ep36

5.1K 269 235
                                    

Hello🍁

"التعليقات تخص الرواية رجاءً"

180 تعليق"

"اتوقع تعرفون ظروفي مافي داعي ابرر، اعذروني"

"لما تنتهوا من قراءة هذا البارت شوفوا بارت التكملة"

Ep36.5

استمتعوا🍁

---------

"سأعتز به دائما" كلمة قالها قبل ان يرميها في احضانه ويبدأ عناقهما...

ضمَّها الى صَدْره وهي بادلته كذلك مُحْكمةً يديها على ظَهره بعد ان احتوَاها..مرَّت دقائقٌ عديدة على هذا العناق المُحكَمْ الذي يأبى كلاهما فصله..عند ابعاد لاليس لذراعيها..ابعدَ هو الآخر ذراعيه لينفصِلَا عندها..استند جونغكوك على الجدار الخشبي خلفه..نزَعَ الدبوس او بالاحرى التحفة التي اهدتها ليسا له..باتَ يُحَدِق فيه لثواني مع ابتسامته التي تَشُقُ وجهه..والاخرى تُنَاظِره بإمعان..ورأسها مثبَتٌ على يدِها اليُسرى..بعد ان اكمل النظر..وضعه في علبته مُغْلِقا إياها..استدار ليلاحظها تُحَدقُ فيه بأعينٌ لامعة وابتسامة مُغرمة.."ماذا؟" تساءل بنبرة ضاحكة..ردَّتْ بنبرة هامسة وهي على نفس الوضعية "ليس هناك أحدٌ الآن يُراقبنا الآن"..اببتسم مُسْتخِفًا بمكرها..وضع العلبة على جانبه الايسر..مدَّ يده اليُمنى لها تحت كلمة "تعالي"..امسكت اميرتنا بيده لتقف ويستدرجها امامه..جلست على حِجره لتسود عدة نظرات بينهما قبلَ ان تُباشِرَ المعنية في تقبيل شفاهه..انصاعَ الآخر لتخدُرِهَا وتبدأ تلك القبلة بأتمِ معنى لتجلس الاخرى بشكلٍ جيد فتُحاوِطُ قدماها خصره النحيل وتُعَانقُ ذراعيها رقبته المُتَعرِقة.. أمَّا عنه فقد كان يضع يده على ظهرها مثبتًا اياها ..يلعَقُ شفتها السفلى التي دفَعَته الى باب الجنوح ليَحِلَ لسانها الذي تداخل والتحم مع لسانه فسَرقت منه كل اللغات وخاطبته بلغة الاحاسيس و الجوارِح بفعلتها هذه ..تحت الضوء البنفسجي و البرتقالي النابع من الشموع المُعَطَرة في المكان الذي هم فيه..وكلما تَقَدَمَ خُطوةً اكثر فأدخل يده الأخرى لتتسلَّل تحت قميصها ضربت يده فَهُم في مكانٍ سيدخل اليه أي احد من العاملين في ايةِ لحظة..ابتعدت المُغرمةُ الولْهانة لتلتقط انفاسها بعد ان اختنقت من القبلة الحميمية التي بدأت بها بذاتها..اخذت تقهقه بينما تُلَوِح ناحية وجهها المحمر مانحةً لنفسها نسيمًا باردًا لتردف لاهثةً "الجوُ اصبح حارًا فجأةً"..وضعَ الآخر يده على وجهها..اخذ يتحسس وجهها لثواني "نعم انتِ ساخنة!" تفوَّه لعفويته ليضيف ساخِرًا "هل مجرد قبلة فعلت بكِ كل هذا"..لامست يدها كتفه لتنهض"لأن المكان مُغلق والحرارة مرتفعة، لنذهب للخارج" ردَّت بعفوية مُمسكةً يده..وقف هو الآخر تحت تنهده بحديثه "ما باليد حيلة" ..تقدمت الاخرى ناحية الباب والآخر يلحق بها..يفرُكُ رقبته من جهة اخرى..وصل لدرجة تقدمها..ابعد شعرها عن جانب رقبتها..اقترب من عُنُقهَا الساخن ليُقبلها قبلةً بشفاهه الباردة مُعانقًا خصرها من الخلف..تحسست الاخرى تحت ارتعاشتها الخفيفة..اردفت ضاحكةً "ماذا تفعل؟ اتركني!"..ابعد كلتا ذراعيه ليرفعهما "تركنا!"..