ep2

6.2K 363 49
                                    

Hello🍁

---------✏

جونغكوك ..فَردٌ من عائلة جيون..يعاني من اضطراب نفسي..شخص غير اجتماعيٍ..حصل ذلك نتيجة الصدمة من وفاة زوجته السابقة وابنه..سيسيليا..مايكل الصغير..

من ارشيف عائلة جيون...

... 

...

"جونغكوك! اين انت ؟"
نادى بصراخ بينما يبحث عن اخيه في كل الغرف..لقد عاد من سفره خصيصا اخيرا إنه مارك الذي عصى اوامر الجد جيون قبل سنوات وتم طرده لبلد آخر دون اي من حقوقه ..لكنه عاد الآن بعد تغيير رئيس العائلة برفقة أسرته...هذه هي عواقب عصيان الجد ..والذي بسببه وقع بطلنا في ورطة العقد..

"انت هنا؟ " تكلم وهو يخطو باتجاهه بتلك البدلة الرسمية التي يرتديها
تفاجأ جونغكوك قليلا بالذي أمامه حيث نبس بهدوء
"اهلا، متى عدت؟"
"مازلت بارد الدم كما كنت من قبل" اومأ مارك بهدوء بعد ان ربت على شعر جونغكوك بينما امسك الآخر يده ونزعها "انا لست طفلا فلتبتعد واللعنة"
"اعطني وجهًا على الاقل فأنا غائب منذ سنوات وها انت تتحدث ببرود" تحدث وهو يبتعد ليجلس بالكرسي الذي امام اخيه مشبكا يديه ..
"إذهب!".."هنيئا بزواجك على اية حال" اردف مارك بهدوء بينما اهداه باقة زهور والتي استلمها الثاني ووضعها قائلا بهدوء "شكرا" ..قاطعهما دخول بيكهيون نابسا"جونغكوك! جونغكوك"..الذي كان يبحث عن كوك لبدأ مراسم الزفاف اللعينة كما يسميها بطلنا..
"مارك !! لقد عدت" تكلم بيكهيون حاظنًا اخاه بكل جوارحه والتي قاطعها جونغكوك معلنًا ذهابه..خرج ومن معه ..

عند مرور الثنائي المُزيفْ من مسار الزوجان.. اقام كلاً منهما.. الاميرة الباردة والآخر بأداء القسم الزوجي..لم يُقَبلا بعضيهما حتى..اكتفى جيون جونغكوك بتقبيل يدها كَي لا يشكك الجميع..علَت التصفيقات والتهاني.. بعد الانتهاء رمت لاليسا باقة الزهور تلك بدون اهتمام ..وقعت على فتاة اشتدت سعادتها تسببت باشمئزاز بطلتنا "اللعنة مالذي اوقعني في هذه العائلة اللعينة" نطقت بهدوء.."إن انتهيتِ من اشمئزازك وكلامك البذيء فلنذهب للفندق الان"..كان هذا صوتُ الرجل المستند على احدى الطاولات..يرمقُ ساعته بهدوء.. متسببا في ذهاب الاخرى للسيارة..خرج بلا مبالاة..ليلحقها ويركب بعدها..تفهم افراد العائلة الموقف تحت تخيلاتهم السخيفة..
فتح باب السيارة بهدوء..صعَدَ واغلقه بعد ذلك..قطعت وسيلة نقلهما أميالاً عديدة..وكالمتوقع كانت الاجواء بينهما صامتة ..جيون ليسا لا تُعير اهتماما لغير هاتفها وهو كذلك غير مهتم بما حوله...توقفت السيارة عند باب الفندق نَزَل بطلنا أولًا..حينما كانت الاخرى تُحاول ترتيب فستانها..فتح الباب لها مع ملامحه الباردة التي ترى للامام فقط..استغربت الاخرى لتضحك  باستخفاف مُتفوهةً باستفزاز "يبدو انَّكَ تملك قليلاً من التعاطف لم اتوقع من رجل آلي مثلك ان يفعل هذا".."انزلي إن كنتِ تريدين قبل ان اذهب لوحدي" ردَّ ببرود.."حسنا!حسنا ! سأنزل" تحدثت بنبرة ضاحكة...دخل كلاهما ذلك الفندق العريق والضخم تحت انحناءات العاملين فيه..اتجها عند انتهائهما من المدخل الى السلالم المؤدية الى غرفتهما..
لسوء الحظ كانت الغرفة في طابق مرتفع لذا عند طابق من الطوابق نزعت ليسا كعبها لتتسلق تلك الدرجات حافية القدمين..حيث كان الآخر متقدما عنها لذلك كان يرمقها بنصف عين بين اللحظات..بعد عدة دقائق من الصعود توقفت لاليس وجلست عند احدى الدرجات تتنفس بصعوبة وتلعن"اللعنة! اليس لديهم مصعد ام ماذا؟، مانوع هذا الفندق" ..في تلك الاثناء لاحظ المتقدم عليها بدرجات كثيرة اختفاء صوت خطوات اقدامها لذا استدار بعد ان جذبت انتباهه وهي تلعن..مفاجئا إياها بحديثه"إنه فندق فاخر وعريق، ليسوا مضطرين لتلبية خدماتك"..والتي اجابته منزعجة "لاتبدأ بالثرثرة رجاءًا، اكمل طريقك! ليس انت من يصعد حافي القدمين صحيح؟".."للأسف انا عنيد وللأسف انا افعل عكس الكلام الذي يقال لي هذه هي طبيعتي!"..

