Hello🍁
-----------✏
وقف تاي هاما بالذهاب
"حسنا! سأذهب للسيد الآخر الان شكرا لعطفك"
"رافقتك السلامة" تكلمت ليسا بينما ترشف من كوب قهوتها وتعطيه اهتماما قليل..ذهب بعدما لوح لها بيده قائلا الى اللقاء مع ابتسامة واما ليسا فتحت دُرجها اخرجت منه بطاقة عملها ..وضعتها على رقبتها بعد ان رفعت شعرها ثم تركته ينسدل..وذهبت تسرح في تلك الشركة الكبيرة..دق تاي باب المكتب الرئيسي في الشركة بلطف بينما يتكئ على الباب ، حملق فيه الاخر بعدما رفع عينيه عن الاوراق في يده واردف بكل برود
"ماذا هناك؟"
اقترب الوسيم بلطف من الباب الى الكرسي بجانب المكتب مع وجهه وابتسامته الطفولية
"بحقك كوك ، هل يفترض ان آتي الى صديقي الا عندما يكون هناك عمل"
استغرب بطلنا ووضع الملف مع ابتسامة جانبية
"اذا ماذا اتى بك الى هنا يا صديقي!"
اشبك تاي يديه ببعض حتى يتكلم بجدية
"لقد قررت ان انظم الى منظمتك كما طلبت لذا اتيت الى هنا ، ولا داعي ان نكمل خصامنا فحياتي فارغة بدون صديق طفولتي "
اومأ جونغكوك وهو يتنهد ويدور بكرسيه "لاداعي لان تفكر بذلك بعد الان ، انا اصلا افكر بغلق المنظمة ، سيأتي منها المشاكل فقط ولا اريد التورط مع الشرطة مرة ثانية، ستعمل هنا كعارض ازياء من الان فصاعدا "
ابتسم تايهيونغ مع فرحة واضحة وكأن حملا رفع عن صدره
"حقا؟ واخيرا ستترك هذا المجال ، تعال لأعانقك صديقي العزيز"
"لا تلمسني".."لما انت بارد الدم هكذا"..اردف جونغكوك بعد ان رمى اوراقه على طاولة مكتبه ليبتسم جانبيا"يبدو انها اعجبتك واثارت اهتمامك صحيح؟"..ضحك تايهيونغ بخفة"انت تفهم علي، انها فريدة من نوعها هذا ما اراه".."تذكر إنها ملكي الان" ...قهقه تاي على كلام كوك"لا تقلق لن امسها، بالرغم من برودها الا انها باكية هذا ماقاله بيكهيون لذلك لن اتورط في علاقة اكثر من صداقة مع امرأة باكية مزعجة"..اردف بينما هو واقف يصب النبيذ لصديقه القديم كدلالة على التسامح بينهما بعد شجار دام لأشهر فبعد كل شيء هناك دائما مشاجرة بين الصديقين ...
بعد انتهاء موعد تايهيونغ وجونغكوك ذهب كوك للبحث عن لاليس لأن لديهما حفلة العائلة..دخل لمكتبها فلم يجدها..استدار ولكنه رجع ليحمل كوب القهوة ذاك بعد ان لاحظه وأخذ يرشف منه..كان يمشي في ارجاء الشركة..رغم تحيات الموظفين والعاملين الا انه لم يفقد انتباهه وتركيزه في البحث عنها..وأخيرا لمحها..كانت تضحك وتتكلم مع صديق قديم لها في تلك الشركة الكبيرة..كانت تدور بينهما عدة ملامسات ومعانقات.. "ستيفان! لم اكن اعلم انك هنا، انت حقا تبلي جيدا"..كانت هذه جملتها اثناء تلك المعانقات والملامسات...كان جونغكوك يشاهد من بعيد ولم يعجبه الامر..هو نفسه لايعلم لما..ربما لانها تتصرف بلطافة مع الجميع عداه..عندما اوشك على ان ينطق أتى احد آخر يعانقها من الخلف..يبدو انهم اصدقائها الاجانب..واخيرا تكلم مشيرا لباب الشركة "ليسا! سنذهب الآن" ..وهي ايضا واخيرا اعطته بعض الانتباه..سلمت على اصدقائها بقبلتين كتحية الاجانب ثم ذهبت باتجاهه..لم تتوقف حتى..بل تجاهلت وجوده ..متجهة نحو الخارج..اما هو الذي كان وراءها حملق في الموظفين الذين انحنيا له ..بعد ان ادرك موقفه ذهب هو الآخر..فتح باب السيارة التي كانت فيها ليُدور المفتاح..اغلق الباب ووضع حزام الامان وهي كانت سارحة تنظر للمنظر وراء نافذتها..
حتى رنَّ هاتفها لتجيب عليه وسط اهتمامه كانت صديقتها من تتكلم والتي نطقت ليسا مجيبة اياها اثناء حضور جونغكوك "نعم،نعم لقد اصبح وسيما جدا انا حقا فخورة بستيفان للغاية".."نعم انه في منصب عالي كذلك"..وباتت تمدحه الى ان انتهت المكالمة..حتى نطق جونغكوك بهدوء"من هذا؟" جاعلا منها تنظر له باستغراب ثم اومأ بينما يرمقها بنصف عين "إن لم تريدي الاجابة لا تجيبي" ليجعلها تبتسم وتهمهم بنضج "لست سيئة لهذه الدرجة"..تحدثت وهي تنظر للنافذة "إنه صديق قديم فقط" ..."فهمت إذا!" أردف كوك بهدوء ثم ساد صمت بينهما الى ان توقفت السيارة امام قصر الجد...نزل الاثنان بينما اغلق كوك السيارة..نزلت ليسا بكعبها لترى ذلك القصر الضخم ..ثم انتظرته ليأتي بجانبها بمفتاحه ليدعيها للدخول...مشيرا للباب تحدث"أدخلي!" ..."حسنا!"
...
أنت تقرأ
حب من نوع آخر | مكتملة
Short Storyعائلــةٌ عـريقـة..لـطالما كان جـزءًا منها!..بدأ كلُ هذا من لقائنا الأول..فقد كان محرجًا بالنسبة لي ... لم يُعِرني اهتمامًا إلا برودةُ دمِه..وقعنا في دوَّامة الحب المزيِّف..لكن في النهاية لم ينجو من شباكِ حبي...فأصبح حبنا حبًا من نوع آخر مع طيَّاتِ ا...