استدارت الاخرى واخذت تتقدم للامام بالمعكوس "ونحنُ ذهبنا يا عديم الصبر" قالت بابتسامتها العريضة التي تحتَلُ نصف مساحة وجهها قبل ان تركُض ويلحقها الآخر راكضًا..باتَ منظرهما كالمطاردِ والفريسة.. ولكِنْ مطاردة عفوية لطيفة! من زاوية اخرى ..فوق حشائشِ واعشاب المزرعة التي لايبرز لونها في هذه الليلة إلّا بنورٍ ضئيلٍ لمَعَتْ به النجوم على تلك السماء الصافية كافية بأن تُوَضح الطريق على الأقل..ارتمَا على هاته الحشائش عند بلوغ رجليهما اقصى الحدِ فلَم يستطيعا الركض اكثر خلف بعضيهما..تحدثت تلك المستلقية اللاهثة وسط الصمت السائد"السماء صافيةٌ اليوم! "..اومأ الآخر بنعم دون ان يُصْدِرَ صوتًا.."هل تعلمُ انني كنتُ سأحضر لك تيليسكوب بعد رؤية اهتمامك بالنجوم في مكتبك؟ لكن النسخة التي اريدها ستتأخر في الوصول من الصين!"..اخذت نفسًا لتُكمِل كلامها مُحدقةً في السماء بأعينها البراقة "لذلك ستصل هديتك الثانية بعد فترة"..تكلمَ الصامتُ أخيرًا بابتسامة سطحية تعلو وجهه وبنبرة صادقة "مهما كانت هديتكِ سأتقبلها بكلِ سرور"..التفتَ لجانبها لافتًا انتباهها لتستدير وتُناظره هي الأخرى مع ملامح استفهام ..اردفَ مُكملًا "لأنكِ استثنائية"..عادَ لوضعيته بحيث تسيطرُ الابتسامة وملامح الاندهاش على جيون ليسا..تفوَّهَت بهدوء "كان من المدهشِ سماع هذا حقا! لُطْفًا بقلبي يا كوك"..امسكت يده بعد بُرهة لتشتبك اصابعهما ببعضها في تلك الثواني..رفع الآخر يدها ناحية شفتَيْهِ ليَطْبَع قبلةً على ظاهِرِها..ساد صمتٌ لثواني لحينِ أن قطعته لاليس مُستفسِرةً بفضول "ارجو أن لا يكون سؤالي مزعجًا! لكن هل يمكنني معرفة اسم والدتك يا جونغكوك"..تغيرتْ ملامح الهادئ المبتسمة لدرجة ملاحظة هذا..نَبِسَ بهدوء "أمالْيا!"..استدار باتجاه محبوبته مُوضحًا حديثه " اسمها أماليا! هي ايضا كانت أجنبية"..عاد لملامحه الهادئة ..قالت الأخرى في ظل الهدوء المتواجد "اسم جميل! يبدو أنَّها كانت فتاةً ناعمة وجميلة نظرًا من اسمها وانتاجها العظيم فكلُّ واحدٍ منكم يقول الجمال مُرادفٌ لاسمي".."انا لم اراها ولكِنْ من الصُور عمليًا فإنَ مومو تشبهها كثيرًا" نبِس كوك قبل أنْ يُعَدِلَ جلسته ...صمتت لثانية لتبرِزَ معرفتها بابتسامة نقيَّة "هل تعلَمْ أنَّ اسم أماليا يعني الفتاة المحبوبة التي تتسِمُ بالنعومة؟" ..وقفَ جونغكوك ليَّمُدَ يديه لها ناطِقًا بابتسامة "أرى انَّكِ تهتمين بالأسماء كثيرًا"..امسكت بيديه مُتحَدثةً "قرأت كتابًا عن الاسماء اليونانية سابقا"..وقفت بعد ان سحبها رجلها..اخذت تنظف فستانها الاسود من الخلف.."تأخر الوقت لنصعد" تفوَّهَ جيون جونغكوك.. اكملَا سَيْرًا ناحية المنزل الحجري الدافئ..دخلَا من الواجهة الزجاجية المضيئة للمنزل بخِلسة نظرًا أنَّ جميع افراد العائلة نائمون..عندَ وصولهما للسلالم المؤدية لطابق الغرف..توقفت لاليس..مستندةً على كتف جونغكوك ..تنزع حذائها تحت تبرير "سأنزعه! لقد آلمني قليلا"..حملت حذائها بعد ان نزعته..والآخر يرمقها طوال هذه الفترة.."لنصعد الآن" نطقت لتخطو وتصعد أول درجة..