كما قلنا سابقًا..العناد صفة مشتركة بينهما!..

تحدث وهو ينزل الدرجات نحوها حاملا إياها نحو الاعلى.. جاعلا من ذراعيها تحاوط رقبته ..توَّجه نحو الاعلى بالرغم من تحركاتها الكثيرة .."فلتنزلني! ماذا تفعل! قلت فلتنزلني" كانت هذه جملها المتكررة الى ان هدأت مُحدقَةً في اتجاه معاكس لصدره جاعلةً منه يحدق فيها طوال الطريق وهو يبتسم شبه ابتسامة على محياه..لأن عناده هو من فاز في النهاية.. الى ان وصل الى باب غرفتهما أخيرا بعد مدة الصمت التي سادت طوال الطريق..اوقفها امام الباب ثم اخرج بطاقة الدخول..ادخل البطاقة في كاشفها حتى فتح الباب امامهما ...دخل نازعا لسترته ..اما الاخرى فدخلت رامية حذاءها ومُلقية بجسمها على الاريكة..بعد وهلة لاحظت ديكور الغرفة التي اشمئزت منه متسائلة "ماهذا؟"...رد عليها الآخر بعد ان نزع خاتمه راميا اياه في سلة المهملات بينما كان يشتكي من الحرارة
"يبدو انها الغرفة التي أعدها بيكهيون ، لا تهتمي فأنا سأنام على الأريكة"

...

اخذت ليسا تنزع الورود من السرير بهدوء وتتمتم "يال الذوق المقرف"..ثم بدأت في نزع الفستان الذي ضايقها طوال هذه المدة حيث نطق الآخر"ماذا تفعلين فلتغيري في مكان آخر"..جاعلاً منها تتأفأف من تصرفاته وتنبس"لاتبدأ الآن ارجوك كليلة نيويورك وهكذا، اساسا لاتنظر باتجاهي وايضا قلت انني عاهرة لذا لاتعد نفس الكلام ولتذهب لنومك " واكملت في نزع فستانها وارتداء ملابس خفيفة جهزها بيكهيون من اجلها..ثم دخلت تحت لحاف السرير لتنام باتجاه معاكس لاتجاهه..أما الآخر فقد كان مستفزًا بتصرفاتها حيث نزع قميصه ورماه بقوة فوق مكان نومه متكلما بصخب "سأنام بكل تأكيد لا احتاج لرأيك"..حيث جعل من الاخرى تتحدث بهدوء"نم، لاتفتعل المشاكل"..وهو استدار للجدار امامه يتحدث لنفسه مبتسما كالمنفصم "قلت أنكِ مثيرة للاهتمام"....

يتبع...

عذرا إن كان هناك اخطاء🍀🍂

شكرا لعناء القراءة🍁

حب من نوع آخر | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن