تنهد بملل وهو يدخل المحل الثالث معها وهي مو عاجبها شي .. كل مايدخل محل يلف بنظره للفساتين ويطلع وهي تضل تختار وتسأل وفي الاخير تطلع من غير ماتاخذ شي ... لف بنظره للفساتين وكان رح يطلع بس لفت نظره الفستان الاسود الي بين يدها .. ناظر فيها وهي تسأل بالموظفه وبعدها تقدمت منه هامسه : شرايك في هذا ؟
كان فستان اسود بحمالات رفيعه ماسك على الجسم وفتحه على الجنب توصل لبداية الفخذ .. تكلم بغير اهتمام للموظفات الي حوله : مو حلو
فتحت عينه بصدمه وهمست : تستهبل ؟؟ ولله حلو رح اخذه !
رفع حاجبه ونزل لمستواها : اذا حابه اتكلم بصوت عالي واقولك ليش مو حلو وافشلك قدام الموظفات ماعندي مانع !
مازالت بصدمتها من مزاجه الي انقلب : انت شفيك ؟
نزلت الفستان بسرعه وسحبت يده طالعه اول ماشافته ياخذ نفس وناوي يتكلم بصوت عالي : اسمع اذا ناوي ترفع ضغطي اطلع وانا اذا خلصت ادق عليك !
شد على يدها وكمل مشيه بهدوء وهو يناظر المحلات
نسمه بقهر : ليه ماخليتني اخذه ؟ ولله انيق وناعم
جواد : انتي رايحه زواج ولا عزاء ؟
نسمه : تستهبل ؟ مين قال الاسود خاص بس للعزاء ؟
نطق بحجه ثانيه : ماحب الاسود !
تأففت : طيب ياسيد وش تحب ؟سكت وهو يناظر لمحلات الفساتين .. ابتسم برضى وسحبها للمحل وهو يشوف الي يبيه .. دخل المحل واشر للموظفه على الباب : لو سمحتي ابي نفس الفستان الرمادي الي برا
الموظفه : ابشر
همست بدهشه : رمادي !!
هز راسه بهدوء : ايه
سكتت مستغربه حركاته .. ثواني ومدت لهم الموظفه الفستان : تفضلوا
ناظرت فيه بتفحص كان دانتيل من عند الصدر والاكتاف وبنفشه بسيطه يوصل لركبه .. ناظرت فيه : شرايك ؟
جواد : انا اخترته يعني حلو !
ضحكت ومدت له الفستان : تمام حاسبهحاسب على الفستان وطلعوا يختاروا الاكسسوار والكعب وخلال ساعتين كانوا مخلصين من كل شي
دخل السياره : ياكثر طلباتكم يالحريم
ارتاحت في جلستها وتكلمت بفرحه : احس عشت من جديد لمن تسوقت. !
ابتسم بصمت وعينه تنتقل بين جواله والطريق .._________________
خساراته تزداد واحده ورا الثانيه في كل مره يحس انه تجاوز خساراته تطلع له وحده جديده واليوم لمن بدا الأمل برجعته معافه يمشي على رجله نفس قبل ظهرت له احلام وزواجها .. مايدري وش الشي الي كان يحبه فيها او يعجبه .. رغم ان تصرفاته وردات فعله كانت تقنع الجميع انه طبيعي وخطبها بس لانها بنت عمته إلا انه كان غارق فيها وبتفاصيلها كان يحب عيوبها قبل حسناتها بس كل شي تدمر وختفى بعد ماطاح وهي طلبت الانفصال .. وهو عشان " كبريائه " وافق ينفصل من غير حتى مايحاول يقنعها عن التراجع .. يبقى الابتعاد عنها أفضل، مايدري حكمة الله وين ممكن اصابته وشلله كانت سبب عشان تطلع حقيقة احلام السطحيه ...
تنهد بعمق وهو يمسك المشايه المعدنيه محاوله للوقوف لحاله من غير مساعدة دكتوره ... قربها منه وشد يده الراجفه على الحديده ووقف ... وفي لحضه اختل توازنه وطاح بكل ثقله على الارض .. صرخ بقهر وهو يدف المشايه بقوه وطاحت عند الباب : الله ياخذ الحاجه .. تمسك بالسرير محاوله للوقوف لكن من غير فايده رجع يجلس على الارض ويضرب فخوذه بقهر : تحركي تحركي ! ..
أنت تقرأ
لآذار صورةٌ أخرى من «الحنين» لآذار لغةٌ أخرى من النّبض.
Romanceقد يهدأ الطّقس الرّبيعيّ قبـل أن يغتال هدأته، وقد يرجئ وقـد البراكـين؛ حتّى تتمّ الولادة: ولادة السّكون الـمرعب، وألـمعيّة النّرجس، وأقـبية الوحدة، وكلّ السّنين الّتي شنقت أطيافها... ولادة فضاءٍ من الأمس الـمخمّر بالذّكريات، وبانتكاسات الـمواضي الـم...