لم تشعر بشيء!..ولكن فجأة ما حملتها ذراعاه..اخذ يصعدُ درجةً تِلوَ الأخرى و المحمولة متفاجئة منه.."ظننتُ أنَّ هذه طريقة اسهل! لما لازلتِ متفاجئة إذن" اردف بصوته السميك الهادئ.. فقط تذكرت ليلة زفافنا! لقد حملتني بنفس الطريقة لكن لم تكُنْ رجلي وقتها، جونغكوك!" قالت بابتسامة وهي مستندة على صدره..."لكنكِ حققتي مُرادكِ في النهاية!" صرَّحَ هامسًا قبل ان يضعها أرضًا امام باب غرفتهما..اكمل حديثه مُنزِلًا تلك الجميلة "ها انتِ ذا!"..فتحَ باب الغرفة مُبتسمًا ابتسامته الجانبية..رفعت الأخرى عينيها ناحيته مُتحدثة بعفوية وابتسامة ساحرة "شكرا ايها الحارس!"..خَطت داخل الغرفة مُتجاوزةً المدخل.." إنهُ واجبي سيدة جيون!" تفوَّهَ ذلك الحارس جونغكوك.. دَخل هو الآخر مُغلقًا الباب خلفه..
كانت لاليس تجلسُ على المنضدة ..تنزع أقراطها..أمَّا الآخر فقد كان واقِفًا يضع ما بجعبته من اغراضه..هاتفه..هديته..وما الى ذلك!..رفعَ ذراعيهِ بغاية ان ينزع قميصه..اصدر صوتًا مُتألِمًا جالبًا اهتمام الأخرى التي كانت ترمقه من المرآة امامها بين الحين والآخر..وقفت تحت إدلائها كلمة قلقة "ما بك؟"..اتجهت نحوه..ساعدته في نزع قميصه..عند انتهائها..نطقت بنبرة قلقة "هل أصبتَ كتفك أيضًا؟ انظُرْ إنه مُزْرقْ"..ابتعدت عنه لتُحضر مرهمًا مع كلمات المعاتبة خاصتها "تُصبِحُ كالثورِ دائما عندما تغضب! يكفي انَّ يدك مضمدة بالكامل".." حسنا! إنَّها لا شيء" تكلم بدون مبالاة بينما يحدِق في الكدمة المُزرقة على كتفه عند اصطدامه بالبوابة الحديدية..جلست بجانبه عند إحضارها للمرهم..عاتبته بصوت هادئ "كيف لا شيء! انتبِه اكثر"..اخذت تضع ذلك المرهم على كتفه بهدوء..وتارةً ما تُخرجُ هواءً باردًا من فمِها لكيْ لا يشعر بالألم..وهو تارةً ما يرمقُ لما تفعله وتارةً ما ينظرُ لها بتلك النظرات الدافئة مُحدقًا في ما تفعل بتركيز..وقفت عند إكمالها لعملها منظفةً يديها في منديل ورقي .."الآن استلقِ!" نطقت بصيغة أمرٍ مُزيحةً لحافه الى الوراء كيْ يستلقِ براحة..انصاع لأوامرها بكل سرور وبصدرٍ رحِبْ مع ابتسامته الجانبية مُوضحةً بأن الأمر يُعجبه..تمدَّدَ على ذلك السرير بهدوء..ظلَّ يتبعها بعينيه أينما تحركت في هاته الغرفة الجديدة عليهما.."ألنْ تنامي؟" تساءل جونغكوك بعد ان رآها تفتح حاسوبها.."لا! هناك عدة مقابلات صحفية سأنهيها ثم انام" ردَّت المعنية بالامر بينما تتجه ناحية زوجها..طبعت قبلتها الدافئة على خده..عدَّلت لحافه جيدًا.."نَمْ انت اولًا وسألحقك لاحقا" تكلمت بغمزتها الساحرة.."حسنا!" كلمة قالها قبل ان يستلقي بشكلٍ اكثر راحة...طبقَّت جيون ليسا كلامها بجلوسها على حاسوبها الموضوع فوق الطاولة..استمر الحال هكذا والآخر يحدقُ في ظهرها لدقائق الى ان اخذه النعاس الى عالم النوم فأُغلقتْ عيناه بعد يوم شاق.. بقيت لاليس لساعتين تقريبا حتى انهت جميع مقابلاتها الالكترونية ولحقته لتنام في حظنه بعد ان غيرت ملابسها...
.
.
.

حب من نوع آخر | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن