبية بينما تُسرِعُ في ذلك الطريق متجاوزة سيارة بيكهيون و مارك...تنهد تاي ملتزما الصمت في تلك اللحظات..عند هدوء الجوْ رنَّ هاتف تاي للمرة الثالثة في السيارة..ولكن كما فعل العارض الوسيم قبلًا فقد اغلق الاتصال بضغطته على الزر الاحمر وعاد لمشاهدة المناظر من النافذة..بينما كانت السائقة العنيدة تشاهده من المرآة نبِست بهدوء "لما لا ترد على الهاتف؟هل اتوقفُ من اجل اتصالك؟"..قبل ان يجيب تايهيونغ رنَّ هاتفه للمرة الرابعة ..امسكه ناطقا مجيبًا على سؤال جيني "لاداعي" وضغط على الزر الاخضر ليرد هذه المرة.."اهلا هي سو! كيف استطعتي الحصول على رقمي؟" كانت جملته الترحيبية للرد على الفتاة التي تتصل به من الصباح.."يا للإزعاج" همست جيني مع نفسها بعد ان ارتدت نظاراتها وزادت من سرعة السيارة...

حب من نوع آخر | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن